البدر المنير
28-06-2002, 06:03 AM
في استطلاع ميداني أجرته "الوطن" وشمل 500 فتاة
كشفت دراسة ميدانية خاصة أجرتها "الوطن" أن هناك430 فتاة سعودية من أصل 500 أي ما نسبته 86% من الفتيات السعوديات يعانين من الاضطهاد وسوء معاملة الأخ بسبب عامل المفاضلة والتسلط والسيطرة التي يربي عليها الوالدان الأولاد الذكور. بينما لا تجد 70 فتاة صعوبة في تعامل الأولاد الذكور معهن, وإقامة علاقة أخوية وحميمية قوية.
كما كشفت الدراسة المبنية على استطلاع آراء شمل خمسمئة فتاة سعودية عن (مظاهر تنافر العلاقة بين الأخت والأخ أسبابه - وعلاجه)، أن 85% منهن يرين أن سوء العلاقة بين الأخ والأخت بسبب الأم, بينما النسبة الباقية تكون بسبب الأب, بالإضافة إلى أن نسبة 75% ترى أن نهج التفرقة والمفاضلة بين الأبناء ناتج عن الترسبات الفكرية الخاطئة المتوارثة عن طبيعة وفرضية العلاقة بين الولد والبنت في البيت.
وأشارت الدراسة إلى أن ما نسبته 40% من الأولاد فقط يتغيرون بعد الزواج إلى الأفضل في تعاملهم مع أخواتهم, بينما النسبة الباقية 60% لا تتغير في التعامل والأسلوب حتى لو عاشت خارج المنزل.
وتؤكد الإعلامية والأخصائية الاجتماعية نوال أحمد بخش أن من مظاهر تنافر وسوء العلاقة بين الأخت والأخ هو التحكم في خصوصياتها وعدم إتاحة الفرصة للبنت في اتخاذ القرار أو إبداء رأيها. (كالملابس مثلاً، فهناك بعض الأولاد يرفضون نزول أخواتهم إلى الأسواق لحجج واهية), كذلك ضرب البنت في بعض تصرفاتها التي لا تعجبه هو شخصياً، والتلفظ عليها بألفاظ سيئة وكلمات بذيئة وتحقيرها وإهانتها بأعمال وأشغال خاصة به. لدرجة أن هناك أولاداً لا يعرفون المطبخ. أو مكان أكواب الماء، بالإضافة إلى الاستهزاء والسخرية الدائمة واحتقار رأيها لأنها أنثى وتهميشها في كل الأمور.
وترى أن سبب ذلك يعود إلى أساليب التربية الخاطئة التي يتبعها الأبوان في التعامل مع الأبناء. فالدراسة عندما تشير أن الأم تتحمل ما نسبته 85% فهذا صحيح وموجود من خلال الحالات التي نعالج مشكلاتها. فالأم عندما يكون لديها ولد فهي تشعر أنه لابد أن يكون مميزا ورجلاً ثانياً في البيت بعد والده يقوم مقامه وأنا لا أختلف معها في هذا، لكن ما أختلف عليه هو الأسلوب والطريقة التي تعتمد فيها الأم على الولد وفتح الباب أمامه دون مراقبة ومحاسبة، بل إنها تحرضه على الأساليب والممارسات الخاطئة, وهذا بالطبع يعود إلى الترسبات الفكرية المتوارثة نحو المرأة. وبأن الرجل لابد أن يكون هو المتحكم والمسيطر الذي لابد أن يتخذ القرار. أو أن الأم عاشت ذلك الوضع فرأت ضرورة تطبيقه على البنات اعتقادا منها أن هذا الأسلوب هو المجدي في التربية متناسية الآثار السلبية في فرض هذا الشعور والإحساس لدى الأولاد التي تؤدي إلى المشكلات الدائمة والخلافات بين الأولاد والبنات, وتنافر العلاقة فيما بينهم.
-------------------------------------------
منقول من جريده الوطن
فيا ليت اخوننا واخواتنا في المنتدى يتحفونا بارائهم الخاصه في هذا الموضوع .
