iori the king
27-06-2002, 06:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونسغفره ونوذ بالله ومن شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه اله وصحبه وسلم
يا ايها الذين امنو اتقول الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجهاوبث منهما رجالا كثيرا ونساءا
واتقوا الله الذي تسالون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
يا ايها الذين امنوا اتقو الله وقولو قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عضيما
اما بعد:
فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعه وطكل بدع ضلاله وكل ضلاله في النار ونحن قوم قد اختارنا الله لرسالته بعد ان بين لنا صراطه المستقيم قائلا <<ان هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا >>
وبعد ان هدانا السمع والبصر والفواد قائلا جل وعلا<< ان السمع والبصر والفواد كل اولائك كان عنه مسؤلا >> فهذا حق وعد الله ببيانه على السنه رسله وبقرانه
ثم بين هذا الصراط المستقيم وفسر لنا صلى الله عليه وسلم فما ترك لنا في باب العبوديه وابوب الهدايه والخير الا ودل عليه وحذر من الشرك والبدع ودعانا لتمسك بالوحيين كتاب الله وسنه محمد صلى الله عليه وسلم ان الله قد منّ علينا علينا بان اكمل الدين لنا الدين قائلا << اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا >>
فلا حاجه هذا البيان من بيان وقد علم ان الاسلام هو الاستسلام والخضوع لله ولمّا كان لابد من بيان كيفيه ذالك دل الرسول صلى الله عليه وسلم على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنه والاقتداء بهما وبمن بعده من االخلفاء الراشدين فهذا الصدّيق يقول "والله ماكنت تارك امر كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم الا فعلته مخافة ان ازيغ"
فلابد من السير على هذا النهج القويم ثم هذا عمر رضي الله عنه يقول " انه سيأتي اناس يجادلونكم في شبهات القران فخذوهم بالسنن فان اصحاب السنن اعلم بكتاب الله "
ونحن نقر بان الله قد اطّلع على قلوب العباد فراى قلب محمدلى الله عليه وسلم خيرها فاختاره لرسالته وراى قلوب صحابته خير القلوب بعده فاختارها لصحبته فما راه المسلمون حسننا فهو عند الله حسن وما راوه قبيحا فهو عند الله كذالك وقول ابن مسعود رضي الله عنه
اما حالنا هذا الذي نعيش من الفرقه والتعصب الذي زخرف لنا به الكثير اقوالهم وزين الله لهم الشيطان سوء اعمالهم او بمن قدموا العقل على التسليم عند وجود النصوص او فعل الصحابه او قدمو العاطفه والحماسه على العقل عند الامور الاجتهاديه او زين لهم الشيطان الطعن في المنهج بل االدين الصحيح لفعل فلان او لقول فلان ينتسبون فعلا او قولا مثل هذا المنهج فعابوا المنهج والعيب في ذالك وامثاله والنهج برئ من التهم لانه دين الله الثابت بكتابه المفسر بسنه نبيه الذي نقله وبينه الخيره للخيره والسابقون للاحقين فنعود بحالنا من الفرقه العصبيه فكيف ؟ كما امرنا الله حيث قال تعالى << ولتكن منكم امه يدعون الى الخر ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولائك هم المفلحون ولا تكونو كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما حاءتهم البينه اولائك لهم عذاب اليم >> العمران 14-15
وقوله تعالى << شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه >> الشورى 13
قال تعالى << ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئ انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون >> الانعام 159
فهذا وعيد شديد لمن تفرق وتعصب وتشيع وتحزب فهذا تخذير ونهي ووعيد من الله تعالى فعلى اي اساس قامت هذه الاحزاب نما قامت على باطل . ولو ان الكثير من القواعد الحزبيه الاسلاميه هدفها وغايتها اقامه دين الله تعالى فانا على يقين ان الكثير منها يريد ذالك فهي بذالك مخلصه وهذا الاخلاص هو نصف الطريق واما ما غفلت فهو النصف الاخر وهو المسير على بينه وهدى وليس هنالك سير ولا سبيل غير سبيل المؤمنين السابقين من السلف الصالح <<ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا >> النساء 114
فلذالك وحتى نكون من اصحاب الصراط المستقيم السوي وحتى نتقدم للامام لا للخلف لابد من ان نخلص التوبه بنيه خالصه لله ثم يكون المسير صوابا على سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لمن شاء ان يلقى ربه ربه راضيا << فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا>>
قال اهل العلم لايكون العمل صالحا الا اذا كان خالصا ولا يكون خالصا الا اذا كان صوابا ولا يكون صوابا الا اذا كان على سنه محمد صلى الله عليه وسلم
وفي حالة الفرقه وانعدام الجماعه والخليفه الشرعي هل نتحزب لنتفرق ام نتوحد في التوجه ام ماذا نفعل !! لم يتركنا صلى الله عليه وسلم في حيره الا من عطى بصيرته بحماسه عاطفته واول الاحاديث على ما يشاء نهجه وهواه فاضله على علم
ان الحل في مثل هذه الظروف هو في امرين
1- التمسك بالكتاب والسنه وهدي الخلفاء الراشدين وسيره السلف الصالح لانهم هم من فهم مراد الله تعالى ومراد نبيه عليه الصلاه و السلام وبلغوه لنا بل وصانا الله ورسوله بالتباع سبيلهم كما ذكرنا في الايه السابقه ففي ذالك النجاه .
