المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتمة السوء في ( الصلاة و الحجاب )



الدرة
22-06-2002, 08:43 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين

أخي المسلم أختي المسلمة قال الله تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى )
تروي إحدى الأخوات اللاتي يغسلن الموتى هذه القصة فتقول : إنه في إحدى الأيام اتصلت بي عائلة تطلب مني الحضور لديهم لغسل امرأة ميته عندهم ، تقول : فذهبت إليهم ، وعندما دخلت الغرفة التي فيها الميتة وكنت أول من دخل الغرفة ، قام أهل البيت بإغلاق باب الغرفة عليَّ بالمفتاح ، تقول : وبقيتُ في الغرفة لو حدي مع الميتة فشككت في الأمر وظننت أن هذه المرأة مقتولة ، فطرقتُ باب الغرفة فلم يفتح لي الباب ، وانتابني خوفٌ شديد فأخذت أقرأ الآيات والأدعية حتى هدأت نفسي ، ثم استعنت بالله وبدأت بغسل الميتة ، وكان كل ما أحتاجه مُعداً ، تقول : فلما كشفتُ عن وجه المرأة فإذا هو شديدُ السواد كأنما هو قطعة فحم ، وشعرت بالخوف مرة أخرى إلا أنني تشجعت وقررت غسلها احتساباً للأجر ، تقول : فلما بدأت بغسل جسمها فإذا بلحمها يتفتت في يدي كأنه قُطن ، تقول فأسرعت في غسلها وتجهيزها ولما انتهيت من غسلها ولا أدري كيف انتهيت ، طرقت الباب على أهل البيت ليفتحوا ، فعندما أخبرتهم أني انتهيت من تغسيلها لم يُصدقوا فأكدت لهم أني قد انتهيت من تغسيلها . ولما فتحوا الباب خرجت مُسرعة وعُدت إلى منزلي وبقيتُ ثلاثة أيام لا أهنأ بنوم ولا أكف عن البكاء ثم اتصلت بأحد العلماء وذكرت له ما رأيت ، فقال لي أما السواد فيدُل على أنها (لم تكن تصلي ، وأما تفتت اللحم فيدل على أنها كانت تتبرج ولا تتحجب ) وبعد انتهاء أيام العزاء تقول:
ذهبتُ لأهل المرأة حتى أتأكد من الأمر ، فقالوا : لقد جاء قبلك ثلاثةُ نساء غاسلات كُلهن رفضن غسلها بعدما رأين وجهها فلم يكن أمامنا حل إلا أن نقفل عليكِ الباب حتى تقومي بغسلها ... تقول : ثم سألتهم عن حال المرأة فكان الجواب كما ذكر لي ذلك العالم : أنها لم تكن تُصلي وكانت لا تتحجب الحجاب الشرعي فكانت هذه هي نهايتها المؤلمة نسأل الله السلامة لنا ولجميع أخواتنا المسلمات من هذا الذنب العظيم . والله أعلم .
وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

اختكم
الدررررررررة

عبد الله سلطان
22-06-2002, 11:05 PM
مشكوره يا الدره وبارك الله فيك.

اللهم ابعد وجوهنا من النار يا رب العا لمين.

تــوتـه
23-06-2002, 02:57 AM
جزاك الله خير يااخت الدررره