NEDVED11
29-06-2002, 01:13 AM
أعطت كوريا الجنوبية درسا لجيرانها الآسيويين الذين يفتقرون للخبرة بنجاحها في تحقيق حلم مستحيل بوصولها للدور قبل النهائي لكأس العالم الحالي الذي تشارك اليابان في استضافتة.
وتجاوز فريق كوريا الجنوبية بنجاحه هذا أكثر التوقعات تفاؤلا واقتحم مدربه الهولندي جوس هيدينك قلوب عشاق الكرة في شتى أرجاء العالم بفضل ما خلقه في قلوب لاعبيه من إرادة قتالية لا تلين وبنجاحه في الوصول بكوريا الجنوبية التي لم يسبق لها اطلاقا الفوز بمباراة في كأس العالم للدور قبل النهائي لتصرع في طريقها عمالقة كرويين مثل ايطاليا وإسبانيا والبرتغال.
ونقلت وكالات الأنباء عن هيدينك قوله يحق لنا الفخر بمسيرتنا الى أقصى حد ولكن عليكم إدراك أن ألمانيا لديها خبرة أكبر منا وذلك في تعليق على ايقاف ألمانيا لمسيرة الفريق الكوري في المونديال بفوزها عليه 1/صفر في الدور قبل النهائي الذي كان مواطنو كوريا يحلمون بتخطيه والوصول للنهائي.
ودعا نجاح كوريا الجنوبية الكبير في المونديال الحالي اتحاد كرة القدم الآسيوي للمطالبة بتخصيص خمسة أماكن للفرق الآسيوية في نهائيات كأس العالم و لكن من الواضح أن هناك من لا يشاركها هذا التفاؤل حيث ذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية أن هذه هي أول مرة تصل فيها دولة آسيوية إلى الدور قبل النهائي وربما يمر وقت طويل قبل أن يتكرر هذا الانجاز واتفق النجم الكوري السابق تشابوم كون مع هذا الرأي قائلا أن كوريا الجنوبية قدمت أداء رائعا خلال كأس العالم الحالي لكن من المرجح أنها لن تستطيع تكرار هذا الأداء خلال الأعوام العشرين القادمة.
وفي الدولة الآسيوية الأخرى اليابان بطلة آسيا التي شاركت في استضافة مونديال 2002 نجح المدرب فيليب تروسيية في أن يقود الفريق الياباني للحصول على اول نقطة لبلاده في كأس العالم بتعادله 2 / 2 مع بلجيكا وتحقيق أول فوز له في النهائيات بانتصاره على روسيا 1 / صفر ثم تونس 2 / صفر .
ولكن الفريق خرج من الدور الثاني بهزيمتة من تركيا 1 / صفر وذلك في ثاني مشاركة له في نهائيات المونديال.
وقال تروسيية: إن العالم كان يراقب اللعب وليس لدينا أي شعور بالأسف فقد بذلنا قصارى جهدنا, وأعتقد أننا تمكنا من إدخال السعادة على قلوب المواطنين. وأعرب عن احترامه للمبدأ الذي انتهجه فريقه بممارسة كرة قدم هجومية.
وعجزت الدولتان الاسيويتان الأخريان عن الفوز بأي مباراة في الدور الاول لتكونا بذلك الدولتين الوحيدتين اللتين منيتا بالهزيمة في كل مباريات الدور الاول الثلاثة دون ان تحرز أي منها ولو هدفا واحدا, وهو ما يشكل خيبة أمل كبيرة.
المصدر: الإتحاد الرياضي
:cool: :cool: :cool:
وتجاوز فريق كوريا الجنوبية بنجاحه هذا أكثر التوقعات تفاؤلا واقتحم مدربه الهولندي جوس هيدينك قلوب عشاق الكرة في شتى أرجاء العالم بفضل ما خلقه في قلوب لاعبيه من إرادة قتالية لا تلين وبنجاحه في الوصول بكوريا الجنوبية التي لم يسبق لها اطلاقا الفوز بمباراة في كأس العالم للدور قبل النهائي لتصرع في طريقها عمالقة كرويين مثل ايطاليا وإسبانيا والبرتغال.
ونقلت وكالات الأنباء عن هيدينك قوله يحق لنا الفخر بمسيرتنا الى أقصى حد ولكن عليكم إدراك أن ألمانيا لديها خبرة أكبر منا وذلك في تعليق على ايقاف ألمانيا لمسيرة الفريق الكوري في المونديال بفوزها عليه 1/صفر في الدور قبل النهائي الذي كان مواطنو كوريا يحلمون بتخطيه والوصول للنهائي.
ودعا نجاح كوريا الجنوبية الكبير في المونديال الحالي اتحاد كرة القدم الآسيوي للمطالبة بتخصيص خمسة أماكن للفرق الآسيوية في نهائيات كأس العالم و لكن من الواضح أن هناك من لا يشاركها هذا التفاؤل حيث ذكرت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية أن هذه هي أول مرة تصل فيها دولة آسيوية إلى الدور قبل النهائي وربما يمر وقت طويل قبل أن يتكرر هذا الانجاز واتفق النجم الكوري السابق تشابوم كون مع هذا الرأي قائلا أن كوريا الجنوبية قدمت أداء رائعا خلال كأس العالم الحالي لكن من المرجح أنها لن تستطيع تكرار هذا الأداء خلال الأعوام العشرين القادمة.
وفي الدولة الآسيوية الأخرى اليابان بطلة آسيا التي شاركت في استضافة مونديال 2002 نجح المدرب فيليب تروسيية في أن يقود الفريق الياباني للحصول على اول نقطة لبلاده في كأس العالم بتعادله 2 / 2 مع بلجيكا وتحقيق أول فوز له في النهائيات بانتصاره على روسيا 1 / صفر ثم تونس 2 / صفر .
ولكن الفريق خرج من الدور الثاني بهزيمتة من تركيا 1 / صفر وذلك في ثاني مشاركة له في نهائيات المونديال.
وقال تروسيية: إن العالم كان يراقب اللعب وليس لدينا أي شعور بالأسف فقد بذلنا قصارى جهدنا, وأعتقد أننا تمكنا من إدخال السعادة على قلوب المواطنين. وأعرب عن احترامه للمبدأ الذي انتهجه فريقه بممارسة كرة قدم هجومية.
وعجزت الدولتان الاسيويتان الأخريان عن الفوز بأي مباراة في الدور الاول لتكونا بذلك الدولتين الوحيدتين اللتين منيتا بالهزيمة في كل مباريات الدور الاول الثلاثة دون ان تحرز أي منها ولو هدفا واحدا, وهو ما يشكل خيبة أمل كبيرة.
المصدر: الإتحاد الرياضي
:cool: :cool: :cool: