عاشق أرجنتينوس
21-06-2002, 12:01 PM
قدم المنتخب البرازيلي درساً في كرة القدم للإنكليز ، وأنهى أحلامهم بعد أن فاز في المباراة التي جرت بينهما هذا الصباح في دور الثمانية وأنهى اللقاء بهدفين لهدف، وشهدت المباراة أيضا طرد نجم المباراة رونالدينو بعد أن قام بلكم المدافع داني ميلز أثناء اللعب.
وبهذا يخرج الإنكليز من دور الثمانية وتنتهي أحلامهم عند هذه الدرجة وفي الحقيقة هذا هو مقامهم، وأتمنى أن لا يبالغوا في أحلامهم مرة أخرى، وليعلموا أن ثأر الأرجنتين سيأخذ به ولو بعد حين.
المباراة جاءت حذرة من البداية وتقدم المنتخب الإنكليزي بالهدف الأول عن طريق مايكل أوين بعد كرة طويلة من هسكي أخطأ لوسيو في تقديرها فقابل مايكل أوين الشباك وأودعها بسهولة.
أغلق الإنكليز الدفاع ظناً منهم بأن قادرون على صد الطوفان اللاتيني، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة يندفع رونالدينو بكرة ويطوح بملاحقه أشلي كول أرضاً بعد تمويهة جميلة ويلعب بينية جميلة نحو ريفالدو الذي لا يحتاج إلأ لهذه الكرات ليضعها على يمين سيمان.
الشوط الثاني يبدأ كسالفه ومن هجمة معاكسة يحصل رونالدينو على خطأ تحصل عليه كليفرسون ولعبه ذكية من فوق الحارس سيمان في الزاوية تسعين بعد أن ظن أن الكرة ستكون عرضية.
بعد ذلك كرة مشتركة بين رونالدينو وداني ميلز قام الأول بلكم المدافع رونالدينو ليقوم الحكم المكسيكي بطرده.
واستمر الحال على هجمات متبادلة ولكن بدون خطورة مطلقاً واتضح أن الإنكليز ليس لديهم شيئ ليفعلوه وخاصة بيكهام الذي كان عالة على الهجوم الإنكليزي وخاصة في وجود الظهير الطائر الذي أكرهه شخصياً روبرتو قرعة.
المدرب الإنكليزي استنفذ تغييراته وقام بإخراج أوين وإشراك فاسيل وأخرج سنكلير وأدخل دير وأحل شيرنغهام مكان أشلي كول ولكن دون جدوى حيث كان شيرنغهام هو الآخر عالة على الهجوم وتناسى المدرب السويدي بأن لديه مهاجما فذا ألا وهو روبي فاولر الذي للاسف لم يرى الملعب إطلاقاً في هذا المونديال.
ليخرج الإنكليز في غمرة بكائهم وإنتهاء أحلامهم وبخاصة الحارس سيمان الذي تجرع الهدف الثاني بخطأ قاتل منه، ولتستمر العقد الإنكليزية مع الكرة اللاتينية حيث أخرجهم التانجو في المونديال السابق والآن يخرجون على يد السامبا وفي المونديال القادم سيخرجون على يد الإكوادور إنشاء الله.
وبهذا يخرج الإنكليز من دور الثمانية وتنتهي أحلامهم عند هذه الدرجة وفي الحقيقة هذا هو مقامهم، وأتمنى أن لا يبالغوا في أحلامهم مرة أخرى، وليعلموا أن ثأر الأرجنتين سيأخذ به ولو بعد حين.
المباراة جاءت حذرة من البداية وتقدم المنتخب الإنكليزي بالهدف الأول عن طريق مايكل أوين بعد كرة طويلة من هسكي أخطأ لوسيو في تقديرها فقابل مايكل أوين الشباك وأودعها بسهولة.
أغلق الإنكليز الدفاع ظناً منهم بأن قادرون على صد الطوفان اللاتيني، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة يندفع رونالدينو بكرة ويطوح بملاحقه أشلي كول أرضاً بعد تمويهة جميلة ويلعب بينية جميلة نحو ريفالدو الذي لا يحتاج إلأ لهذه الكرات ليضعها على يمين سيمان.
الشوط الثاني يبدأ كسالفه ومن هجمة معاكسة يحصل رونالدينو على خطأ تحصل عليه كليفرسون ولعبه ذكية من فوق الحارس سيمان في الزاوية تسعين بعد أن ظن أن الكرة ستكون عرضية.
بعد ذلك كرة مشتركة بين رونالدينو وداني ميلز قام الأول بلكم المدافع رونالدينو ليقوم الحكم المكسيكي بطرده.
واستمر الحال على هجمات متبادلة ولكن بدون خطورة مطلقاً واتضح أن الإنكليز ليس لديهم شيئ ليفعلوه وخاصة بيكهام الذي كان عالة على الهجوم الإنكليزي وخاصة في وجود الظهير الطائر الذي أكرهه شخصياً روبرتو قرعة.
المدرب الإنكليزي استنفذ تغييراته وقام بإخراج أوين وإشراك فاسيل وأخرج سنكلير وأدخل دير وأحل شيرنغهام مكان أشلي كول ولكن دون جدوى حيث كان شيرنغهام هو الآخر عالة على الهجوم وتناسى المدرب السويدي بأن لديه مهاجما فذا ألا وهو روبي فاولر الذي للاسف لم يرى الملعب إطلاقاً في هذا المونديال.
ليخرج الإنكليز في غمرة بكائهم وإنتهاء أحلامهم وبخاصة الحارس سيمان الذي تجرع الهدف الثاني بخطأ قاتل منه، ولتستمر العقد الإنكليزية مع الكرة اللاتينية حيث أخرجهم التانجو في المونديال السابق والآن يخرجون على يد السامبا وفي المونديال القادم سيخرجون على يد الإكوادور إنشاء الله.