FaHdQ8
21-06-2002, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يدخل المنتخب الألماني، بطل العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990، مباراته مع نظيره الأميركي اليوم في اطار الدور ربع النهائي في مونديال 2002 المقام حاليا في كوريا الجنوبية واليابان بصفة مرشح للفوز بنسبة 80 في المئة، إلا أن المفاجآت التي حفلت بها البطولة منذ انطلاقها تضع الفريقين في المستوى نفسه ولن تعرف هوية الفائز إلا مع اطلاق الحكم لصافرة نهاية اللقاء.
وسيطغى الطابع البدني على مباراة المانيا والولايات المتحدة في سيوغويبو (كوريا الجنوبية) لأنه القاسم المشترك بين المنتخبين وهذا ما بدا واضحا في مبارياتهم السابقة في البطولة وما أكده مساعد مدرب المانيا ميكايل سكيبه عندما قال: «لا أعتقد أن المستوى الفني للمباراة سيكون عاليا، لاننا لم نعد قادرين على السيطرة على الكرة على مدى 90 دقيقة وخطف هدف عندما نشاء، اللياقة البدنية والقوة الجسمانية ستلعبان دورا كبيرا في تحديد هوية الفائز».
ويؤكد سكيبه أنه واثق من الفوز على الولايات المتحدة وقال «إن الأميركيين جيدون في الدفاع بوجود ادي بوب وتوني سانيه، وخطرهم الرئىسي في الهجوم يأتي من براين ماكبرايد»، وأضاف «لكن لاعبي المنتخب وانا ايضا واثقون من اننا سنفوز على الولايات المتحدة, يجب احترام المنافس ولكن يجب أن نثق بأنفسنا ايضا».
وأوضح «حصلنا على يومين اضافيين من الراحة اكثر منهم ولذلك نحن مرتاحون وفي حالة جيدة وبمعنويات مرتفعة».
وستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي خسرت امام المانيا صفر/2 في الدور الأول من مونديال 1998 في فرنسا، ووديا 2/4 في هانوفر في مارس الماضي.
وتبدو المانيا مرشحة لتخطي منافستها اقله على الورق بيد ان الأميركيين يأملون ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد العام 1930.
يذكر ان المانيا كانت خرجت من ربع النهائى في مونديالي 1994 بخسارتها امام بلغاريا 1/2 وفي 1998 امام كرواتيا صفر/3 في اكبر خسارة لها في النهائيات منذ العام 1958.
واستهلت الولايات المتحدة التي لا تعتبر قوى عظمى في عالم كرة القدم بفوز مثير ومفاجئ على البرتغال 3/2 علما بأنها تقدمت عليها بثلاثة أهداف نظيفة في مدى 36 دقيقة، ثم تعادلت مع كوريا الجنوبية 1/1، قبل أن تخسر امام بولندا 1/3، وتأهلت إلى الدور الثاني بفضل فوز كوريا على البرتغال 1/صفر....
أما المانيا فحققت فوزا كبيرا على السعودية 8/صفر، وتعادلت مع جمهورية ايرلندا 1/1، وفازت على الكاميرون 2/صفر في الدور الأول، وعلى البارغواي بصعوبة 1/صفر في الدور الثاني...
وعموما لم يواجه المنتخب الالماني اختبارا حقيقيا حتى الآن ولا حتى مهاجمين من الطراز العالمي، كما ان معنويات لاعبيه لم تختبر جيدا لانه لم يتخلف في أي من مبارياته...
ودخلت المانيا البطولة وهي غير مرشحة لاحراز اللقب باعتراف النقاد المحليين كافة وعلى رأسهم «القيصر» فرانتس بكنباور، لكن الحظ ابتسم لها لأن طريقها نحو نصف النهائي كان مفروشا بالورود، كما ان المنتخب الايطالي الذي كان مرشحا للقائه في نصف النهائي خرج من الدور الثاني وبالتالي فإن آمال «المانشافت» في بلوغ النهائي لم تعد بعيدة المنال.
ولا يشكو المنتخب الالماني من اصابات في صفوفه باستثناء المدافع كريستوف ميتزيلدر الذي يعاني من كاحله لكنه عاود التمارين وقد يشارك أمام الولايات المتحدة، فيما ارتاح ميكايل بالاك بطلب من طبيب المنتخب بسبب اصابة طفيفة في ربلة الساق وسيشارك بالطبع اليوم...
ويعول الالمان على هداف المونديال ميروسلاف كلوزه برصيد 5 أهداف بالتساوي مع البرازيلي رونالدو لهز الشباك الأميركية»...
واضاف «معنويات اللاعبين جيدة لان معظمهم شارك في المبارات حتى الآن», وركز ارينا في التدريبات في اليومين الماضيين على التسديد من نقطة الجزاء تحسبا للجوء إلى ركلات الترجيح في حال انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل...
وقال بروس ارينا ان السرعة وحسن اتخاذ المواقع سيعوضان منتخب الولايات المتحدة عما ينقصه من القوة البدنية في مباراته امام المانيا.
واضاف «لسنا طويلي القامة أو أقوياء مثلهم، ولذا سيتعين علينا أن نستعيض عن ذلك بالقليل من السرعة وبعض التفكير وتوجيه الكرة جيدا».
وختم «سيتعين على المدافعين الأميركيين ان يكون أداؤهم افضل في التعامل مع المهاجمين الألمان وعلينا تنظيم صفوفنا بطريقة تسمح لنا بالتصدي للكرات العرضية»...
