sbider man
25-06-2002, 01:48 AM
تسلحت كوريا الجنوبية جيدا لمواجهة العملاق الالماني بتاريخه الحافل، فاكتسبت الخبرة والحماس الضروريين، وجندت الملايين واعلنت جهوزيتها للمعركة المرتقبة صباح الثلاثاء 25-6-2002 في سيول في نصف نهائي مونديال 2002 الذي تستضيفه على ارضها مع اليابان حتى 30 حزيران/يونيو الحالي.
والمنتخب الكوري الجنوبي هو اول منتخب اسيوي يصل الى نصف نهائي كأس العالم، بينما اعتلى المنتخب الالماني العرش ثلاث مرات اعوام 54 و74 و1990، وستكون فرصته ذهبية للوصول الى النهائي واحراز اللقب لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم البرازيل التي تخوض نصف النهائي ايضا بعد غد ضد تركيا.
وبغض النظر عن التاريخ الذي يميل لمصلحة الالمان بشكل لا يقبل الجدل، فان الحديث عن افضلية احد المنتخبين في مباراة الغد لا معنى له، ولا حتى على الورق ايضا، لان ايطاليا واسبانيا كانتا افضل من كوريا الجنوبية من الناحية النظرية لكن عمليا تابع "شمشون" الكوري طريقه الى نصف النهائي.
وباتت كلمة مستحيل مستحيلة على الكوريين بعد ان اجتازوا مشوارا صعبا جدا تخطوا فيه منتخبات اوروبية عريقة مدججة بالنجوم، وذهبت احلامهم الى خوض المباراة النهائية في مدينة يوكوهاما اليابانية في 30 الحالي.
وجاءت امنية الكوريين على لسان رئيسهم كيم داي يونغ الذي يتابع المباريات من الملعب مباشرة حيث قال بعد التأهل الى نصف النهائي "انه اسعد يوم في تاريخ كوريا الجنوبية منذ خمسة الاف عام (منذ تأسيسها)"، مضيفا "لنذهب الى النهائي ونحرز اللقب في يوكوهاما".
والاهم من جميع النواحي الفنية والجهوزية اللتين يتمتع بهما المنتخب الكوري، جمهوره الرائع وهو اللاعب رقم 12 بامتياز وقد يكون احد ابرز العوامل التي قادت المنتخب الى نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه.
واللاعب رقم 12 ليس فقط عشرات الالاف الذين يتابعون المباريات من المدرجات، بل هو المد الاحمر، او الطوفان البشري، الذي لا يترك ساحة او حيا او شارعا منذ صباح يوم المباراة الى فجر اليوم التالي، وكأن الشعب الكوري باسره الذي يقدر بنحو 47 مليون نسمة يشارك في المباريات.
واذا كان الموج الازرق رافق مباريات المنتخب الياباني قبل خروجه، فان الطوفان الاحمر في كوريا الجنوبية كان مرعبا لدرجة ان معظم مدربي المنتخبات التي واجهت كوريا تخوفت منه واعتبرته فعلا اللاعب رقم 12.
ويتذكر الكوريون والالمان معا مدى الاثارة التي بلغتها مباراة المنتخبين عندما التقيا في الدور الاول من مونديال الولايات المتحدة عام 1994 وكانت الغلبة فيها لالمانيا بصعوبة بالغة 3-2 بعد ان تقدمت 3-صفر في الشوط الاول.
وسجل اهداف المانيا في حينها النجمان السابقان يورغن كلينسمان (2) وكارل هاينتس ريدله (1)، ثم قلص الكوريون الفارق في الشوط الثاني عبر هوانغ سون هونغ وهونغ مييونغ بو، والاثنان يشاركان في النهائيات الحالية.
فهوانغ سون هونغ هو قائد المنتخب وصاحب الركلة الترجيحية التي اهلته الى نصف النهائي، والثاني سجل الركلة الاولى.
وعلق كلينسمان نفسه على هذه المباراة قائلا "كانت مباراة مجنونة، فبعد ان تقدمنا بثلاثة اهداف نظيفة في الشوط الاول، فاجأنا الكوريون باندفاعهم وسجلوا هدفين، ويقينا لو كان لديهم خمس او عشر دقائق اخرى لسجلوا الثالث ايضا".
التشكيلتان المحتملتان
وفي ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي المانيا وكوريا الجنوبية اللذين يلتقيان غدا الثلاثاء في سيول في الدور نصف النهائي من منافسات كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم:
- المانيا: كان- لينكه وراميلوف وميتزلدر- فرينغز وشنايدر وهامان (يريميز) وبالاك وتسيغه- يانكر (نوفيل) وكلوزه.
- كوريا الجنوبية: لي وون جاي- كيم تاي يونغ وتشوي جين تشويل وهونغ ميونغ بو وسونغ تشونغ غوغ- يوو سونغ تشول وكيم نام ايل ولي يونغ بيو- اهن جونغ هوان وبارك جي سونغ وسيول كي هيون.
