abu mohammad
25-06-2002, 09:37 AM
مفكرة الإسلام : كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية في عددها اليوم الثلاثاء عن السبب الذي من أجله قررت الوزيرة الأفغانية لشؤون النساء ترك منصبها وشغل منصب أقل أهمية ؛ والسبب في ذلك هو الخوف على حياتها و سلامتها بسبب ما نقل عنها من تصريح بأنها لا تؤمن بالشريعة الإسلامية .
وتقول الصحيفة إن بعض معارضي سما سمار – الوزيرة الأفغانية – و هم من الذين تحالفوا مع الرئيس، حامد قرضاي، قد وصفوها بأنها 'سلمان رشدي أفغانستان '.
وتقول الوزيرة : 'أنا كنت لا أريد ترك المنصب ؛'لكن أعتقد بأني أحتاج للحماية ' .
وكان حامد قرضاي قد أدى يمين وزارته الجديدة أمس لكنّه لم يكن قادرا على إيجاد شخص ما يتولى حقيبة شؤون النساء بعد أن قررت سما سمار العمل في مناصب أقل أهمية .
وتضيف الصحيفة أنه منذ تعيينها في ديسمبر/كانون الأول في الإدارة الانتقالية،وسما سمار، والتي هي من أقلية هزاري، أصبح إحدى أكثر النساء المرئيات في البلاد وسافرت إلى الخارج للترويج لمصالح النساء الأفغانيات ؛ إلا أنها في موطنها الأصلي تعرضت لتهديدات كثيرة ؛ من بينها أن رجال في أزياء الشرطة الرسمية هجموا على بوّابات بيتها في الليل، وطلبوا منها ترك المنصب .
وكانت صحيفة أفغانية تابعة لحزب الجمعية الإسلامية قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر ؛ أن سما قالت في مقابلة مع مجلة فارسية في كندا :' بأنها – أي سما - لا تؤمن بالشريعة الإسلامية ' .
إلا أن سما نفت ذلك ؛ ولكن صرح كبير القضاة الأفغان عبد الهادي شينواري قائلا : بأن كلماتها التي نقلت عنها كانت 'ضدّ الأمة الإسلامية في أفغانستان'.
إلا أن المحكمة العليا الأفغانية رفضت أمس النظر في دعوى باتهامها بالكفر ؛ وقال فاضل أحمد مناوي، نائب كبير القضاة : ' إن العديد من الناس اعترضوا عليها ؛ إلا أن القضية أسقطت لعدم توفر الأدلة
يا رب أنقذ أمتي :(
وتقول الصحيفة إن بعض معارضي سما سمار – الوزيرة الأفغانية – و هم من الذين تحالفوا مع الرئيس، حامد قرضاي، قد وصفوها بأنها 'سلمان رشدي أفغانستان '.
وتقول الوزيرة : 'أنا كنت لا أريد ترك المنصب ؛'لكن أعتقد بأني أحتاج للحماية ' .
وكان حامد قرضاي قد أدى يمين وزارته الجديدة أمس لكنّه لم يكن قادرا على إيجاد شخص ما يتولى حقيبة شؤون النساء بعد أن قررت سما سمار العمل في مناصب أقل أهمية .
وتضيف الصحيفة أنه منذ تعيينها في ديسمبر/كانون الأول في الإدارة الانتقالية،وسما سمار، والتي هي من أقلية هزاري، أصبح إحدى أكثر النساء المرئيات في البلاد وسافرت إلى الخارج للترويج لمصالح النساء الأفغانيات ؛ إلا أنها في موطنها الأصلي تعرضت لتهديدات كثيرة ؛ من بينها أن رجال في أزياء الشرطة الرسمية هجموا على بوّابات بيتها في الليل، وطلبوا منها ترك المنصب .
وكانت صحيفة أفغانية تابعة لحزب الجمعية الإسلامية قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر ؛ أن سما قالت في مقابلة مع مجلة فارسية في كندا :' بأنها – أي سما - لا تؤمن بالشريعة الإسلامية ' .
إلا أن سما نفت ذلك ؛ ولكن صرح كبير القضاة الأفغان عبد الهادي شينواري قائلا : بأن كلماتها التي نقلت عنها كانت 'ضدّ الأمة الإسلامية في أفغانستان'.
إلا أن المحكمة العليا الأفغانية رفضت أمس النظر في دعوى باتهامها بالكفر ؛ وقال فاضل أحمد مناوي، نائب كبير القضاة : ' إن العديد من الناس اعترضوا عليها ؛ إلا أن القضية أسقطت لعدم توفر الأدلة
يا رب أنقذ أمتي :(