الغلا
23-06-2002, 09:23 AM
القاهرة - كونا
توصلت طبيبة مصرية متخصصة بالأمراض الصدرية الى أن حرص مدخني الشيشة على استخدام مبسم او قطع خاصة بهم لا يحمي من احتمالات الاصابة بالدرن، اذ أن ميكروب هذا المرض يستوطن الشيشة بالكامل وليس جزءا منها فقط. وذكرت الدكتورة منال فريد أستاذ الأمراض الصدرية في جامعة عين شمس فى ورقة بحثية أن الشيشة من أهم أسباب نقل العدوى والأمراض البكتيرية خاصة الدرن، وأن استخدام المدخنين لأجزاء منها خاصة بهم لا ينفع فى منع انتقال ميكروب الدرن من مستخدم الى آخر، وحتى الى الأشخاص المجاورين له وحتى الى الممرضات في المستشفى. ولاحظت أن خطورة هذا المرض سجلت تصاعدا فى المجتمعات العربية في الفترة الأخيرة نظرا لاقبال معظم طبقات المجتمع على تدخين الشيشة. وقالت أن الميكروب ينتشر أيضا في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، ومن ثم فالسجون مكان مثالي لانتشار الميكروب بين السجناء، كما ينتقل أيضا عن طريق التنفس ومن الأم المرضعة الى رضيعها. وأشارت الى أن ميكروب الدرن يصيب أماكن متفرقة من أجزاء الجسم وليس الصدر فقط كما يعتقد الجميع، حيث يصيب معظم أجزاء الجسم كالغدد الليمفاوية والكلى والعظم والجهاز الهضمي والغشاء المحيط للمخ، واذا كانت الاصابة شديدة فانه ينتشر عن طريق الدم ويصيب كل أجهزة الجسم. وخلصت الى انه على الرغم من التطبيقات والتحذيرات الطبية إلا أن الحالات المصابة بالدرن مازالت موجودة وكثيرة والمشكلة الأكبر في هذا الميكروب تكمن في كيفية تناول علاجه، فلابد أن يأخذ مريض الدرن العلاج لفترة طويلة.
توصلت طبيبة مصرية متخصصة بالأمراض الصدرية الى أن حرص مدخني الشيشة على استخدام مبسم او قطع خاصة بهم لا يحمي من احتمالات الاصابة بالدرن، اذ أن ميكروب هذا المرض يستوطن الشيشة بالكامل وليس جزءا منها فقط. وذكرت الدكتورة منال فريد أستاذ الأمراض الصدرية في جامعة عين شمس فى ورقة بحثية أن الشيشة من أهم أسباب نقل العدوى والأمراض البكتيرية خاصة الدرن، وأن استخدام المدخنين لأجزاء منها خاصة بهم لا ينفع فى منع انتقال ميكروب الدرن من مستخدم الى آخر، وحتى الى الأشخاص المجاورين له وحتى الى الممرضات في المستشفى. ولاحظت أن خطورة هذا المرض سجلت تصاعدا فى المجتمعات العربية في الفترة الأخيرة نظرا لاقبال معظم طبقات المجتمع على تدخين الشيشة. وقالت أن الميكروب ينتشر أيضا في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، ومن ثم فالسجون مكان مثالي لانتشار الميكروب بين السجناء، كما ينتقل أيضا عن طريق التنفس ومن الأم المرضعة الى رضيعها. وأشارت الى أن ميكروب الدرن يصيب أماكن متفرقة من أجزاء الجسم وليس الصدر فقط كما يعتقد الجميع، حيث يصيب معظم أجزاء الجسم كالغدد الليمفاوية والكلى والعظم والجهاز الهضمي والغشاء المحيط للمخ، واذا كانت الاصابة شديدة فانه ينتشر عن طريق الدم ويصيب كل أجهزة الجسم. وخلصت الى انه على الرغم من التطبيقات والتحذيرات الطبية إلا أن الحالات المصابة بالدرن مازالت موجودة وكثيرة والمشكلة الأكبر في هذا الميكروب تكمن في كيفية تناول علاجه، فلابد أن يأخذ مريض الدرن العلاج لفترة طويلة.