2- ثم ترك التحزب والتفرق لنهي الله عن ذالك ثم قوله صلى الله عليه وسلم لحذيفه بن االيمان لما سال النبي صلى الله عليه وسلم عن الشر قوله :" فعليك بجماعة المسلمين وامامهم فان لم يكن لهم امام ولا جماعه قال صلى الله عليه وسلم فاعتزل قلبك الفرق كلها ولو ان تعض باصل شجره حتى يدرك الموت وان على ذالك "
رواره البخاري
فاذا قامت جماعه تدعو الى كتاب الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم منتهجين نهج السابقين الاولين والمهاجرين والانصار فهم اهل الحق وعندئذ يجب على كل مسلم ان ينصرهم ويكثر سوادهم لقوله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفه من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم "
فلا حاجه بعد هذا البيان من كلام الا التسليم لامر الله بعدمالفرقه والاخذ بامر النبي عليه الصلاه والسلام باعتزال كل الفرق دون استثناء كما امر , وفي مخالفة هذا الترك قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك الضلال نسال الله تعالى العافيه .
فلابد هنا من التسليم امام النصوص الشرعيه الصحيحة ولا يمكن ان يلبس الشيطان علينا الامر, واما احوال المسلمين فهي بيد الله تعالى وما علينا الا صدق التوجه وصدق العمل والدعوه لله تعالى على بصيره من امرنا متمسكين باوامر الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم لى حال سلفنا الصالح عاملين وعلمين نجاهد بالسنتنا وقلوبنا وايدينا ندعو لدين الحق فقبل ان نتكلم عن تحرير المقدسات لابد من تحرير القيود وتحرير القلوب المتعلقه بالدنيا والاهواء وان نعمل ضمن الواقع الذي نعيش , لا نعيش الوهم ونطلب المستحيل فالمرحله الان تتطلب بناء مجتمع مسلم , والجهاد لا يتم الا بعد اعداد نفسي ديني ومادي ووجود خليفه وولايه شرعيه
ام كلام الخطب والعواطف ما هي الا عواصف تفرق الامه فالكلام هو نفسه منذو كثير من السنوات فلنلقي بوهن الدنيا على قلوبنا وننزع هذا الغل من صدورنا ولنقبل على الله موحدين حق التوحيد داعين الى الاسلام الحق لا نتعصب لقول فلان ولا لفعل فلان فكلنا نطلب الحق ناخذه ممن كان مادام حقا وفي التسليم السلامه , فلا بد من تصحيح عقائد الناس ولا بد من تربيتهم على النهج النبوي حتى نخرج جيل يسير على نهج من سلف من الذين مكن الله بصلاحهم واتباعهم لنبيهم في الارض , قال تعالى<<وعد الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا >>.
