abu mohammad
27-06-2002, 01:32 AM
مفكرة الإسلام : عبر عائلات الأسرى الكويتيين في جوانتانامو ،والذين يبلغ عددهم 12 أسير ، عبروا عن تمنياتهم في أن تقبل محكمة واشنطن شكاواهم ضد الحكومة الأمريكية ؛ وتطلق سراح أبنائهم في النهاية أو تسمح لهم على الأقل بزيارتهم .
وتنقل وكالة الاسوشيتد بريس عن خالد العودة ؛ والذي ابنه فوزي والذي يبلغ من العمر 24 سنة بين الأسرى ؛ يقول خالد العودة :' إن العائلات يتوقعون أن المحكمة المحلية الأمريكية في واشنطن ستستمع إلى شكاواهم .
هذا ويرأس خالد العودة والذي هو طيار عسكري متقاعد تدرب سابقا في الولايات المتّحدة، يرأّس مجموعة خاصّة شكّلت لمساعدة الأسرى الذين تزعم أمريكا أنهم من أعضاء القاعدة .
وقال خالد العودة : إن العائلات يؤكدون أن أبنائهم كانوا في أفغانستان يقومون بأعمال خيرية ؛ولم يشتركوا في أعمال حربية كما تزعم أمريكا .
هذا وأشارت هذه العائلات إلى أنهم لم يتلقوا أية اتصالات من أبنائهم ماعدا بضعة رسائل تلقوها عن طريق الصليب الأحمر.
ويذكر خالد العودة أنه لم يتلقى أية رسالة من ابنه منذ احتجز في جوانتانامو،إلا أنه تلقى رسالة واحدة منه في فبراير/شباط عندما كان ابنه في المعتقل الأمريكي في أفغانستان .
وتقول الوكالة أن عبد العزيز الشيميري وهو أحد الأسرى الكويتيين قال لأبيه في رسالة عبارة عن صفحة واحدة عن طريق الصليب الأحمر ؛قال فيها أنه مضرب عن الطعام منذ 27 يوم وسيواصل إضرابه ورفضه الغذاء حتى يطلق سراحه أو يموت ؛ وتشير الوكالة أن الرسالة أرخت بتاريخ 24 أبريل .
وأضاف الشيميري في رسالته بأنه أخبر مستجوبيه الأمريكان بأنه ذهب إلى أفغانستان للتعليم ولم يسبق له أن له علاقة بالحرب .
وتقول والدة فوزي العودة بأن ابنها سافر إلى أفغانستان في أغسطس/آب، قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر/أيلول ؛ وتضيف الوالدة أن ابنها جمع أموالا وتبرعات للمساعدة في الأوضاع السيئة في أفغانستان ؛ وتكمل الوالدة وهي تبكي : 'فوزي رجل دين جيد، لكنه ليس متطرفا '.
جدير بالذكر أن الكويت دعمت حرب أمريكا على الإرهاب،إلا أن الإسلاميين في الكويت عارضوا ذلك بشدة .
ويقول منذر الربيع ؛ وهو شقيق أحد الأسرى هناك ؛ يقول بأنه يدعو الله أن تقبل المحكمة القضية ؛ حتى يستطيع المحامون إثبات أن أخّاه الذي يبلغ من العمر 44 سنة لم يكن سوي مهندس طيران في خطوط الكويت الجوية وحاول مساعدة اللاجئين الأفغان على طول الحدود مع باكستان .
ويضيف منذر عن أخيه قائلا : 'فؤاد عنده ركبة معطوبة ؛ ويعانى من ضغط الدمّ العالي ويزن 242 رطلا ؛ فكيف يكون مقاتلا ؟ ' .
جدير بالذكر أن صحيفة الواشنطن بوست كانت قد أشارت إلى أن الكثير من أسرى جوانتانامو ليس لهم علاقة بالقاعدة أو طالبان ؛ كما أن أغلبهم كان يقوم بأدوار إغاثية في أفغانستان
:( :( :(
وتنقل وكالة الاسوشيتد بريس عن خالد العودة ؛ والذي ابنه فوزي والذي يبلغ من العمر 24 سنة بين الأسرى ؛ يقول خالد العودة :' إن العائلات يتوقعون أن المحكمة المحلية الأمريكية في واشنطن ستستمع إلى شكاواهم .
هذا ويرأس خالد العودة والذي هو طيار عسكري متقاعد تدرب سابقا في الولايات المتّحدة، يرأّس مجموعة خاصّة شكّلت لمساعدة الأسرى الذين تزعم أمريكا أنهم من أعضاء القاعدة .
وقال خالد العودة : إن العائلات يؤكدون أن أبنائهم كانوا في أفغانستان يقومون بأعمال خيرية ؛ولم يشتركوا في أعمال حربية كما تزعم أمريكا .
هذا وأشارت هذه العائلات إلى أنهم لم يتلقوا أية اتصالات من أبنائهم ماعدا بضعة رسائل تلقوها عن طريق الصليب الأحمر.
ويذكر خالد العودة أنه لم يتلقى أية رسالة من ابنه منذ احتجز في جوانتانامو،إلا أنه تلقى رسالة واحدة منه في فبراير/شباط عندما كان ابنه في المعتقل الأمريكي في أفغانستان .
وتقول الوكالة أن عبد العزيز الشيميري وهو أحد الأسرى الكويتيين قال لأبيه في رسالة عبارة عن صفحة واحدة عن طريق الصليب الأحمر ؛قال فيها أنه مضرب عن الطعام منذ 27 يوم وسيواصل إضرابه ورفضه الغذاء حتى يطلق سراحه أو يموت ؛ وتشير الوكالة أن الرسالة أرخت بتاريخ 24 أبريل .
وأضاف الشيميري في رسالته بأنه أخبر مستجوبيه الأمريكان بأنه ذهب إلى أفغانستان للتعليم ولم يسبق له أن له علاقة بالحرب .
وتقول والدة فوزي العودة بأن ابنها سافر إلى أفغانستان في أغسطس/آب، قبل أسابيع من هجمات 11 سبتمبر/أيلول ؛ وتضيف الوالدة أن ابنها جمع أموالا وتبرعات للمساعدة في الأوضاع السيئة في أفغانستان ؛ وتكمل الوالدة وهي تبكي : 'فوزي رجل دين جيد، لكنه ليس متطرفا '.
جدير بالذكر أن الكويت دعمت حرب أمريكا على الإرهاب،إلا أن الإسلاميين في الكويت عارضوا ذلك بشدة .
ويقول منذر الربيع ؛ وهو شقيق أحد الأسرى هناك ؛ يقول بأنه يدعو الله أن تقبل المحكمة القضية ؛ حتى يستطيع المحامون إثبات أن أخّاه الذي يبلغ من العمر 44 سنة لم يكن سوي مهندس طيران في خطوط الكويت الجوية وحاول مساعدة اللاجئين الأفغان على طول الحدود مع باكستان .
ويضيف منذر عن أخيه قائلا : 'فؤاد عنده ركبة معطوبة ؛ ويعانى من ضغط الدمّ العالي ويزن 242 رطلا ؛ فكيف يكون مقاتلا ؟ ' .
جدير بالذكر أن صحيفة الواشنطن بوست كانت قد أشارت إلى أن الكثير من أسرى جوانتانامو ليس لهم علاقة بالقاعدة أو طالبان ؛ كما أن أغلبهم كان يقوم بأدوار إغاثية في أفغانستان
:( :( :(