abu mohammad
25-06-2002, 03:44 PM
مـفـكرة الإسـلام: قال الرئيس السوري بشار الأسد أن المخابرات السورية تتعاون سرًا مع أميركا في الحرب ضد تنظيم القاعدة، وهدد بالكشف عن تفاصيل ذلك التعاون إذا لم تنل سوريا الثناء الكافي من المسؤولين الأميركيين، وأشار إلى أن المخابرات السورية قدمت معلومات قبل ثلاثة أشهر أدت إلى إحباط هجوم من قبل عناصر تنظيم القاعدة كان سيؤدي إلى مقتل الكثيرين من الجنود الأميركيين.
وذكرت التليجراف البريطانية أن الرئيس الأسد أوضح أن إدارة بوش التي تواصل وضع سوريا على قائمة الدول التي ترعى الإرهاب لا تريده أن يتكلم عن المساعدة التي تقدمها سوريا لأميركا في حربها ضد الإرهاب، وهدد بأنه إذا واصل الأميركيون وصفهم لسوريا بأنها دولة إرهابية فإنه سوف يتحدث عن الموضوع بالتفصيل.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس السوري قد أصدر تهديده هذا عندما ظهر أن محمد حيدر زمار ـ مواطن ألماني من أصل سوري ـ متهم بتجنيد محمد عطا أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر كان معتقلاً في سوريا منذ عدة أشهر.
وكان زمار مفقودًا في وقت مبكر من هذا العام، واعتقل سرا في المغرب، ونقل جوًّا إلى سوريا بمعرفة كاملة من أميركا، هذا ما قاله مسؤول أميركي لصحيفة واشنطن بوست، وقد سمح لعملاء المخابرات الأميركية بتقديم أسئلة مكتوبة إلى زمار، وتلقوا سيلاً متصلاً من المعلومات ردًّا على تلك الأسئلة، وأما المسؤولون الألمان فقد علموا بمكان وجود الزمار فقط الأسبوع الماضي.
وتمضي الصحيفة فتقول أن آري فلايشر الناطق بلسان البيت الأبيض امتنع عن إعطاء تفاصيل حول الموجة الأخيرة من الاعتقالات لعناصر القاعدة في المغرب والسعودية وأماكن أخرى، ولكنه امتدح النجاحات المستمرة في حملة اعتقال المشبوهين بالتعاون مع الدول المتحالفة والدول الأخرى وأشخاص رئيسيين في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن بعض المصادر الألمانية أبدت شكوكًا حول وجود صفقة سورية ـ أميركية بخصوص اعتقال الزمار، ولكنها أقرت بأن وجوده في سوريا قد يناسب برلين أيضا. وقالت وزارة الخارجية الألمانية: نحن مهتمون جدًا لمعرفة ما يجري مع الزمار، فرغم أنه ولد في سوريا إلا أنه مواطن ألماني ويجب أن يحصل على مشورة قانونية
يا رب أنقذ أمتي :(
وذكرت التليجراف البريطانية أن الرئيس الأسد أوضح أن إدارة بوش التي تواصل وضع سوريا على قائمة الدول التي ترعى الإرهاب لا تريده أن يتكلم عن المساعدة التي تقدمها سوريا لأميركا في حربها ضد الإرهاب، وهدد بأنه إذا واصل الأميركيون وصفهم لسوريا بأنها دولة إرهابية فإنه سوف يتحدث عن الموضوع بالتفصيل.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس السوري قد أصدر تهديده هذا عندما ظهر أن محمد حيدر زمار ـ مواطن ألماني من أصل سوري ـ متهم بتجنيد محمد عطا أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر كان معتقلاً في سوريا منذ عدة أشهر.
وكان زمار مفقودًا في وقت مبكر من هذا العام، واعتقل سرا في المغرب، ونقل جوًّا إلى سوريا بمعرفة كاملة من أميركا، هذا ما قاله مسؤول أميركي لصحيفة واشنطن بوست، وقد سمح لعملاء المخابرات الأميركية بتقديم أسئلة مكتوبة إلى زمار، وتلقوا سيلاً متصلاً من المعلومات ردًّا على تلك الأسئلة، وأما المسؤولون الألمان فقد علموا بمكان وجود الزمار فقط الأسبوع الماضي.
وتمضي الصحيفة فتقول أن آري فلايشر الناطق بلسان البيت الأبيض امتنع عن إعطاء تفاصيل حول الموجة الأخيرة من الاعتقالات لعناصر القاعدة في المغرب والسعودية وأماكن أخرى، ولكنه امتدح النجاحات المستمرة في حملة اعتقال المشبوهين بالتعاون مع الدول المتحالفة والدول الأخرى وأشخاص رئيسيين في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن بعض المصادر الألمانية أبدت شكوكًا حول وجود صفقة سورية ـ أميركية بخصوص اعتقال الزمار، ولكنها أقرت بأن وجوده في سوريا قد يناسب برلين أيضا. وقالت وزارة الخارجية الألمانية: نحن مهتمون جدًا لمعرفة ما يجري مع الزمار، فرغم أنه ولد في سوريا إلا أنه مواطن ألماني ويجب أن يحصل على مشورة قانونية
يا رب أنقذ أمتي :(