الشاب الحزين
23-06-2002, 03:19 PM
اوساكا-اليابان (رويترز) - رقصت الجماهير التركية وقفزت في أحد الانهار وتحدثت عن الثأر بعد وصول فريقها للدور قبل النهائي لكأس العالم 2002 للمرة الأولى في تاريخه يوم السبت بعد تغلبه على السنغال بالهدف الذهبي.
بهذا الفوز تلتقي تركيا مرة اخرى مع البرازيل في البطولة بينما لا زالت جماهيرها مستشيطة غضبا من هزيمة فريقها في الدور الاول 1/2 امام ممثلة أمريكا الجنوبية بعد ان طرد الحكم اثنين من لاعبيها واعطى البرازيل ركلة جزاء مشكوك في صحتها في آخر المباراة.
وقال المهندس التركي محمد اونال الذي جاء من المانيا ليشارك مئات من المشجعين الاتراك الرقص والغناء خارج استاد اوساكا بغرب اليابان "الثأر. لم تكن ضربة جزاء. المباراة القادمة ستكون صعبة جدا."
وتوجه مشجعون آخرون مباشرة لوسط المدينة وقفزوا من فوق جسر في نهر دوتونبري الذي يخترقها في تعبير موروث عن السعادة بالانتصارات الرياضية هنا.
وكانت آخر مرة يلقي الناس بانفسهم من فوق هذا الجسر للاحتفال بصعود اليابان للدور الثاني قبل ان تعرقل تركيا مسيرتهم في البطولة. ومع ذلك شجع اليابانيون المشجعين الاتراك الذين ألقوا بانفسم في مياه النهر.
وأثلج الفوز غير المتوقع للفريق التركي صدور أمة تعاني مشكلات اقتصادية ويحلم شعبها بمزيد من الانتصارات خاصة وأنه لم يتبق لفريقه سوى مبارتين فقط على إحراز الكأس.
وقال المشجع التركي سليمان سكمان (41 عاما) الذي يعمل نجارا وجاء من نيوزيلندا لمشاهدة المباراة "الان كل فرد في البلاد يتحدث عن كرة القدم. لا أحد يتحدث عن الاقتصاد والبطالة."
وقال سكمان إن احترامه للبرازيليين تبخر بعد التمثيلية التي قام بها صانع الالعاب البرازيلي ريفالدو في مباراتهما بالدور الاول ضد تركيا والتي تسببت في طرد لاعب تركي.
وأضاف "كان مثلا اعلى بالنسبة لي. لكني لا أحبه الآن. كان من المفترض أن يكون مثالا يحتذى للاطفال."
بهذا الفوز تلتقي تركيا مرة اخرى مع البرازيل في البطولة بينما لا زالت جماهيرها مستشيطة غضبا من هزيمة فريقها في الدور الاول 1/2 امام ممثلة أمريكا الجنوبية بعد ان طرد الحكم اثنين من لاعبيها واعطى البرازيل ركلة جزاء مشكوك في صحتها في آخر المباراة.
وقال المهندس التركي محمد اونال الذي جاء من المانيا ليشارك مئات من المشجعين الاتراك الرقص والغناء خارج استاد اوساكا بغرب اليابان "الثأر. لم تكن ضربة جزاء. المباراة القادمة ستكون صعبة جدا."
وتوجه مشجعون آخرون مباشرة لوسط المدينة وقفزوا من فوق جسر في نهر دوتونبري الذي يخترقها في تعبير موروث عن السعادة بالانتصارات الرياضية هنا.
وكانت آخر مرة يلقي الناس بانفسهم من فوق هذا الجسر للاحتفال بصعود اليابان للدور الثاني قبل ان تعرقل تركيا مسيرتهم في البطولة. ومع ذلك شجع اليابانيون المشجعين الاتراك الذين ألقوا بانفسم في مياه النهر.
وأثلج الفوز غير المتوقع للفريق التركي صدور أمة تعاني مشكلات اقتصادية ويحلم شعبها بمزيد من الانتصارات خاصة وأنه لم يتبق لفريقه سوى مبارتين فقط على إحراز الكأس.
وقال المشجع التركي سليمان سكمان (41 عاما) الذي يعمل نجارا وجاء من نيوزيلندا لمشاهدة المباراة "الان كل فرد في البلاد يتحدث عن كرة القدم. لا أحد يتحدث عن الاقتصاد والبطالة."
وقال سكمان إن احترامه للبرازيليين تبخر بعد التمثيلية التي قام بها صانع الالعاب البرازيلي ريفالدو في مباراتهما بالدور الاول ضد تركيا والتي تسببت في طرد لاعب تركي.
وأضاف "كان مثلا اعلى بالنسبة لي. لكني لا أحبه الآن. كان من المفترض أن يكون مثالا يحتذى للاطفال."