مهندس 2000
23-06-2002, 01:35 AM
الرياض - السعودية: أكد وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز "أن التوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية هو أن تمشي مع السلام وان تواصل دورها في رعاية عملية السلام في الشرق الأوسط" مشيرا إلى أن العلاقات بين الرياض وواشنطن رغم الهجمة الإعلامية الأميركية على المملكة "جيدة".
وقال الأمير سلطان في تصريح صحفي له مساء السبت أن المواطن السعودي رجل دين ورجل محبة وسلام "وأضاف أن الصورة التي يرسمها الإعلام الغربي للمواطن السعودي على انه "رجل إرهابي" هي بسبب وقوف المملكة ودعمها للحقوق العربية والإسلامية في فلسطين وغيرها.
ونفى الوزير السعودي التقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة إلغاء الاتفاق الأمني مع السعودية كما نفى أن يكون العراق يشكل تهديدا للمملكة.إلا انه قال"أن ليس لدى المملكة نية لتطبيع علاقاتها مع بغداد".
وكان العراق وافقت الأسبوع الماضي على إعادة فتح مركز عرعر الحدودي بينه وبين السعودية الذي أغلق منذ الغزو العراقي للكويت سنة 1990.
وقال مصدر سعودي أن الأمم المتحدة تتوقع استكمال الإجراءات الفنية لفتح المعبر من الجانب العراقي خلال فترة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ستين يوما" موضحا أن العراق وافق أيضا "على السماح بوضع مراقبين من الأمم المتحدة على الجانب العراقي من المنفذ" مشيرا إلى "أن العراق كان يعترض دائما على تعيين مراقبين إضافيين من الأمم المتحدة في منافذه الحدودية".
وحول تصريحات لمسؤولين بريطانيين يعتقدون فيها أن وراء الانفجار الذي أودى بحياة المواطن البريطاني سايمون فينس الخميس الماضي في الرياض خلية إرهابية ، قال الأمير سلطان "نقول لهم (البريطانيين) انظروا بلدكم. إن أسوأ بلد أمنيا هي بريطانيا".
وكان البريطاني سيمون جون فينس، 35 عاما، الموظف في البنك السعودي الفرنسي قد قتل صباح الخميس الماضي في الرياض في انفجار سيارته.
وجاء الانفجار بعد يومين من إعلان السلطات السعودية عن اعتقال 13 شخصا على علاقة بتنظيم القاعدة بزعامة الأصولي أسامة بن لادن كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات في المملكة.
وبين تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وآذار/مارس 2001 وقعت سلسلة انفجارات على علاقة بعمليات تهريب الخمور المحظورة في المملكة أسفرت عن مقتل بريطاني وإصابة عدة أشخاص بجروح.وتم اعتقال خمسة بريطانيين وكندي وبلجيكي واتهامهم بالتورط في هذه الاعتداءات.
واتهم الأمير سلطان اليهود الأعضاء في الكونغرس الأميركي بأنهم وراء الحملة الإعلامية ضد المملكة"وقال "يكفي أن ترى بعض أعضاء الكونغرس في صور لهم، يرتدون فيها القبعة اليهودية وهذا يكفي".
وكان ناطق رسمي سعودي قد أعلن مؤخرا أن اتهامات رئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون للسعودية "بتقديم مساعدة مالية لعائلات الاستشهاديين الفلسطينيين، هي جزء من الحملة السياسية والإعلامية التي تنشط بها إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة هذه الأيام ضد المملكة بسبب مواقف السعودية المبدئية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي هي مواقف ثابتة لا يمكن أن تتغير".
وعما إذا كانت المملكة مستهدفة من قبل تنظيم القاعدة قال الأمير سلطان "لا اعتقد ذلك" مشيرا إلى "أن الشر موجود في كل مكان وزمان، وان المملكة ستضرب بيد من حديد كل من يضمر لها شرا " موضحا "أن من يثبت تورطه سيحاكم وفقا للمحاكم الشرعية".
وردا على سؤال حول إمكانية إنشاء قناة قضائية عربية مشتركة تبث باللغة العبرية على غرار القناة الفضائية الإسرائيلية الموجهة إلى المشاهد العربي قال الأمير سلطان "يجب على جامعة الدول العربية أن تصدر قناة فضائية تدافع عن الحق وتدحض الباطل" وأضاف " اعتقد أن وزراء الإعلام العرب الذي اجتمعوا في القاهرة ناقشوا شيء من هذا القبيل.