والشرط يعدونني ولا يشركون بي شيئا , فلماذا لا يمكن لنا - لسبب الشرك الذي دخل قلوب الكثير ممن ينتسبون للاسلام
ثم لا نحزن ولا نقنط ولا نستعجل , قال تعالى << ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين >> ال عمران 138
بل نحن مطالبون بالعمل والله كفيل بنصرد دينه واولياءه فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلم في السماء فتاتيهم بايه ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين فهذا قدر الله لكن لابد من العوده للتوحدي الخالص الربوبي والالوهي والاسماء والصفات والتمسك بالكتاب والسنه والسير على سبيل المؤمنين حتى ياتي وعد الله
والسلام خير ختام على اخوتي في الاسلام
جماعة المسليمن
من كتائب اهل النسه والجماعه محمد راشد
ساغيب لمده شهرين
وبعدها اعود باذن الله تعالى
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونسغفره ونوذ بالله ومن شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلامضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه اله وصحبه وسلم
يا ايها الذين امنو اتقول الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجهاوبث منهما رجالا كثيرا ونساءا
واتقوا الله الذي تسالون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
يا ايها الذين امنوا اتقو الله وقولو قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عضيما
اما بعد:
فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعه وطكل بدع ضلاله وكل ضلاله في النار ونحن قوم قد اختارنا الله لرسالته بعد ان بين لنا صراطه المستقيم قائلا <<ان هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا >>
وبعد ان هدانا السمع والبصر والفواد قائلا جل وعلا<< ان السمع والبصر والفواد كل اولائك كان عنه مسؤلا >> فهذا حق وعد الله ببيانه على السنه رسله وبقرانه
ثم بين هذا الصراط المستقيم وفسر لنا صلى الله عليه وسلم فما ترك لنا في باب العبوديه وابوب الهدايه والخير الا ودل عليه وحذر من الشرك والبدع ودعانا لتمسك بالوحيين كتاب الله وسنه محمد صلى الله عليه وسلم ان الله قد منّ علينا علينا بان اكمل الدين لنا الدين قائلا << اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا >>
فلا حاجه هذا البيان من بيان وقد علم ان الاسلام هو الاستسلام والخضوع لله ولمّا كان لابد من بيان كيفيه ذالك دل الرسول صلى الله عليه وسلم على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنه والاقتداء بهما وبمن بعده من االخلفاء الراشدين فهذا الصدّيق يقول "والله ماكنت تارك امر كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم الا فعلته مخافة ان ازيغ"
فلابد من السير على هذا النهج القويم ثم هذا عمر رضي الله عنه يقول " انه سيأتي اناس يجادلونكم في شبهات القران فخذوهم بالسنن فان اصحاب السنن اعلم بكتاب الله "
ونحن نقر بان الله قد اطّلع على قلوب العباد فراى قلب محمدلى الله عليه وسلم خيرها فاختاره لرسالته وراى قلوب صحابته خير القلوب بعده فاختارها لصحبته فما راه المسلمون حسننا فهو عند الله حسن وما راوه قبيحا فهو عند الله كذالك وقول ابن مسعود رضي الله عنه
اما حالنا هذا الذي نعيش من الفرقه والتعصب الذي زخرف لنا به الكثير اقوالهم وزين الله لهم الشيطان سوء اعمالهم او بمن قدموا العقل على التسليم عند وجود النصوص او فعل الصحابه او قدمو العاطفه والحماسه على العقل عند الامور الاجتهاديه او زين لهم الشيطان الطعن في المنهج بل االدين الصحيح لفعل فلان او لقول فلان ينتسبون فعلا او قولا مثل هذا المنهج فعابوا المنهج والعيب في ذالك وامثاله والنهج برئ من التهم لانه دين الله الثابت بكتابه المفسر بسنه نبيه الذي نقله وبينه الخيره للخيره والسابقون للاحقين فنعود بحالنا من الفرقه العصبيه فكيف ؟ كما امرنا الله حيث قال تعالى << ولتكن منكم امه يدعون الى الخر ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولائك هم المفلحون ولا تكونو كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما حاءتهم البينه اولائك لهم عذاب اليم >> العمران 14-15
وقوله تعالى << شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه >> الشورى 13
قال تعالى << ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئ انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون >> الانعام 159
فهذا وعيد شديد لمن تفرق وتعصب وتشيع وتحزب فهذا تخذير ونهي ووعيد من الله تعالى فعلى اي اساس قامت هذه الاحزاب نما قامت على باطل . ولو ان الكثير من القواعد الحزبيه الاسلاميه هدفها وغايتها اقامه دين الله تعالى فانا على يقين ان الكثير منها يريد ذالك فهي بذالك مخلصه وهذا الاخلاص هو نصف الطريق واما ما غفلت فهو النصف الاخر وهو المسير على بينه وهدى وليس هنالك سير ولا سبيل غير سبيل المؤمنين السابقين من السلف الصالح <<ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا >> النساء 114
فلذالك وحتى نكون من اصحاب الصراط المستقيم السوي وحتى نتقدم للامام لا للخلف لابد من ان نخلص التوبه بنيه خالصه لله ثم يكون المسير صوابا على سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لمن شاء ان يلقى ربه ربه راضيا << فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا>>
قال اهل العلم لايكون العمل صالحا الا اذا كان خالصا ولا يكون خالصا الا اذا كان صوابا ولا يكون صوابا الا اذا كان على سنه محمد صلى الله عليه وسلم
وفي حالة الفرقه وانعدام الجماعه والخليفه الشرعي هل نتحزب لنتفرق ام نتوحد في التوجه ام ماذا نفعل !! لم يتركنا صلى الله عليه وسلم في حيره الا من عطى بصيرته بحماسه عاطفته واول الاحاديث على ما يشاء نهجه وهواه فاضله على علم
ان الحل في مثل هذه الظروف هو في امرين
1- التمسك بالكتاب والسنه وهدي الخلفاء الراشدين وسيره السلف الصالح لانهم هم من فهم مراد الله تعالى ومراد نبيه عليه الصلاه و السلام وبلغوه لنا بل وصانا الله ورسوله بالتباع سبيلهم كما ذكرنا في الايه السابقه ففي ذالك النجاه .
