Ronaldo 9
27-06-2002, 12:53 AM
اجمع المراقبون الرياضيون على ان الحكم الايطالي كولينا بيرلوجي يستحق درجة الامتياز لقيادته مباراة انجلترا والارجنتين في الدور الاول، ثم لقاء اليابان وتركيا في الدور الثاني بكفاءة عالية وخرج بهما الى بر الامان بقراراته الصحيحة وحال دون وقوع اي مشاكل رغم ان اللقاء الاول انتهى بهدف لانجلترا من ضربة جزاء في المجموعة التي اطلق عليها مجموعة الموتوالمباراة الثانية انتهت بهزيمة اليابان البلد المستضيف وامام جماهيرها المتحمسة·
وكانت مباراة انجلترا والارجنتين هي الهم الشاغل للجماهير واللجنة المنظمة باليابان لما تحفل به دائما لقاءات هذين الفريقين من اثارة تزيد الى حد الخشونة كثيرا من الاحيان· مما يؤثر سلبا في سيرها ولكن بالفعل استطاع بيرلوجي الشهير باسم كوجاك لانه حليق الرأس ولامع وازرق العينين، ان يقود المباراة التي اقيمت على ملعب سابورو بمهارة عالية اكدت استحقاقه للقب افضل حكم في العالم للمرة الرابعة على التوالي، والذي ناله في يناير الماضي من الفيفا كما ان المباراة الثانية كانت شديدة الحساسية لأن احد اطرافها صاحب الارض ورغم ذلك سقط بهدف ولم يتأثر بيرلوجي بضغط الجماهير اليابانية·
ويقول بيرلوجي42 عاما والمولود في مدينة بولونيا والحاصل على بكالوريوس التجارة عام،1984 لقد كانت المباراتان تحديا جديدا بالنسبة لي، انني اسعى للنجاح للنجاح في اي مباراة· في مباراة انجلترا والارجنتين كنت اعتبرنفسي طرفا ثالثا في المنافسة، فكما كان كل فريق يريد الفوز كنت انا اريد النجاح، لقد نبهت اللاعبين قبل المباراة الى الالتزام بالتعليمات وعدم الاعتراض حتى لا اضطر لطرد اي منهم، فكلهم نجوم لامعون على الساحة ويلعبون لاندية شهيرة·· وبالفعل كانت عقليتهم ناضجة ولم يثيروا المشاكل وهو الامر الذي يريح كل حكم·
واوضح بيرلوجي انه شعر بالسعادة عندما علم بانه سيقود هذه المباراة، رغم ما صاحبها من ضجيج اعلامي، فالبعض كان يرى في المباراة تجديدا لذكريات حرب الفوكلاند بين انجلترا والارجنتين عام 1982 والبعض الآخر كان يراها قمة ستحسم الفائز بالكأس مبكرا لكنهما غادرا وتركا الساحة· وقال بيرلوجي: بعض الاصدقاء كانوا يسألونني قبل ادارة المباراة هل أنت قلق؟ وكانت اجابتي وبصراحة انني في قمة السعادة وتستهويني دائما المباريات المهمة·
وبعيدا عن كرة القدم يعمل بيرلوجي محاسبا متخصصا في القروض المالية وهو اب لولد وحيد، وقد استهواه التحكيم بعد ان فشل في تكملة مشواره كلاعب، وهو في العشرين من عمره للاصابة· وبعد ان قاد مباريات عدة في الدرجات الدنيا بالدوري الايطالي منح شرف قيادة اول مباراة بالدرجة الاولى عام ·1991 وبالتحديد في 5 ديسمبر وبعدها اصبح حديث الناس لقراراته الحاسمة والعادلة·
ومن ابرز المباريات التي قادها بيرلوجي لقاء النهائي بدورة الالعاب الاولمبية باتلانتا عام 1996 والذي انتزعت فيه نيجيريا الميدالية الذهبية كأبرز انجاز افريقي عالمي لها، وبعدها قاد مباراة نهائي دوري ابطال اوروبا عام 1999 في برشلونة بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، وهو اللقاء الذي لن تنساه جماهير الكرة ابدا لأن مانشيستر حول تخلفه بهدف حتى الدقيقة 89 الى فوز 2/1 في الدقيقة الاخيرة·
ويقول بيرلوجي ان بعض الناس يصفونه بالمحظوظ وهو يرى نفسه كذلك، لقد اسندت لي مباريات مهمة وفي بلدان عدة وخرجت والكل مرتاح الى حد كبير لقراراتي·
واضاف: اختياري افضل حكم في العالم لايعني انني افضل الموجودين في مونديال ،2002 انا احد افراد المجموعة المنتقاة كأفضل الحكام في العالم لادارة هذا المونديال، وجميع الزملاء هنا يبذلون ما في وسعهم من جهد من اجل انجاح هذا الملتقى العالمي الذي لا يتكرر الا كل اربعة اعوام·
