abu mohammad
27-06-2002, 02:26 PM
مـفـكرة الإسـلام: قال الفريق دان مكنيل قائد القوات الأميركية في أفغانستان أنه لا يعتزم إغلاق القاعدة الأميركية في قندهار التي تضم 3000 جندي أميركي، واستند مكنيل في موقفه هذا على تعليقات صدرت مؤخرًا عن الجنرال ريتشارد مايرز رئيس الأركان المشتركة الذي قال بأنه يعتقد أن القوات الأميركية ستضطر للبقاء في أفغانستان لمدة 12 إلى 18 شهرًا أخرى على الأقل لاستكمال مهمتها، وأنا لست متعجلاً ولا أحاول الاندفاع نحو باب الخروج. وتقول التايمز الأمريكية رغم وصف المحللين العسكريين لطبيعة عمليات الجيش الأميركي في أفغانستان بتلك التي كانت سائدة في حرب فيتنام إلا أن مكنيل رفض تلك المقارنة مع أنه أقر بأن النزاع تطور من حرب تقليدية إلى حرب غير تقليدية، وقال نحن نقوم بمطاردة قوات أصغر حجمًا مما نراه في ميادين المعارك الكلاسيكية، وتعتمد تلك القوات على الأرياف وفي بعض الحالات على السكان المحليين في الحفاظ على وجودها.
وأوضح مكنيل أنه لن يقوم بعمليات عسكرية كبيرة ما لم تتوافر لديه معلومات استخبارية مؤكدة بأن العدو يقوم بحشد قوات كبيرة وهو احتمال غير وارد في الوقت الحالي على الأقل. ووضع مكنيل تصوره لعملية خروج القوات الأميركية من أفغانستان بقوله أنه بمجرد أن يتم القضاء على العدو ويتم تدريب كتيبة أو كتيبتين من الجيش الوطني الأفغاني فإن مهمته في أفغانستان ستصل إلى نهايتها. في تلك المرحلة سيكون على إدارة بوش النظر في سحب قوات المشاة واستبدالها بمدنيين أو بوحدات عسكرية من نوع آخر مدربة على عمليات إعادة البناء وحفظ السلام. فإذا استمرت الحكومة الانتقالية فسيكون ذلك نجاحًا، وإذا تولى الأفغانيون مصيرهم بأيديهم ولم يوجد عدو لنا نحاربه فلن تكون هناك حاجة لبقاء القوات الأميركية في أفغانستان.
يذكر أن رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي كان قد صرح للصحفيين أسباب التواجد الأمريكي في قندهار بقوله: تعلمون كانت لدينا قوات عمليات خاصة في ذلك الجزء من البلاد لمدة من الزمن، ومن الميزات التي تعود إلينا بمرابطة هذه القوة هناك أن الطرق التي تربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها بغربها في الجزء الجنوبي وباتجاه إيران والمخارج أو المداخل من وإلى إيران وباكستان، يمكن قطعها مستخدمين تلك المواقع قرب قندهار. ولذلك قرر قائد الحملة الجنرال تومي فرانكس أنه سيكون من المفيد أن نؤسس قاعدة هناك يمكن القيام بعدد من المهمات منها، عوضًا عن استخدام أناس في عملية خاصة إذن [مرابطتنا هناك] هي لأغراض مختلفة.
يا رب أنقذ أمتي :( :(
وأوضح مكنيل أنه لن يقوم بعمليات عسكرية كبيرة ما لم تتوافر لديه معلومات استخبارية مؤكدة بأن العدو يقوم بحشد قوات كبيرة وهو احتمال غير وارد في الوقت الحالي على الأقل. ووضع مكنيل تصوره لعملية خروج القوات الأميركية من أفغانستان بقوله أنه بمجرد أن يتم القضاء على العدو ويتم تدريب كتيبة أو كتيبتين من الجيش الوطني الأفغاني فإن مهمته في أفغانستان ستصل إلى نهايتها. في تلك المرحلة سيكون على إدارة بوش النظر في سحب قوات المشاة واستبدالها بمدنيين أو بوحدات عسكرية من نوع آخر مدربة على عمليات إعادة البناء وحفظ السلام. فإذا استمرت الحكومة الانتقالية فسيكون ذلك نجاحًا، وإذا تولى الأفغانيون مصيرهم بأيديهم ولم يوجد عدو لنا نحاربه فلن تكون هناك حاجة لبقاء القوات الأميركية في أفغانستان.
يذكر أن رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي كان قد صرح للصحفيين أسباب التواجد الأمريكي في قندهار بقوله: تعلمون كانت لدينا قوات عمليات خاصة في ذلك الجزء من البلاد لمدة من الزمن، ومن الميزات التي تعود إلينا بمرابطة هذه القوة هناك أن الطرق التي تربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها بغربها في الجزء الجنوبي وباتجاه إيران والمخارج أو المداخل من وإلى إيران وباكستان، يمكن قطعها مستخدمين تلك المواقع قرب قندهار. ولذلك قرر قائد الحملة الجنرال تومي فرانكس أنه سيكون من المفيد أن نؤسس قاعدة هناك يمكن القيام بعدد من المهمات منها، عوضًا عن استخدام أناس في عملية خاصة إذن [مرابطتنا هناك] هي لأغراض مختلفة.
يا رب أنقذ أمتي :( :(