abu mohammad
28-06-2002, 07:55 PM
مفكرة الإسلام : كما كان متوقعا فقد أصدر الملك الأردني 'الشاب' عبد الله قرارا يقضي بالعفو عن الأردنية الناشطة في مجال مهاجمة الإسلام والإسلاميين، ورغبة في إدمواصلة مسلسل إدعاء البطولة الزائفة من قبل توجان الفيصل فقد أدلت بعدة تصريحات نارية بعد خروجها من المستشفى، حيث قالت : 'سوف نتابع كل الفاسدين وسأبقى كما عرفتموني دائما ولكنني اولا احتاج للراحة والنقاهة'، وردا على سؤال حول رأيها في العفو الملكي الذي صدر لصالحها وفي الدعوات التي وجهت اليها من اجل مراجعة الذات، قالت توجان فيصل : 'هو ليس عفواً، حريتي استحقها من اول يوم وما كان يجب ان تصادر'، وأضافت : 'الوطني لا يعفى عنه والنزيه والشريف لا يعفى عنه' ..
ويذكر أن المدعوة توجان الفيصل معروفة بالهجوم على الإسلام والانتقاص منه، ولها جولات مع الإسلاميين في هذا الشان، ويقال أنها مصابة بالسرطان منذ سبع سنوات، وأنها رغم ما يبدو من معارضتها للنظام والحكومة إلا أن لها علاقات طيبة مع الأسرة المالكة في الأردن، وهي تنتمي إلى العرق الشركسي، وقد تم العفو بناء على طلب تقدمت به – أو هكذا تمت التمثيلية – جمعية شركسية للإفراج عنها ..
وقد أظهرت وسائل الإعلام الأردنية العلمانية موقف توجان الفيصل على أنه بطولة ووطنية، وشاركتها في ذلك بعض وسائل الإعلام العربية، وذلك رغبة منهم في كنع زعامة زائفة تسحب البساط من تحت أقدام الإسلاميين، الذين يكتسحون كل شئ في الأردن، وعلى الأخص النقابات ..
وبينما قضت توجان الفيصل أيامها القلائل كلها في المستشفى تقريبا، فإن الإسلاميين الذين يرزحون تحت نير الاعتقال سنوات طويلة، لم يأبه بهم أحد، ولا يطالب شخص أو جهة – عدا الإسلاميين طبعا – بالإفراج عنه أو التخفيف من معاناتهم، رغم الأمراض والضعف الذي يلاقونه في سجونهم دون وجه حق، كما أن هناك الكثيرين مطاردون، ومطلوبون من قبل الأمن الأردني لكي يلقى بهم في السجون، أمثال أبي قتادة الذي حكم عليه بالسجن المؤبد منذ سنوات، وكان يقيم في بريطانيا قبل أن يختفي عن الأنظار ..
وهذا كله يؤكد على الحقيقة الراسخة، وهي أن العداء للإسلام دائما يأخذ صورا مختلفة عن العداء لأي شخص أو طائفة أخرى، وأن الإسلاميين يلقون دائما معاملة خاصة في جميع أنحاء العالم
:( :(
ويذكر أن المدعوة توجان الفيصل معروفة بالهجوم على الإسلام والانتقاص منه، ولها جولات مع الإسلاميين في هذا الشان، ويقال أنها مصابة بالسرطان منذ سبع سنوات، وأنها رغم ما يبدو من معارضتها للنظام والحكومة إلا أن لها علاقات طيبة مع الأسرة المالكة في الأردن، وهي تنتمي إلى العرق الشركسي، وقد تم العفو بناء على طلب تقدمت به – أو هكذا تمت التمثيلية – جمعية شركسية للإفراج عنها ..
وقد أظهرت وسائل الإعلام الأردنية العلمانية موقف توجان الفيصل على أنه بطولة ووطنية، وشاركتها في ذلك بعض وسائل الإعلام العربية، وذلك رغبة منهم في كنع زعامة زائفة تسحب البساط من تحت أقدام الإسلاميين، الذين يكتسحون كل شئ في الأردن، وعلى الأخص النقابات ..
وبينما قضت توجان الفيصل أيامها القلائل كلها في المستشفى تقريبا، فإن الإسلاميين الذين يرزحون تحت نير الاعتقال سنوات طويلة، لم يأبه بهم أحد، ولا يطالب شخص أو جهة – عدا الإسلاميين طبعا – بالإفراج عنه أو التخفيف من معاناتهم، رغم الأمراض والضعف الذي يلاقونه في سجونهم دون وجه حق، كما أن هناك الكثيرين مطاردون، ومطلوبون من قبل الأمن الأردني لكي يلقى بهم في السجون، أمثال أبي قتادة الذي حكم عليه بالسجن المؤبد منذ سنوات، وكان يقيم في بريطانيا قبل أن يختفي عن الأنظار ..
وهذا كله يؤكد على الحقيقة الراسخة، وهي أن العداء للإسلام دائما يأخذ صورا مختلفة عن العداء لأي شخص أو طائفة أخرى، وأن الإسلاميين يلقون دائما معاملة خاصة في جميع أنحاء العالم
:( :(