اخوكم/FaHdQ8
يدخل المنتخب الألماني، بطل العالم ثلاث مرات أعوام 1954 و1974 و1990، مباراته مع نظيره الأميركي اليوم في اطار الدور ربع النهائي في مونديال 2002 المقام حاليا في كوريا الجنوبية واليابان بصفة مرشح للفوز بنسبة 80 في المئة، إلا أن المفاجآت التي حفلت بها البطولة منذ انطلاقها تضع الفريقين في المستوى نفسه ولن تعرف هوية الفائز إلا مع اطلاق الحكم لصافرة نهاية اللقاء.
وسيطغى الطابع البدني على مباراة المانيا والولايات المتحدة في سيوغويبو (كوريا الجنوبية) لأنه القاسم المشترك بين المنتخبين وهذا ما بدا واضحا في مبارياتهم السابقة في البطولة وما أكده مساعد مدرب المانيا ميكايل سكيبه عندما قال: «لا أعتقد أن المستوى الفني للمباراة سيكون عاليا، لاننا لم نعد قادرين على السيطرة على الكرة على مدى 90 دقيقة وخطف هدف عندما نشاء، اللياقة البدنية والقوة الجسمانية ستلعبان دورا كبيرا في تحديد هوية الفائز».
ويؤكد سكيبه أنه واثق من الفوز على الولايات المتحدة وقال «إن الأميركيين جيدون في الدفاع بوجود ادي بوب وتوني سانيه، وخطرهم الرئىسي في الهجوم يأتي من براين ماكبرايد»، وأضاف «لكن لاعبي المنتخب وانا ايضا واثقون من اننا سنفوز على الولايات المتحدة, يجب احترام المنافس ولكن يجب أن نثق بأنفسنا ايضا».
وأوضح «حصلنا على يومين اضافيين من الراحة اكثر منهم ولذلك نحن مرتاحون وفي حالة جيدة وبمعنويات مرتفعة».
وستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى الولايات المتحدة التي خسرت امام المانيا صفر/2 في الدور الأول من مونديال 1998 في فرنسا، ووديا 2/4 في هانوفر في مارس الماضي.
وتبدو المانيا مرشحة لتخطي منافستها اقله على الورق بيد ان الأميركيين يأملون ببلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخهم بعد العام 1930.
يذكر ان المانيا كانت خرجت من ربع النهائى في مونديالي 1994 بخسارتها امام بلغاريا 1/2 وفي 1998 امام كرواتيا صفر/3 في اكبر خسارة لها في النهائيات منذ العام 1958.
واستهلت الولايات المتحدة التي لا تعتبر قوى عظمى في عالم كرة القدم بفوز مثير ومفاجئ على البرتغال 3/2 علما بأنها تقدمت عليها بثلاثة أهداف نظيفة في مدى 36 دقيقة، ثم تعادلت مع كوريا الجنوبية 1/1، قبل أن تخسر امام بولندا 1/3، وتأهلت إلى الدور الثاني بفضل فوز كوريا على البرتغال 1/صفر....
أما المانيا فحققت فوزا كبيرا على السعودية 8/صفر، وتعادلت مع جمهورية ايرلندا 1/1، وفازت على الكاميرون 2/صفر في الدور الأول، وعلى البارغواي بصعوبة 1/صفر في الدور الثاني...
وعموما لم يواجه المنتخب الالماني اختبارا حقيقيا حتى الآن ولا حتى مهاجمين من الطراز العالمي، كما ان معنويات لاعبيه لم تختبر جيدا لانه لم يتخلف في أي من مبارياته...
ودخلت المانيا البطولة وهي غير مرشحة لاحراز اللقب باعتراف النقاد المحليين كافة وعلى رأسهم «القيصر» فرانتس بكنباور، لكن الحظ ابتسم لها لأن طريقها نحو نصف النهائي كان مفروشا بالورود، كما ان المنتخب الايطالي الذي كان مرشحا للقائه في نصف النهائي خرج من الدور الثاني وبالتالي فإن آمال «المانشافت» في بلوغ النهائي لم تعد بعيدة المنال.
ولا يشكو المنتخب الالماني من اصابات في صفوفه باستثناء المدافع كريستوف ميتزيلدر الذي يعاني من كاحله لكنه عاود التمارين وقد يشارك أمام الولايات المتحدة، فيما ارتاح ميكايل بالاك بطلب من طبيب المنتخب بسبب اصابة طفيفة في ربلة الساق وسيشارك بالطبع اليوم...
ويعول الالمان على هداف المونديال ميروسلاف كلوزه برصيد 5 أهداف بالتساوي مع البرازيلي رونالدو لهز الشباك الأميركية»...
واضاف «معنويات اللاعبين جيدة لان معظمهم شارك في المبارات حتى الآن», وركز ارينا في التدريبات في اليومين الماضيين على التسديد من نقطة الجزاء تحسبا للجوء إلى ركلات الترجيح في حال انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل...
وقال بروس ارينا ان السرعة وحسن اتخاذ المواقع سيعوضان منتخب الولايات المتحدة عما ينقصه من القوة البدنية في مباراته امام المانيا.
واضاف «لسنا طويلي القامة أو أقوياء مثلهم، ولذا سيتعين علينا أن نستعيض عن ذلك بالقليل من السرعة وبعض التفكير وتوجيه الكرة جيدا».
وختم «سيتعين على المدافعين الأميركيين ان يكون أداؤهم افضل في التعامل مع المهاجمين الألمان وعلينا تنظيم صفوفنا بطريقة تسمح لنا بالتصدي للكرات العرضية»...
اخوكم/FaHdQ8