وقال الأمير سلطان في تصريح صحفي له مساء السبت أن المواطن السعودي رجل دين ورجل محبة وسلام "وأضاف أن الصورة التي يرسمها الإعلام الغربي للمواطن السعودي على انه "رجل إرهابي" هي بسبب وقوف المملكة ودعمها للحقوق العربية والإسلامية في فلسطين وغيرها.
ونفى الوزير السعودي التقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة إلغاء الاتفاق الأمني مع السعودية كما نفى أن يكون العراق يشكل تهديدا للمملكة.إلا انه قال"أن ليس لدى المملكة نية لتطبيع علاقاتها مع بغداد".
وكان العراق وافقت الأسبوع الماضي على إعادة فتح مركز عرعر الحدودي بينه وبين السعودية الذي أغلق منذ الغزو العراقي للكويت سنة 1990.
وقال مصدر سعودي أن الأمم المتحدة تتوقع استكمال الإجراءات الفنية لفتح المعبر من الجانب العراقي خلال فترة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ستين يوما" موضحا أن العراق وافق أيضا "على السماح بوضع مراقبين من الأمم المتحدة على الجانب العراقي من المنفذ" مشيرا إلى "أن العراق كان يعترض دائما على تعيين مراقبين إضافيين من الأمم المتحدة في منافذه الحدودية".
وحول تصريحات لمسؤولين بريطانيين يعتقدون فيها أن وراء الانفجار الذي أودى بحياة المواطن البريطاني سايمون فينس الخميس الماضي في الرياض خلية إرهابية ، قال الأمير سلطان "نقول لهم (البريطانيين) انظروا بلدكم. إن أسوأ بلد أمنيا هي بريطانيا".
وكان البريطاني سيمون جون فينس، 35 عاما، الموظف في البنك السعودي الفرنسي قد قتل صباح الخميس الماضي في الرياض في انفجار سيارته.
وجاء الانفجار بعد يومين من إعلان السلطات السعودية عن اعتقال 13 شخصا على علاقة بتنظيم القاعدة بزعامة الأصولي أسامة بن لادن كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات في المملكة.
وبين تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وآذار/مارس 2001 وقعت سلسلة انفجارات على علاقة بعمليات تهريب الخمور المحظورة في المملكة أسفرت عن مقتل بريطاني وإصابة عدة أشخاص بجروح.وتم اعتقال خمسة بريطانيين وكندي وبلجيكي واتهامهم بالتورط في هذه الاعتداءات.
واتهم الأمير سلطان اليهود الأعضاء في الكونغرس الأميركي بأنهم وراء الحملة الإعلامية ضد المملكة"وقال "يكفي أن ترى بعض أعضاء الكونغرس في صور لهم، يرتدون فيها القبعة اليهودية وهذا يكفي".
وكان ناطق رسمي سعودي قد أعلن مؤخرا أن اتهامات رئيس الحكومة الإسرائيلية ارييل شارون للسعودية "بتقديم مساعدة مالية لعائلات الاستشهاديين الفلسطينيين، هي جزء من الحملة السياسية والإعلامية التي تنشط بها إسرائيل وأنصارها في الولايات المتحدة هذه الأيام ضد المملكة بسبب مواقف السعودية المبدئية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي هي مواقف ثابتة لا يمكن أن تتغير".
وعما إذا كانت المملكة مستهدفة من قبل تنظيم القاعدة قال الأمير سلطان "لا اعتقد ذلك" مشيرا إلى "أن الشر موجود في كل مكان وزمان، وان المملكة ستضرب بيد من حديد كل من يضمر لها شرا " موضحا "أن من يثبت تورطه سيحاكم وفقا للمحاكم الشرعية".
وردا على سؤال حول إمكانية إنشاء قناة قضائية عربية مشتركة تبث باللغة العبرية على غرار القناة الفضائية الإسرائيلية الموجهة إلى المشاهد العربي قال الأمير سلطان "يجب على جامعة الدول العربية أن تصدر قناة فضائية تدافع عن الحق وتدحض الباطل" وأضاف " اعتقد أن وزراء الإعلام العرب الذي اجتمعوا في القاهرة ناقشوا شيء من هذا القبيل.