وشكرا
:-) :-) :-) :-)
كشفت دراسة ميدانية خاصة أجرتها "الوطن" أن هناك430 فتاة سعودية من أصل 500 أي ما نسبته 86% من الفتيات السعوديات يعانين من الاضطهاد وسوء معاملة الأخ بسبب عامل المفاضلة والتسلط والسيطرة التي يربي عليها الوالدان الأولاد الذكور. بينما لا تجد 70 فتاة صعوبة في تعامل الأولاد الذكور معهن, وإقامة علاقة أخوية وحميمية قوية.
كما كشفت الدراسة المبنية على استطلاع آراء شمل خمسمئة فتاة سعودية عن (مظاهر تنافر العلاقة بين الأخت والأخ أسبابه - وعلاجه)، أن 85% منهن يرين أن سوء العلاقة بين الأخ والأخت بسبب الأم, بينما النسبة الباقية تكون بسبب الأب, بالإضافة إلى أن نسبة 75% ترى أن نهج التفرقة والمفاضلة بين الأبناء ناتج عن الترسبات الفكرية الخاطئة المتوارثة عن طبيعة وفرضية العلاقة بين الولد والبنت في البيت.
وأشارت الدراسة إلى أن ما نسبته 40% من الأولاد فقط يتغيرون بعد الزواج إلى الأفضل في تعاملهم مع أخواتهم, بينما النسبة الباقية 60% لا تتغير في التعامل والأسلوب حتى لو عاشت خارج المنزل.
وتؤكد الإعلامية والأخصائية الاجتماعية نوال أحمد بخش أن من مظاهر تنافر وسوء العلاقة بين الأخت والأخ هو التحكم في خصوصياتها وعدم إتاحة الفرصة للبنت في اتخاذ القرار أو إبداء رأيها. (كالملابس مثلاً، فهناك بعض الأولاد يرفضون نزول أخواتهم إلى الأسواق لحجج واهية), كذلك ضرب البنت في بعض تصرفاتها التي لا تعجبه هو شخصياً، والتلفظ عليها بألفاظ سيئة وكلمات بذيئة وتحقيرها وإهانتها بأعمال وأشغال خاصة به. لدرجة أن هناك أولاداً لا يعرفون المطبخ. أو مكان أكواب الماء، بالإضافة إلى الاستهزاء والسخرية الدائمة واحتقار رأيها لأنها أنثى وتهميشها في كل الأمور.
وترى أن سبب ذلك يعود إلى أساليب التربية الخاطئة التي يتبعها الأبوان في التعامل مع الأبناء. فالدراسة عندما تشير أن الأم تتحمل ما نسبته 85% فهذا صحيح وموجود من خلال الحالات التي نعالج مشكلاتها. فالأم عندما يكون لديها ولد فهي تشعر أنه لابد أن يكون مميزا ورجلاً ثانياً في البيت بعد والده يقوم مقامه وأنا لا أختلف معها في هذا، لكن ما أختلف عليه هو الأسلوب والطريقة التي تعتمد فيها الأم على الولد وفتح الباب أمامه دون مراقبة ومحاسبة، بل إنها تحرضه على الأساليب والممارسات الخاطئة, وهذا بالطبع يعود إلى الترسبات الفكرية المتوارثة نحو المرأة. وبأن الرجل لابد أن يكون هو المتحكم والمسيطر الذي لابد أن يتخذ القرار. أو أن الأم عاشت ذلك الوضع فرأت ضرورة تطبيقه على البنات اعتقادا منها أن هذا الأسلوب هو المجدي في التربية متناسية الآثار السلبية في فرض هذا الشعور والإحساس لدى الأولاد التي تؤدي إلى المشكلات الدائمة والخلافات بين الأولاد والبنات, وتنافر العلاقة فيما بينهم.
-------------------------------------------
منقول من جريده الوطن
فيا ليت اخوننا واخواتنا في المنتدى يتحفونا بارائهم الخاصه في هذا الموضوع .
وشكرا
:-) :-) :-) :-)