مهندس 2000
27-06-2002, 01:49 AM
قال نجيب النعيمي رئيس لجنة الدفاع عن معتقلي غوانتنامو ووزير العدل القطري السابق إن عدد المعتقلين في غوانتانانو يبلغ حوالي 383 معتقلا من 34 جنسية ، معظمهم من السعودية ، مشيرا إلى أن المعتقلين يخضعون لإشراف وزارة الدفاع الأمريكية التي لم توجه إلى أي منهم تهمة محددة حتى الآن ، وتعتبر وضعهم قيد التحقيق في" تأكيد على فشلها في إدانة المعتقلين بالأدلة القطعية".
وأكد النعيمي - في مؤتمر صحفي الأربعاء بنادي دبي للصحافة - أنه لا توجد أي أدلة تدين المعتقلين في غوانتانامو حتى الآن ، وأن وضعهم تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية هدفه تجاوز القوانين الأمريكية التي تحتّم الإفراج عن أي معتقل لم توجه إليه تهمة.
وقد تشكلت لجنة الدفاع عن معتقلي غوانتانامو في مارس/آذار الماضي ، ويبلغ عدد أعضائها عشرين عضوا من المحامين المتطوعين ، وبينهم اثنان أمريكيان .
وتطرق النعيمي إلى ما وصفه تعصب وتحيز القضاء الأمريكي ضد المعتقلين العرب ، وحتى الحاصلين منهم على الجنسية الأمريكية مثل السعودي ياسر حمدي الذي تم منعه من مقابلة محاميه مؤخرا ، مع استمرار اعتقاله منذ اشهر دون سند قانوني.
وقال النعيمي إن العديد من القضايا بشأن الإفراج عن معتقلي غوانتنامو تم رفضها في أمريكا وبريطانيا بدعوى أن المعتقلين موجودون في غوانتنامو على أرض كوبية ولا يخضعون إلا للقضاء الكوبي ، وذلك على الرغم من وجود قاعدة بحرية أمريكية في خليج غوانتنامو.
ونفى النعيمي أن تكون وزارات العدل والخارجية بالدول العربية قد بذلت جهدا للإفراج عن المعتقلين العرب ، مشيرا إلى أن اتصالات الحكومات العربية في هذا الصدد تقتصر على وزارة الخارجية التي لا تملك أي سلطات في هذا الشأن ، بعكس وزارة الدفاع الأمريكية التي تتولى ملف المعتقلين.
وأشار النعيمي إلى إنه حرك دعوى أمام القضاء الأمريكي بشأن الإفراج عن عدد من المعتقلين الكويتيين في غوانتنامو بالتعاون مع محامين أمريكيين لأن القضاء الأمريكي لا يقبل أن يمثل أمامه محامي غير أمريكي.
وذكر النعيمي إنه أجرى لقاء مع مسؤول قانوني بالبنتاغون مؤخرا للتأكيد على أن معظم معتقلي البنتاغون من الأبرياء ، مؤكدا أن لديه معلومات عن قرب الإفراج عن مجموعة منهم بتأثير الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الأمريكية حول أوضاع المعتقلين بعد مرور عدة اشهر على حملة أفغانستان.
وأكد النعيمي أن هناك 295 شخصا من العرب معتقلين في سجن المخابرات بكابول ويعانون ظروفا قاسية ، ويتعذر الاتصال بهم أو الحصول على معلومات عنهم ، فضلا عن عشرات في السجون الباكستانية الذين ترفض السلطات الاعتراف بوجودهم.
ويذكر أن أول فوج من معتقلي غوانتانامو وصل إلى القاعدة الجوية الأمريكية هنالك في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.
أما غوانتانامو فقد ظلت منذ عام 1903 قاعدة جوية أمريكية بموجب عقد إيجار للقوات الأمريكية ، وتم تجديد العقد عام 1934 ليصبح اتفاقا دائما لا يجوز إلغائه غلا بموافقة الطرفين .
وقد فشلت محاولات كوبا منذ اوائل الستينات في استعادة خليج غوانتانامو . ولا تزال كوبا تعتبر وجود القوات الأمريكية حتى الآن وجودا غير شرعيا.
