مهندس 2000
29-06-2002, 01:23 AM
أعلن مسؤولون في سريلانكا اليوم أن خمسة أشخاص قتلوا وجرح العشرات في اشتباكات بين أقلية التاميل ومسلمين شرقي البلاد.
وقال مسؤولون عسكريون إن اندلاع القتال ووقوع انفجارات هما السبب في سقوط القتلى والجرحى، ومنهم 21 جريحا من التاميل و14 مسلما.
وتستمر هذه الاشتباكات منذ بضعة أيام إذ استنكرت الأقلية المسلمة هجوم التاميل على مسجد في بلدة فالايشيشناي، في حين غضب التاميل بسبب هجوم على مكتب سياسي تابع لمقاتلي نمور التاميل. وتقع بلدة فالايشيشناي شمال مدينة باتيكولا الرئيسية على مسافة نحو 220 كلم شرق العاصمة كولومبو.
وقالت الشرطة والجيش إن نحو 40 من متاجر التاميل و35 متجرا مملوكا لمسلمين دمرت أثناء القتال. وذكر مسؤولون أن السلطات مددت حظر التجول في المنطقة.
وحاول المسلمون ومقاتلو نمور التاميل إصلاح العلاقات التي شهدت توترا في الأشهر الأخيرة بعد أن اعتذر التاميل عن إساءة معاملة المسلمين على مدى سنوات عديدة.
وكان مقاتلو نمور التاميل قد حاولوا طرد نحو 100 ألف مسلم من شبه جزيرة جافنا منذ عشر سنوات. ويعيش جزء كبير من المسلمين بتلك الجزيرة التي تقع في الشرق.
ولا يبدو أن لهذا العنف علاقة بالجهود التي تبذلها الحكومة ومقاتلو نمور التاميل من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار والاستعداد للدخول في محادثات لإنهاء عقدين من الحرب العرقية.
وقال مسؤولون عسكريون إن اندلاع القتال ووقوع انفجارات هما السبب في سقوط القتلى والجرحى، ومنهم 21 جريحا من التاميل و14 مسلما.
وتستمر هذه الاشتباكات منذ بضعة أيام إذ استنكرت الأقلية المسلمة هجوم التاميل على مسجد في بلدة فالايشيشناي، في حين غضب التاميل بسبب هجوم على مكتب سياسي تابع لمقاتلي نمور التاميل. وتقع بلدة فالايشيشناي شمال مدينة باتيكولا الرئيسية على مسافة نحو 220 كلم شرق العاصمة كولومبو.
وقالت الشرطة والجيش إن نحو 40 من متاجر التاميل و35 متجرا مملوكا لمسلمين دمرت أثناء القتال. وذكر مسؤولون أن السلطات مددت حظر التجول في المنطقة.
وحاول المسلمون ومقاتلو نمور التاميل إصلاح العلاقات التي شهدت توترا في الأشهر الأخيرة بعد أن اعتذر التاميل عن إساءة معاملة المسلمين على مدى سنوات عديدة.
وكان مقاتلو نمور التاميل قد حاولوا طرد نحو 100 ألف مسلم من شبه جزيرة جافنا منذ عشر سنوات. ويعيش جزء كبير من المسلمين بتلك الجزيرة التي تقع في الشرق.
ولا يبدو أن لهذا العنف علاقة بالجهود التي تبذلها الحكومة ومقاتلو نمور التاميل من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار والاستعداد للدخول في محادثات لإنهاء عقدين من الحرب العرقية.