مهندس 2000
23-06-2002, 02:05 AM
عرض التلفزيون الإيراني ظهر اليوم أول صور للمناطق التي تأثرت بالزلزال المدمر الذي ضرب شمال وغرب البلاد وخلف أكثر من 500 قتيل ونحو ألفي جريح بالإضافة إلى أكثر من 12 ألف مشرد. وأعاد الزلزال إلى الأذهان الزلزال المدمر الذي ضرب قبل 12 سنة مدينة رودبار في المنطقة نفسها وأودى بحياة 40 ألف شخص.
وظهر السكان المنكوبون في منطقة بوئين زهرا يغطيهم الغبار وهم ينتحبون عند أنقاض ديارهم، كما أظهرت الصور المنازل المدمرة في محافظة همدان. بيد أن التلفزيون لم يعرض أي صورة للقتلى أو الجرحى. وقال رئيس الهلال الأحمر في محافظة قزوين مجيد شلويري إن "العدد النهائي للقتلى والجرحى لم يعرف بعد"، ملمحا إلى أن الحصيلة قد ترتفع أيضا.
وقد بلغت قوة الزلزال ست درجات على مقياس ريختر حسب وكالة الأنباء الإيرانية، ولكن مرصد علوم الأرض في ستراسبورغ شرقي فرنسا أعلن أن قوة الزلزال هي 6.3 درجات. وقد تأثر سكان العاصمة طهران بهذا الزلزال، وأوضح التلفزيون الإيراني أن المناطق الأكثر تضررا هي محافظة قزوين (شمال غرب)، موضحا أن الدمار كان قويا في مناطق بوئين زهرا قرب مدينة آوج حيث مركز الزلزال.
وأوقع الزلزال أيضا جرحى وخسائر مادية في محافظة همدان الواقعة أقصى الغرب, وخصوصا في مدينة همدان نفسها التي فاق عدد الجرحى فيها المائة لأن السكان كانوا قد تجمعوا لأداء الصلاة وقت وقوع الزلزال. وقالت مصادر طبية إن الزلزال ضرب أيضا ولاية غيلان (شمال) وإن الخسائر أكبر في رشت حيث وقع جرحى.
وقال مراسل الجزيرة في إيران إن سكان ثماني محافظات بما فيها طهران شعروا بالهزة. وأوضح أن ست قرى قريبة من مدينة بوئين زهرا دمرت كليا. وأشار إلى أن العشرات من سيارات الإسعاف والمروحيات تقوم بنقل الضحايا من المنطقة، في حين امتلأت مستشفيات آوج ومحيطها بالجرحى.
وقال مدير معهد رصد الزلازل في جامعة طهران نصر الله كامليان إن المنطقة تعرضت لأربع هزات أرضية، الأولى عند الساعة 7.28 (2.58 تغ) بقوة ست درجات على مقياس ريختر وتلتها ثلاث هزات ارتدادية خفيفة بقوة 4.8 و5.1 و4.1 درجات على التوالي.
وكانت محافظة قزوين وخصوصا مدينة رودبار وكذلك رشت بالإضافة إلى محافظة زنجان المجاورة قد أصيبت بدمار كبير نتيجة الزلزال الذي ضرب إيران يوم 21 يونيو/حزيران 1990 والذي اعتبر من أعنف الزلازل التي شهدتها البلاد إذ أوقع 40 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف جريح. وكان هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر قد دمر في ثوان 2100 كلم مربع تضم 27 مدينة و1871 قرية. وفي سبتمبر/ أيلول 1993 ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات محافظة قزوين وأوقع مئات القتلى.
وظهر السكان المنكوبون في منطقة بوئين زهرا يغطيهم الغبار وهم ينتحبون عند أنقاض ديارهم، كما أظهرت الصور المنازل المدمرة في محافظة همدان. بيد أن التلفزيون لم يعرض أي صورة للقتلى أو الجرحى. وقال رئيس الهلال الأحمر في محافظة قزوين مجيد شلويري إن "العدد النهائي للقتلى والجرحى لم يعرف بعد"، ملمحا إلى أن الحصيلة قد ترتفع أيضا.
وقد بلغت قوة الزلزال ست درجات على مقياس ريختر حسب وكالة الأنباء الإيرانية، ولكن مرصد علوم الأرض في ستراسبورغ شرقي فرنسا أعلن أن قوة الزلزال هي 6.3 درجات. وقد تأثر سكان العاصمة طهران بهذا الزلزال، وأوضح التلفزيون الإيراني أن المناطق الأكثر تضررا هي محافظة قزوين (شمال غرب)، موضحا أن الدمار كان قويا في مناطق بوئين زهرا قرب مدينة آوج حيث مركز الزلزال.
وأوقع الزلزال أيضا جرحى وخسائر مادية في محافظة همدان الواقعة أقصى الغرب, وخصوصا في مدينة همدان نفسها التي فاق عدد الجرحى فيها المائة لأن السكان كانوا قد تجمعوا لأداء الصلاة وقت وقوع الزلزال. وقالت مصادر طبية إن الزلزال ضرب أيضا ولاية غيلان (شمال) وإن الخسائر أكبر في رشت حيث وقع جرحى.
وقال مراسل الجزيرة في إيران إن سكان ثماني محافظات بما فيها طهران شعروا بالهزة. وأوضح أن ست قرى قريبة من مدينة بوئين زهرا دمرت كليا. وأشار إلى أن العشرات من سيارات الإسعاف والمروحيات تقوم بنقل الضحايا من المنطقة، في حين امتلأت مستشفيات آوج ومحيطها بالجرحى.
وقال مدير معهد رصد الزلازل في جامعة طهران نصر الله كامليان إن المنطقة تعرضت لأربع هزات أرضية، الأولى عند الساعة 7.28 (2.58 تغ) بقوة ست درجات على مقياس ريختر وتلتها ثلاث هزات ارتدادية خفيفة بقوة 4.8 و5.1 و4.1 درجات على التوالي.
وكانت محافظة قزوين وخصوصا مدينة رودبار وكذلك رشت بالإضافة إلى محافظة زنجان المجاورة قد أصيبت بدمار كبير نتيجة الزلزال الذي ضرب إيران يوم 21 يونيو/حزيران 1990 والذي اعتبر من أعنف الزلازل التي شهدتها البلاد إذ أوقع 40 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف جريح. وكان هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.3 درجات على مقياس ريختر قد دمر في ثوان 2100 كلم مربع تضم 27 مدينة و1871 قرية. وفي سبتمبر/ أيلول 1993 ضرب زلزال بقوة 7.1 درجات محافظة قزوين وأوقع مئات القتلى.