مهندس 2000
21-06-2002, 06:00 PM
كاد جرم فضائي كبير أن يصطدم بالكرة الأرضية الجمعة الماضي بعد أن تجاوزها بمسافة تعد الأقرب فيما يتعلق بكل الأجرام الفضائية التي مرقت بجوار الأرض.
وقد نجت الأرض من الاصطدام بعد أن اقترب منها الجرم حتى أصبحت المسافة بينهما 75,000 ميل (120,000 كلم) فقط ? ثلث المسافة بين الأرض والقمر- وهذا هو أقرب احتكاك سُجل بين الأرض وأحد الأجسام السابحة في الفضاء.
وكانت سرعة الجرم، الذي أطلق عليه العلماء 2002 MN، حوالي 6.2 ميل (10 كلم) في الثانية.
واكتشف العلماء مسار الجرم الفضائي الاخير يوم 17 يونيو/حزيران ضمن مشروع بحثي في سوروكو بولاية نيومكسيكو.
ويذكر أن آخر احتكاك سجل بين الأرض وأحد الأجسام الفضائية كان في عام 1994 بعد أن اقترب كويكب يدعى 1994XL1 من الأرض حتى بلغت المسافة بينهما 65,000 ميل (105,000 كلم).
وذكر المركز المختص بالأجسام الفضائية السابحة قرب الأرض (NEO) في ليستر ببريطانيا أن طاقة نارية هائلة كان سيطلقها الجرم حال اصطدامه بالأرض ، وذلك بعد أن قارن قوته التدميرية بجرم فضائي آخر انفجر في سيبيريا عام 1908 مما إلى تسوية مساحة تبلغ 77 ميل مربع (2,000 كلم مربع) كانت مزروعة بالأشجار.
ولحسن الحظ لم يكن 2002MN من الأجسام الفضائية الخطيرة التي تبلغ مساحة قطرها أكثر من 0.6 ميل (كيلومتر واحد) . وتتواجد تلك الأجسام الطائرة الكبيرة الحجم بكثرة بين كوكبي المريخ وفينوس.
وأكد مركز معلومات الأجسام الفضائية قرب الأرض أن جرم الأسبوع الماضي لم يكن قادرا على تدمير الكرةالأرضية حال اصطدامه بها مثل الأجرام التي اصطدمت بالأرض في عهود سحيقة ، وأدت إلى انقراض الديناصورات قبل ملايين السنين."
وقد نجت الأرض من الاصطدام بعد أن اقترب منها الجرم حتى أصبحت المسافة بينهما 75,000 ميل (120,000 كلم) فقط ? ثلث المسافة بين الأرض والقمر- وهذا هو أقرب احتكاك سُجل بين الأرض وأحد الأجسام السابحة في الفضاء.
وكانت سرعة الجرم، الذي أطلق عليه العلماء 2002 MN، حوالي 6.2 ميل (10 كلم) في الثانية.
واكتشف العلماء مسار الجرم الفضائي الاخير يوم 17 يونيو/حزيران ضمن مشروع بحثي في سوروكو بولاية نيومكسيكو.
ويذكر أن آخر احتكاك سجل بين الأرض وأحد الأجسام الفضائية كان في عام 1994 بعد أن اقترب كويكب يدعى 1994XL1 من الأرض حتى بلغت المسافة بينهما 65,000 ميل (105,000 كلم).
وذكر المركز المختص بالأجسام الفضائية السابحة قرب الأرض (NEO) في ليستر ببريطانيا أن طاقة نارية هائلة كان سيطلقها الجرم حال اصطدامه بالأرض ، وذلك بعد أن قارن قوته التدميرية بجرم فضائي آخر انفجر في سيبيريا عام 1908 مما إلى تسوية مساحة تبلغ 77 ميل مربع (2,000 كلم مربع) كانت مزروعة بالأشجار.
ولحسن الحظ لم يكن 2002MN من الأجسام الفضائية الخطيرة التي تبلغ مساحة قطرها أكثر من 0.6 ميل (كيلومتر واحد) . وتتواجد تلك الأجسام الطائرة الكبيرة الحجم بكثرة بين كوكبي المريخ وفينوس.
وأكد مركز معلومات الأجسام الفضائية قرب الأرض أن جرم الأسبوع الماضي لم يكن قادرا على تدمير الكرةالأرضية حال اصطدامه بها مثل الأجرام التي اصطدمت بالأرض في عهود سحيقة ، وأدت إلى انقراض الديناصورات قبل ملايين السنين."