مهندس 2000
22-06-2002, 05:59 PM
صحيفة "التايمز" البريطانية نقلت عن دبلوماسي عربي في بغداد قوله ان الرئيس العراقي صدام سيتخلى عن الرئاسة لصالح نجله الأصغر قصي وانه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الدبلوماسي العربي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه ان قرار الرئيس العراقي يجيء من ضمن استراتيجيته في مواجهة خطة الرئيس الاميركي المعلنة لاطاحة النظام العراقي في وقت ما من نهاية العام الحالي او مطلع العام الذي يليه.
واضاف الدبلوماسي "ولكن الرئيس صدام سيحتفظ لنفسه بقيادة البلاد على طريقة القائد الصيني دينغ جيابنغ، وسيقوم قصي كرئيس بمهماته في العلاقات مع العالم الخارجيّ.
وفي الشهور الأخيرة فان الرئيس العراقي سهل لنجله الثاني قصي (34 عاما) العديد من المهمات ووضع تحت تصرفه الشأن الخارجي الي اولى حقيبته الوزارية لناجي صبري الدبلوماسي الناجح الي حقق الى الآن علاقات جيدة مع الجوار العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية، وهو قطع نصف الشوط في اصلاح العلاقات مع الكويت.
وقال المصدر ان بعض رجالات الحرس القديم في السياسة الخارجية من امثال طارق عزيز تم تحييدهم لصالح ناجي صبري، وبالتالي لصالح قصي.
واشار المصدر الى انه على الرغم من ان قصي لا يمتلك شخصية والده القيادية، الا ان هذا الوالد منحه ثقته وولاه مسؤولية الاشراف على العديد من الأجهزة الأمنية ومنها الحرس الجمهوري والمخابرات العامة.
ويقول المصدر "قصي صدام حسين رجل خلوق ولا يحب الظهور كثيرا في المناسبات العامة، وهو على العكس تماما من شقيقه الأكبر عدي الذي تعرض لحادث اعتداء قبل سنوات ابعده عن الساحة السياسية وخلافة والده".
وتابع المصدر "قصي ذكي وطموح ورجل عمل، بعكس عدي الذي يحب الظهور ويحافظ على نفسه كنجم للمناسبات العامة فهو "بلاي بوي" اكثر من كونه رجل سياسة".
وعلى الرغم من كلام الدبلوماسي العربي، فان صحيفة "التايمز" نقلت عن دبلوماسي آخر قوله "لا اعتقد ان صدام سيتخلى عن السلطة لصالح نجله قصي، فهو رجل متمسك بالحكم حتى نهاية عمره". وأخيرا، قال الدبلوماسي "هو يمكن ان يرى العراق مدمرا او ان يموت وبالمقابل فانه لن يتخلى عن السلطة في أي ثمن".
وقال الدبلوماسي العربي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه ان قرار الرئيس العراقي يجيء من ضمن استراتيجيته في مواجهة خطة الرئيس الاميركي المعلنة لاطاحة النظام العراقي في وقت ما من نهاية العام الحالي او مطلع العام الذي يليه.
واضاف الدبلوماسي "ولكن الرئيس صدام سيحتفظ لنفسه بقيادة البلاد على طريقة القائد الصيني دينغ جيابنغ، وسيقوم قصي كرئيس بمهماته في العلاقات مع العالم الخارجيّ.
وفي الشهور الأخيرة فان الرئيس العراقي سهل لنجله الثاني قصي (34 عاما) العديد من المهمات ووضع تحت تصرفه الشأن الخارجي الي اولى حقيبته الوزارية لناجي صبري الدبلوماسي الناجح الي حقق الى الآن علاقات جيدة مع الجوار العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية، وهو قطع نصف الشوط في اصلاح العلاقات مع الكويت.
وقال المصدر ان بعض رجالات الحرس القديم في السياسة الخارجية من امثال طارق عزيز تم تحييدهم لصالح ناجي صبري، وبالتالي لصالح قصي.
واشار المصدر الى انه على الرغم من ان قصي لا يمتلك شخصية والده القيادية، الا ان هذا الوالد منحه ثقته وولاه مسؤولية الاشراف على العديد من الأجهزة الأمنية ومنها الحرس الجمهوري والمخابرات العامة.
ويقول المصدر "قصي صدام حسين رجل خلوق ولا يحب الظهور كثيرا في المناسبات العامة، وهو على العكس تماما من شقيقه الأكبر عدي الذي تعرض لحادث اعتداء قبل سنوات ابعده عن الساحة السياسية وخلافة والده".
وتابع المصدر "قصي ذكي وطموح ورجل عمل، بعكس عدي الذي يحب الظهور ويحافظ على نفسه كنجم للمناسبات العامة فهو "بلاي بوي" اكثر من كونه رجل سياسة".
وعلى الرغم من كلام الدبلوماسي العربي، فان صحيفة "التايمز" نقلت عن دبلوماسي آخر قوله "لا اعتقد ان صدام سيتخلى عن السلطة لصالح نجله قصي، فهو رجل متمسك بالحكم حتى نهاية عمره". وأخيرا، قال الدبلوماسي "هو يمكن ان يرى العراق مدمرا او ان يموت وبالمقابل فانه لن يتخلى عن السلطة في أي ثمن".