صوت العرب
28-06-2002, 08:12 PM
يا صغير مايكبرني لقـــــب ..... ومايصغرني إذا أنكرني صغيـــــر
ماخذينا الصيت من جمع الذهب ..... ولا نسابة شيخ أو قربـــــة وزيــر
كاسبينه من هلَ السيف الحدب ..... الجنايز كان ماجــاك النذيــر
صيتهم نجم على رأسه لهب ..... سمعوا الصكهان به وأجهر ضرير
بالوفاء تاريخ أبيض ينتصب ..... لا حكوا بالحق حيين الضميـــــــر
ضيغمين للسناعيس أنتسب ..... لابة طلنا بها عرش كبيــــــــر
عند حدك ياكثير الهـــــرج تبَ ..... ولاتمر النار وثيابك حريــــر
كان لك عزِ بذلــــــــي فتعقب ..... والله إن تبطي وحبلك قصيــــر
أحسب إنك من صناديد العـرب .... وأثر ساترتك عباتك يالغريـر
ماحسب للسوس زراع القصب ..... والقراده ما درا عنها البعيـر
ولوحسبنا للحسايف والتعــــب ..... مابذرنا للعصافير الشعير
عن هلك أبراي الله وأحتســـب ..... الرجال اللي مجاراهم عســير
من قريش المصطفى وأبولهـب ..... والدغالب ماغشت عذب الغدير
للرجال من الرجاجيـــــل العتب ..... والزكاة تحل في حال الفقيــر
لعنبوا وقتِ غدينـــــــا به حطب ..... تحرقه نارِ يثورهــا أجير
ما ألومك والزمن سـوى العجب .... هو بقى غير الكرامه في الجفير
ما أذل ورأسي يشـــم المهب ..... لو بقى من شمرِ طفلِ غريــــر
وما أهاب ومايزلزلنــي غضب .... الشجاعه ورث والعقل غزيـــر
ياصغير مايكبر باللقـــــــــــــــب ..... غير من كان من دونه صغير
....................................................................................................
هذه القصيد قالها الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد في أمسية البحرين عندما طلبها الجمهور منه وقصتها والشاعر لم يذكر القصة في هذه الأمسية .... ولكن قصة هذه القصيد أن رجلاً من شمر خرج للقنص مع أحد رجال عائلة السديري المعروفين وكان الوقت مساءً فأخذا هذا الرجل يقول بأن شمر أو بني رشيد قد إنتهي زمنهم ولم يعد لهم ذكر إلا في حائل والرجل الكبير يستمع وبعد رجوع هذا الرجل قابل الشاعر طلال الرشيد فأخبره بماسمع وقال له ياطلال لي أربعة أولاد أما الصغار منهم فأريد أن أربيهم وأما الكبار فهم لك ... فقال له الشاعر بارك لله لك في أولادك وستسمع ردي عليه .... وقال هذه القصيدة ... فأحببت لمن لم يقرأها أو إستمع لها أن أقدمها له .....
ماخذينا الصيت من جمع الذهب ..... ولا نسابة شيخ أو قربـــــة وزيــر
كاسبينه من هلَ السيف الحدب ..... الجنايز كان ماجــاك النذيــر
صيتهم نجم على رأسه لهب ..... سمعوا الصكهان به وأجهر ضرير
بالوفاء تاريخ أبيض ينتصب ..... لا حكوا بالحق حيين الضميـــــــر
ضيغمين للسناعيس أنتسب ..... لابة طلنا بها عرش كبيــــــــر
عند حدك ياكثير الهـــــرج تبَ ..... ولاتمر النار وثيابك حريــــر
كان لك عزِ بذلــــــــي فتعقب ..... والله إن تبطي وحبلك قصيــــر
أحسب إنك من صناديد العـرب .... وأثر ساترتك عباتك يالغريـر
ماحسب للسوس زراع القصب ..... والقراده ما درا عنها البعيـر
ولوحسبنا للحسايف والتعــــب ..... مابذرنا للعصافير الشعير
عن هلك أبراي الله وأحتســـب ..... الرجال اللي مجاراهم عســير
من قريش المصطفى وأبولهـب ..... والدغالب ماغشت عذب الغدير
للرجال من الرجاجيـــــل العتب ..... والزكاة تحل في حال الفقيــر
لعنبوا وقتِ غدينـــــــا به حطب ..... تحرقه نارِ يثورهــا أجير
ما ألومك والزمن سـوى العجب .... هو بقى غير الكرامه في الجفير
ما أذل ورأسي يشـــم المهب ..... لو بقى من شمرِ طفلِ غريــــر
وما أهاب ومايزلزلنــي غضب .... الشجاعه ورث والعقل غزيـــر
ياصغير مايكبر باللقـــــــــــــــب ..... غير من كان من دونه صغير
....................................................................................................
هذه القصيد قالها الشاعر طلال العبدالعزيز الرشيد في أمسية البحرين عندما طلبها الجمهور منه وقصتها والشاعر لم يذكر القصة في هذه الأمسية .... ولكن قصة هذه القصيد أن رجلاً من شمر خرج للقنص مع أحد رجال عائلة السديري المعروفين وكان الوقت مساءً فأخذا هذا الرجل يقول بأن شمر أو بني رشيد قد إنتهي زمنهم ولم يعد لهم ذكر إلا في حائل والرجل الكبير يستمع وبعد رجوع هذا الرجل قابل الشاعر طلال الرشيد فأخبره بماسمع وقال له ياطلال لي أربعة أولاد أما الصغار منهم فأريد أن أربيهم وأما الكبار فهم لك ... فقال له الشاعر بارك لله لك في أولادك وستسمع ردي عليه .... وقال هذه القصيدة ... فأحببت لمن لم يقرأها أو إستمع لها أن أقدمها له .....