- الحكم: السويسري اورس ماير ويعاونه الفرنسي فريديريك ارنو والتشيكي افزين املر
والمنتخب الكوري الجنوبي هو اول منتخب اسيوي يصل الى نصف نهائي كأس العالم، بينما اعتلى المنتخب الالماني العرش ثلاث مرات اعوام 54 و74 و1990، وستكون فرصته ذهبية للوصول الى النهائي واحراز اللقب لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم البرازيل التي تخوض نصف النهائي ايضا بعد غد ضد تركيا.
وبغض النظر عن التاريخ الذي يميل لمصلحة الالمان بشكل لا يقبل الجدل، فان الحديث عن افضلية احد المنتخبين في مباراة الغد لا معنى له، ولا حتى على الورق ايضا، لان ايطاليا واسبانيا كانتا افضل من كوريا الجنوبية من الناحية النظرية لكن عمليا تابع "شمشون" الكوري طريقه الى نصف النهائي.
وباتت كلمة مستحيل مستحيلة على الكوريين بعد ان اجتازوا مشوارا صعبا جدا تخطوا فيه منتخبات اوروبية عريقة مدججة بالنجوم، وذهبت احلامهم الى خوض المباراة النهائية في مدينة يوكوهاما اليابانية في 30 الحالي.
وجاءت امنية الكوريين على لسان رئيسهم كيم داي يونغ الذي يتابع المباريات من الملعب مباشرة حيث قال بعد التأهل الى نصف النهائي "انه اسعد يوم في تاريخ كوريا الجنوبية منذ خمسة الاف عام (منذ تأسيسها)"، مضيفا "لنذهب الى النهائي ونحرز اللقب في يوكوهاما".
والاهم من جميع النواحي الفنية والجهوزية اللتين يتمتع بهما المنتخب الكوري، جمهوره الرائع وهو اللاعب رقم 12 بامتياز وقد يكون احد ابرز العوامل التي قادت المنتخب الى نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه.
واللاعب رقم 12 ليس فقط عشرات الالاف الذين يتابعون المباريات من المدرجات، بل هو المد الاحمر، او الطوفان البشري، الذي لا يترك ساحة او حيا او شارعا منذ صباح يوم المباراة الى فجر اليوم التالي، وكأن الشعب الكوري باسره الذي يقدر بنحو 47 مليون نسمة يشارك في المباريات.
واذا كان الموج الازرق رافق مباريات المنتخب الياباني قبل خروجه، فان الطوفان الاحمر في كوريا الجنوبية كان مرعبا لدرجة ان معظم مدربي المنتخبات التي واجهت كوريا تخوفت منه واعتبرته فعلا اللاعب رقم 12.
ويتذكر الكوريون والالمان معا مدى الاثارة التي بلغتها مباراة المنتخبين عندما التقيا في الدور الاول من مونديال الولايات المتحدة عام 1994 وكانت الغلبة فيها لالمانيا بصعوبة بالغة 3-2 بعد ان تقدمت 3-صفر في الشوط الاول.
وسجل اهداف المانيا في حينها النجمان السابقان يورغن كلينسمان (2) وكارل هاينتس ريدله (1)، ثم قلص الكوريون الفارق في الشوط الثاني عبر هوانغ سون هونغ وهونغ مييونغ بو، والاثنان يشاركان في النهائيات الحالية.
فهوانغ سون هونغ هو قائد المنتخب وصاحب الركلة الترجيحية التي اهلته الى نصف النهائي، والثاني سجل الركلة الاولى.
وعلق كلينسمان نفسه على هذه المباراة قائلا "كانت مباراة مجنونة، فبعد ان تقدمنا بثلاثة اهداف نظيفة في الشوط الاول، فاجأنا الكوريون باندفاعهم وسجلوا هدفين، ويقينا لو كان لديهم خمس او عشر دقائق اخرى لسجلوا الثالث ايضا".
التشكيلتان المحتملتان
وفي ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي المانيا وكوريا الجنوبية اللذين يلتقيان غدا الثلاثاء في سيول في الدور نصف النهائي من منافسات كأس العالم السابعة عشرة لكرة القدم:
- المانيا: كان- لينكه وراميلوف وميتزلدر- فرينغز وشنايدر وهامان (يريميز) وبالاك وتسيغه- يانكر (نوفيل) وكلوزه.
- كوريا الجنوبية: لي وون جاي- كيم تاي يونغ وتشوي جين تشويل وهونغ ميونغ بو وسونغ تشونغ غوغ- يوو سونغ تشول وكيم نام ايل ولي يونغ بيو- اهن جونغ هوان وبارك جي سونغ وسيول كي هيون.
- الحكم: السويسري اورس ماير ويعاونه الفرنسي فريديريك ارنو والتشيكي افزين املر