أما نجيب النعيمي فقد تولي وزارة العدل في قطر من عام 1997 إلى عام 1999 . ويعمل حاليا وكيلا قانونيا لعدد من الشركات التجارية الأمريكية.
( اللهم فك اسرهم واعدهم الى اهلهم سالمين يارب العالمين )
وأكد النعيمي - في مؤتمر صحفي الأربعاء بنادي دبي للصحافة - أنه لا توجد أي أدلة تدين المعتقلين في غوانتانامو حتى الآن ، وأن وضعهم تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية هدفه تجاوز القوانين الأمريكية التي تحتّم الإفراج عن أي معتقل لم توجه إليه تهمة.
وقد تشكلت لجنة الدفاع عن معتقلي غوانتانامو في مارس/آذار الماضي ، ويبلغ عدد أعضائها عشرين عضوا من المحامين المتطوعين ، وبينهم اثنان أمريكيان .
وتطرق النعيمي إلى ما وصفه تعصب وتحيز القضاء الأمريكي ضد المعتقلين العرب ، وحتى الحاصلين منهم على الجنسية الأمريكية مثل السعودي ياسر حمدي الذي تم منعه من مقابلة محاميه مؤخرا ، مع استمرار اعتقاله منذ اشهر دون سند قانوني.
وقال النعيمي إن العديد من القضايا بشأن الإفراج عن معتقلي غوانتنامو تم رفضها في أمريكا وبريطانيا بدعوى أن المعتقلين موجودون في غوانتنامو على أرض كوبية ولا يخضعون إلا للقضاء الكوبي ، وذلك على الرغم من وجود قاعدة بحرية أمريكية في خليج غوانتنامو.
ونفى النعيمي أن تكون وزارات العدل والخارجية بالدول العربية قد بذلت جهدا للإفراج عن المعتقلين العرب ، مشيرا إلى أن اتصالات الحكومات العربية في هذا الصدد تقتصر على وزارة الخارجية التي لا تملك أي سلطات في هذا الشأن ، بعكس وزارة الدفاع الأمريكية التي تتولى ملف المعتقلين.
وأشار النعيمي إلى إنه حرك دعوى أمام القضاء الأمريكي بشأن الإفراج عن عدد من المعتقلين الكويتيين في غوانتنامو بالتعاون مع محامين أمريكيين لأن القضاء الأمريكي لا يقبل أن يمثل أمامه محامي غير أمريكي.
وذكر النعيمي إنه أجرى لقاء مع مسؤول قانوني بالبنتاغون مؤخرا للتأكيد على أن معظم معتقلي البنتاغون من الأبرياء ، مؤكدا أن لديه معلومات عن قرب الإفراج عن مجموعة منهم بتأثير الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الأمريكية حول أوضاع المعتقلين بعد مرور عدة اشهر على حملة أفغانستان.
وأكد النعيمي أن هناك 295 شخصا من العرب معتقلين في سجن المخابرات بكابول ويعانون ظروفا قاسية ، ويتعذر الاتصال بهم أو الحصول على معلومات عنهم ، فضلا عن عشرات في السجون الباكستانية الذين ترفض السلطات الاعتراف بوجودهم.
ويذكر أن أول فوج من معتقلي غوانتانامو وصل إلى القاعدة الجوية الأمريكية هنالك في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.
أما غوانتانامو فقد ظلت منذ عام 1903 قاعدة جوية أمريكية بموجب عقد إيجار للقوات الأمريكية ، وتم تجديد العقد عام 1934 ليصبح اتفاقا دائما لا يجوز إلغائه غلا بموافقة الطرفين .
وقد فشلت محاولات كوبا منذ اوائل الستينات في استعادة خليج غوانتانامو . ولا تزال كوبا تعتبر وجود القوات الأمريكية حتى الآن وجودا غير شرعيا.
أما نجيب النعيمي فقد تولي وزارة العدل في قطر من عام 1997 إلى عام 1999 . ويعمل حاليا وكيلا قانونيا لعدد من الشركات التجارية الأمريكية.
( اللهم فك اسرهم واعدهم الى اهلهم سالمين يارب العالمين )