مهندس 2000
25-06-2002, 07:16 PM
تابع معظم الدنمركيين خلال الأشهر الأربعة الأخيرة التغطية الاعلامية لقضية مقتل فتاة عراقية في الرابعة عشر من عمرها في ظروف غامضة، اذ تشير التحقيقات الى امكانية ان يكون سبب مقتلها متعلق بـ"جريمة شرف". وتحتجز اليوم السلطات الدنمركية أهل الفتاة على ذمة التحقيق.
في تفاصيل الحادثة وجدت السلطات الدنمركية جثة الفتاة سوناي محمد مرمية في ميناء "برايستو" في الدنمرك في العاشر من شهر شباط (فبراير) من العام الجاري. ورفض المحقق المشرف على هذه القضية كيرت كراغ والفريق العامل معه الافصاح عن الأسباب التي أثارت شك السلطات بأهل الفتاة، خصوصا والدها حسين محمد، وأشار الى ان اهلها حاولوا قتلها قبل سنتين بعد ان اكتشفت والدتها بأن سوناي فقدت عذريتها عندما كانت في الثانية عشر من عمرها، وصاحت للوالد "اذهب وأعطني السكين"، واعتبرتها انها ألحقت العار بالعائلة.
وجلد الوالد بعد ذلك سوناي بسلك كهربائي، حتى أنه حاول خنقها به تاركا على رقبتها آثار محاولته تلك.
وفي اليوم التالي ، ولاخفاء هذه الآثار، قامت الوالدة بتغطيتها بالماكياج، الا ان السلطات الدنمركية تنبهت بطريقة ما لهذا الأمر واعتبرت ان حياة الفتاة مهددة بالخطر في المنزل، وبالتالي أبعدتها عنه ووضعتها في مركز للتبني، وأصدرت حكما بالسجن على الوالد لفترة ستة أشهر والوالدة عشرة أيام.
يذكر ان سوناي العراقية الأصل هاجرت وعائلتها الى الدنمارك عام 1977 بعد ان توقفوا لفترة في تركيا. وتمكنت سوناي من التأقلم بسرعة مع البلد الجديد، فتعلمت اللغة الدنماركية بسرعة وكونت العديد من الأصدقاء.
الا أن الحياة التي كانت تعيشها خارج أبواب منزلها لم تعجب الأهل المتحفظين والمنتمين الى الديانة الاسلامية، وبالتالي كانت تواجه تصادمات عدة.
وبدأت الأمور تسوء في العائلة بعد ان وجدت والدة سوناي في احدى المرات صورة لشاب في مفكرة ابنتها، فسألتها عنها واعدة اياها بأن لا تخبر والدها عن الأمر، الا أن سوناي وخلال نقاشها مع والدتها لايضاح المسألة، غضبت وبالتالي أفشت لامها بأنها ليست عذراء وبأنه خلال الفترة التي توقفوا فيها بتركيا، أقدم أحد أصدقاء والدها على الاعتداء عليها واغتصابها عندما كانت في السادسة من العمر! الأمر الذي عرضها للضرب من قبل أهلها.
يذكر ان والد سوناي حسين محمد أفاد خلال مقابلة مع صحيفة دانماركية "لم أضرب سوناي الا مرتين، وكان سبب الضرب هو عودتها متأخرة الى المنزل. كان دافعي هو حبي لها".
وبين تصريحات الأهل وتحقيقات الشرطة وموت الفتاة .. يبقى التحقيق مستمرا...
في تفاصيل الحادثة وجدت السلطات الدنمركية جثة الفتاة سوناي محمد مرمية في ميناء "برايستو" في الدنمرك في العاشر من شهر شباط (فبراير) من العام الجاري. ورفض المحقق المشرف على هذه القضية كيرت كراغ والفريق العامل معه الافصاح عن الأسباب التي أثارت شك السلطات بأهل الفتاة، خصوصا والدها حسين محمد، وأشار الى ان اهلها حاولوا قتلها قبل سنتين بعد ان اكتشفت والدتها بأن سوناي فقدت عذريتها عندما كانت في الثانية عشر من عمرها، وصاحت للوالد "اذهب وأعطني السكين"، واعتبرتها انها ألحقت العار بالعائلة.
وجلد الوالد بعد ذلك سوناي بسلك كهربائي، حتى أنه حاول خنقها به تاركا على رقبتها آثار محاولته تلك.
وفي اليوم التالي ، ولاخفاء هذه الآثار، قامت الوالدة بتغطيتها بالماكياج، الا ان السلطات الدنمركية تنبهت بطريقة ما لهذا الأمر واعتبرت ان حياة الفتاة مهددة بالخطر في المنزل، وبالتالي أبعدتها عنه ووضعتها في مركز للتبني، وأصدرت حكما بالسجن على الوالد لفترة ستة أشهر والوالدة عشرة أيام.
يذكر ان سوناي العراقية الأصل هاجرت وعائلتها الى الدنمارك عام 1977 بعد ان توقفوا لفترة في تركيا. وتمكنت سوناي من التأقلم بسرعة مع البلد الجديد، فتعلمت اللغة الدنماركية بسرعة وكونت العديد من الأصدقاء.
الا أن الحياة التي كانت تعيشها خارج أبواب منزلها لم تعجب الأهل المتحفظين والمنتمين الى الديانة الاسلامية، وبالتالي كانت تواجه تصادمات عدة.
وبدأت الأمور تسوء في العائلة بعد ان وجدت والدة سوناي في احدى المرات صورة لشاب في مفكرة ابنتها، فسألتها عنها واعدة اياها بأن لا تخبر والدها عن الأمر، الا أن سوناي وخلال نقاشها مع والدتها لايضاح المسألة، غضبت وبالتالي أفشت لامها بأنها ليست عذراء وبأنه خلال الفترة التي توقفوا فيها بتركيا، أقدم أحد أصدقاء والدها على الاعتداء عليها واغتصابها عندما كانت في السادسة من العمر! الأمر الذي عرضها للضرب من قبل أهلها.
يذكر ان والد سوناي حسين محمد أفاد خلال مقابلة مع صحيفة دانماركية "لم أضرب سوناي الا مرتين، وكان سبب الضرب هو عودتها متأخرة الى المنزل. كان دافعي هو حبي لها".
وبين تصريحات الأهل وتحقيقات الشرطة وموت الفتاة .. يبقى التحقيق مستمرا...