مهندس 2000
22-06-2002, 01:35 AM
احتل حادث التفجير الذي وقع في العاصمة الرياض واودى بحياة مواطن بريطاني امس مساحات واسعة من الصحف ووسائل الاعلام البريطانية اليوم، وما بين سطورها رفض للرواية السعودية الرسمية حول مسلسل التفجير الذي وقعت آخر حلقاته امس.
ودأبت البيانات السعودية على القول ان مسلسل التفجيرات التي شهدتها الرياض في العام الماضي وقتل فيها غربيان واعتقل اثرها سبعة غربيين من بينهم خمسة بريطانيين وبلجيكي وكندي كان نتيجة "حرب بين مهربي الخمور المحرمة شرعا في السعودية".
ونشر اليوم تصريحا لوزير الخارجية البريطاني جاك سترو قال فيه انه وجه السفارة البريطانية في الرياض لمتابعة التحقيقات في حادث التفجير الذي راح ضحيته سايمون فينيس احد المسؤولين في البنك السعودي الفرنسي، والوقوف على صحة البيان السعودي الرسمي القائل بان الحادث مثل مثيلاته السابقات وانه جزء من حرب تهريب الخمور.
وقال البرلماني عن حزب العمال الحاكم ليان خونز في تصريحات للصحافة "على الشركات الغربية ان تسحب خبراتها العاملة". واتهم البرلماني البريطاني القانون في السعودية بانه غير عادل.
واصدرت السفارة البريطانية تعميما ارسلته الى جميع البريطانيين الـ26 ألفا الذين يعيشون في السعودية طالبتهم فيه بضرورة توخي الحذر وخصوصا بالنسبة لسياراتهم ووسائل تنقلهم مع اسرهم.
وحادث التفجير امس الذي طال سيارة فينيس وقتله وقع في حي النخيل الراقي في العاصمة السعودية حيث يعيش غربيون كثيرون، وهو شبيه بالحوادث السابقة التي قتل فيها شخصان واعتقل نتيجة لها عدد من الغربيين لا يزالون في السجون السعودية.
ونقلت الصحف البريطانية اليوم شهادات لبريطانيين يعيشون في الرياض علقوا فيها على حوادث التفجيرات بما فيها حادث الأمس، وقال بعض هؤلاء انه بعد اشهر من الهدوء فان الجالية البريطانية عادت للشعور بالخوف والهلع.
وقال احدهم "الجميع خائف وعلى الغربيين والبريطانيين ان يرفعوا اصواتهم للمطالبة بكشف الحقائق".
وقال صديق للبريطاني القتيل فينيس "انه رجل يتمتع بأخلاق عالية جدا ولا يمكن تصديق الرواية في انه متورط ببيع الخمور او تهريبها، او ان يكون له علاقات بالمعتقلين حاليا".
وقال بريطاني آخر "لا بد من الاعتراف بان هناك هجمات ارهابية تستهدف الغربيين".
ومن جانبه، قال ستيفن جاكوبي من هيئة العدالة في المحاكم في بلدان اجنبية "حادث الرياض امس هو آخر فصل في مسلسل التفجيرات ضد البريطانيين، وهي سببت الكثير من المشاكل للسعودية".
وقالت الصحف البريطانية في تقاريرها من الرياض وعواصم اخرى "حوادث التفجيرات السبعة الماضية تثير العديد من التساؤلات بعد ان تبين ان غالبية الذين نفذوا العمليات التفجيرية في الولايات المتحدة في ايلول (سبتمبر) الماضي ينتمون الى التابعية السعودية".
ودأبت البيانات السعودية على القول ان مسلسل التفجيرات التي شهدتها الرياض في العام الماضي وقتل فيها غربيان واعتقل اثرها سبعة غربيين من بينهم خمسة بريطانيين وبلجيكي وكندي كان نتيجة "حرب بين مهربي الخمور المحرمة شرعا في السعودية".
ونشر اليوم تصريحا لوزير الخارجية البريطاني جاك سترو قال فيه انه وجه السفارة البريطانية في الرياض لمتابعة التحقيقات في حادث التفجير الذي راح ضحيته سايمون فينيس احد المسؤولين في البنك السعودي الفرنسي، والوقوف على صحة البيان السعودي الرسمي القائل بان الحادث مثل مثيلاته السابقات وانه جزء من حرب تهريب الخمور.
وقال البرلماني عن حزب العمال الحاكم ليان خونز في تصريحات للصحافة "على الشركات الغربية ان تسحب خبراتها العاملة". واتهم البرلماني البريطاني القانون في السعودية بانه غير عادل.
واصدرت السفارة البريطانية تعميما ارسلته الى جميع البريطانيين الـ26 ألفا الذين يعيشون في السعودية طالبتهم فيه بضرورة توخي الحذر وخصوصا بالنسبة لسياراتهم ووسائل تنقلهم مع اسرهم.
وحادث التفجير امس الذي طال سيارة فينيس وقتله وقع في حي النخيل الراقي في العاصمة السعودية حيث يعيش غربيون كثيرون، وهو شبيه بالحوادث السابقة التي قتل فيها شخصان واعتقل نتيجة لها عدد من الغربيين لا يزالون في السجون السعودية.
ونقلت الصحف البريطانية اليوم شهادات لبريطانيين يعيشون في الرياض علقوا فيها على حوادث التفجيرات بما فيها حادث الأمس، وقال بعض هؤلاء انه بعد اشهر من الهدوء فان الجالية البريطانية عادت للشعور بالخوف والهلع.
وقال احدهم "الجميع خائف وعلى الغربيين والبريطانيين ان يرفعوا اصواتهم للمطالبة بكشف الحقائق".
وقال صديق للبريطاني القتيل فينيس "انه رجل يتمتع بأخلاق عالية جدا ولا يمكن تصديق الرواية في انه متورط ببيع الخمور او تهريبها، او ان يكون له علاقات بالمعتقلين حاليا".
وقال بريطاني آخر "لا بد من الاعتراف بان هناك هجمات ارهابية تستهدف الغربيين".
ومن جانبه، قال ستيفن جاكوبي من هيئة العدالة في المحاكم في بلدان اجنبية "حادث الرياض امس هو آخر فصل في مسلسل التفجيرات ضد البريطانيين، وهي سببت الكثير من المشاكل للسعودية".
وقالت الصحف البريطانية في تقاريرها من الرياض وعواصم اخرى "حوادث التفجيرات السبعة الماضية تثير العديد من التساؤلات بعد ان تبين ان غالبية الذين نفذوا العمليات التفجيرية في الولايات المتحدة في ايلول (سبتمبر) الماضي ينتمون الى التابعية السعودية".