ويشير النقاد الى ان فرصة بيرلوجي ستكون كبيرة في الفوز بادارة المباراة النهائية المقرر اجراؤها على ملعب يوكوهاما باليابان السبت المقبل وزاد من توقع ذلك عدم ادراج اسمه بين حكام الدور قبل النهائي·
وكانت مباراة انجلترا والارجنتين هي الهم الشاغل للجماهير واللجنة المنظمة باليابان لما تحفل به دائما لقاءات هذين الفريقين من اثارة تزيد الى حد الخشونة كثيرا من الاحيان· مما يؤثر سلبا في سيرها ولكن بالفعل استطاع بيرلوجي الشهير باسم كوجاك لانه حليق الرأس ولامع وازرق العينين، ان يقود المباراة التي اقيمت على ملعب سابورو بمهارة عالية اكدت استحقاقه للقب افضل حكم في العالم للمرة الرابعة على التوالي، والذي ناله في يناير الماضي من الفيفا كما ان المباراة الثانية كانت شديدة الحساسية لأن احد اطرافها صاحب الارض ورغم ذلك سقط بهدف ولم يتأثر بيرلوجي بضغط الجماهير اليابانية·
ويقول بيرلوجي42 عاما والمولود في مدينة بولونيا والحاصل على بكالوريوس التجارة عام،1984 لقد كانت المباراتان تحديا جديدا بالنسبة لي، انني اسعى للنجاح للنجاح في اي مباراة· في مباراة انجلترا والارجنتين كنت اعتبرنفسي طرفا ثالثا في المنافسة، فكما كان كل فريق يريد الفوز كنت انا اريد النجاح، لقد نبهت اللاعبين قبل المباراة الى الالتزام بالتعليمات وعدم الاعتراض حتى لا اضطر لطرد اي منهم، فكلهم نجوم لامعون على الساحة ويلعبون لاندية شهيرة·· وبالفعل كانت عقليتهم ناضجة ولم يثيروا المشاكل وهو الامر الذي يريح كل حكم·
واوضح بيرلوجي انه شعر بالسعادة عندما علم بانه سيقود هذه المباراة، رغم ما صاحبها من ضجيج اعلامي، فالبعض كان يرى في المباراة تجديدا لذكريات حرب الفوكلاند بين انجلترا والارجنتين عام 1982 والبعض الآخر كان يراها قمة ستحسم الفائز بالكأس مبكرا لكنهما غادرا وتركا الساحة· وقال بيرلوجي: بعض الاصدقاء كانوا يسألونني قبل ادارة المباراة هل أنت قلق؟ وكانت اجابتي وبصراحة انني في قمة السعادة وتستهويني دائما المباريات المهمة·
وبعيدا عن كرة القدم يعمل بيرلوجي محاسبا متخصصا في القروض المالية وهو اب لولد وحيد، وقد استهواه التحكيم بعد ان فشل في تكملة مشواره كلاعب، وهو في العشرين من عمره للاصابة· وبعد ان قاد مباريات عدة في الدرجات الدنيا بالدوري الايطالي منح شرف قيادة اول مباراة بالدرجة الاولى عام ·1991 وبالتحديد في 5 ديسمبر وبعدها اصبح حديث الناس لقراراته الحاسمة والعادلة·
ومن ابرز المباريات التي قادها بيرلوجي لقاء النهائي بدورة الالعاب الاولمبية باتلانتا عام 1996 والذي انتزعت فيه نيجيريا الميدالية الذهبية كأبرز انجاز افريقي عالمي لها، وبعدها قاد مباراة نهائي دوري ابطال اوروبا عام 1999 في برشلونة بين مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ، وهو اللقاء الذي لن تنساه جماهير الكرة ابدا لأن مانشيستر حول تخلفه بهدف حتى الدقيقة 89 الى فوز 2/1 في الدقيقة الاخيرة·
ويقول بيرلوجي ان بعض الناس يصفونه بالمحظوظ وهو يرى نفسه كذلك، لقد اسندت لي مباريات مهمة وفي بلدان عدة وخرجت والكل مرتاح الى حد كبير لقراراتي·
واضاف: اختياري افضل حكم في العالم لايعني انني افضل الموجودين في مونديال ،2002 انا احد افراد المجموعة المنتقاة كأفضل الحكام في العالم لادارة هذا المونديال، وجميع الزملاء هنا يبذلون ما في وسعهم من جهد من اجل انجاح هذا الملتقى العالمي الذي لا يتكرر الا كل اربعة اعوام·
ويشير النقاد الى ان فرصة بيرلوجي ستكون كبيرة في الفوز بادارة المباراة النهائية المقرر اجراؤها على ملعب يوكوهاما باليابان السبت المقبل وزاد من توقع ذلك عدم ادراج اسمه بين حكام الدور قبل النهائي·