2- ثم ترك التحزب والتفرق لنهي الله عن ذالك ثم قوله صلى الله عليه وسلم لحذيفه بن االيمان لما سال النبي صلى الله عليه وسلم عن الشر قوله :" فعليك بجماعة المسلمين وامامهم فان لم يكن لهم امام ولا جماعه قال صلى الله عليه وسلم فاعتزل قلبك الفرق كلها ولو ان تعض باصل شجره حتى يدرك الموت وان على ذالك "
رواره البخاري
فاذا قامت جماعه تدعو الى كتاب الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم منتهجين نهج السابقين الاولين والمهاجرين والانصار فهم اهل الحق وعندئذ يجب على كل مسلم ان ينصرهم ويكثر سوادهم لقوله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفه من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم "
فلا حاجه بعد هذا البيان من كلام الا التسليم لامر الله بعدمالفرقه والاخذ بامر النبي عليه الصلاه والسلام باعتزال كل الفرق دون استثناء كما امر , وفي مخالفة هذا الترك قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك الضلال نسال الله تعالى العافيه .
فلابد هنا من التسليم امام النصوص الشرعيه الصحيحة ولا يمكن ان يلبس الشيطان علينا الامر, واما احوال المسلمين فهي بيد الله تعالى وما علينا الا صدق التوجه وصدق العمل والدعوه لله تعالى على بصيره من امرنا متمسكين باوامر الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم لى حال سلفنا الصالح عاملين وعلمين نجاهد بالسنتنا وقلوبنا وايدينا ندعو لدين الحق فقبل ان نتكلم عن تحرير المقدسات لابد من تحرير القيود وتحرير القلوب المتعلقه بالدنيا والاهواء وان نعمل ضمن الواقع الذي نعيش , لا نعيش الوهم ونطلب المستحيل فالمرحله الان تتطلب بناء مجتمع مسلم , والجهاد لا يتم الا بعد اعداد نفسي ديني ومادي ووجود خليفه وولايه شرعيه
ام كلام الخطب والعواطف ما هي الا عواصف تفرق الامه فالكلام هو نفسه منذو كثير من السنوات فلنلقي بوهن الدنيا على قلوبنا وننزع هذا الغل من صدورنا ولنقبل على الله موحدين حق التوحيد داعين الى الاسلام الحق لا نتعصب لقول فلان ولا لفعل فلان فكلنا نطلب الحق ناخذه ممن كان مادام حقا وفي التسليم السلامه , فلا بد من تصحيح عقائد الناس ولا بد من تربيتهم على النهج النبوي حتى نخرج جيل يسير على نهج من سلف من الذين مكن الله بصلاحهم واتباعهم لنبيهم في الارض , قال تعالى<<وعد الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا >>.
والشرط يعدونني ولا يشركون بي شيئا , فلماذا لا يمكن لنا - لسبب الشرك الذي دخل قلوب الكثير ممن ينتسبون للاسلام
ثم لا نحزن ولا نقنط ولا نستعجل , قال تعالى << ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين >> ال عمران 138
بل نحن مطالبون بالعمل والله كفيل بنصرد دينه واولياءه فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلم في السماء فتاتيهم بايه ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين فهذا قدر الله لكن لابد من العوده للتوحدي الخالص الربوبي والالوهي والاسماء والصفات والتمسك بالكتاب والسنه والسير على سبيل المؤمنين حتى ياتي وعد الله
والسلام خير ختام على اخوتي في الاسلام
جماعة المسليمن
من كتائب اهل النسه والجماعه محمد راشد
ساغيب لمده شهرين
وبعدها اعود باذن الله تعالى