abu mohammad
29-06-2002, 06:27 PM
مـفـكرة الإسـلام: كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن أن القاعدة ما زالت تواصل أنشطتها على الأراضي الأمريكية, بل وتتعاون مع عدد من العناصر التي اعتقلتها الإدارة الأمريكية مؤخرًا في الإعداد لعمليات إرهابية جديدة.
فقد نقلت شبكة سي. بي. إس الإخبارية الأمريكية عن مصادر مخابراتية مطلعة في واشنطن أن القاعدة كانت تساعد خوسيه باديلز المشتبه في تورطه في التخطيط لتفجير قنبلة قذرة في الولايات المتحدة وتم اعتقاله في الثامن من مايو الماضي لدى عودته من رحلة إلى باكستان.
ويؤكد التقرير الذي أذاعته الشبكة الإخبارية الأمريكية أمس الأول أن التحقيقات تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين أدهم حسون, وهو من أصل فلسطيني ويقيم في ولاية فلوريدا, وبين باديلا الذي أطلق على نفسه اسم عبد الله المهاجر عقب اعتناقه الإسلام، بل وتشير أيضًا إلى علاقة حسون مع خلايا القاعدة التي يؤكد المحققون أنها ما زالت تعد عدتها لشن هجوم إرهابي جديد ضد الولايات المتحدة.
وأضافت السي. بي. إس أنه بالرغم من أن عمليات المراقبة الدقيقة التي يفرضها مكتب التحقيقات الفيدرالي على كل المشتبه في وجود علاقة بينه وبين تنظيم القاعدة, لم تثبت ضلوعهم بأي شكل من الأشكال في الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في11 سبتمبر الماضي, إلا أنهم ما زالوا يشتبهون في احتمال تورطهم في بعض أنشطة زكريا موسوي المتهم الوحيد الذي يحاكم للاشتباه في تورطه في اعتداءات11 سبتمبر حيث أن هناك اشتباهات قوية في أنه كان يدبر لعمل إرهابي آخر لم يتم التوصل لأبعاده حتى الآن.
يذكر أن الخوف من حدوث عمليات تفجيرات في أمريكا ليس فقط على المستوى الحكومي ولكنه يمتد ليشمل الشعب الأمريكي برمته وقد عبر جمهور الأمريكيين في استطلاعات الرأي طوال الأسابيع الماضية عن عدم ثقتهم في الأجهزة الأمنية الأمريكية، كما أبدوا تشككهم في نجاح التغييرات التي أجراها فريق بوش على مسار وطرق عمل هذه الأجهزة خاصة التنسيق بين جهاز المخابرات الأمريكية السي آي إيه ومكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية الإف بي آي حيث بلغ التنافس بينهما قبل أحداث 11 سبتمبر حدًا إلى درجة إخفاء المعلومات لدى كل جهاز من هذين الجهازين المتنافسين
فقد نقلت شبكة سي. بي. إس الإخبارية الأمريكية عن مصادر مخابراتية مطلعة في واشنطن أن القاعدة كانت تساعد خوسيه باديلز المشتبه في تورطه في التخطيط لتفجير قنبلة قذرة في الولايات المتحدة وتم اعتقاله في الثامن من مايو الماضي لدى عودته من رحلة إلى باكستان.
ويؤكد التقرير الذي أذاعته الشبكة الإخبارية الأمريكية أمس الأول أن التحقيقات تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين أدهم حسون, وهو من أصل فلسطيني ويقيم في ولاية فلوريدا, وبين باديلا الذي أطلق على نفسه اسم عبد الله المهاجر عقب اعتناقه الإسلام، بل وتشير أيضًا إلى علاقة حسون مع خلايا القاعدة التي يؤكد المحققون أنها ما زالت تعد عدتها لشن هجوم إرهابي جديد ضد الولايات المتحدة.
وأضافت السي. بي. إس أنه بالرغم من أن عمليات المراقبة الدقيقة التي يفرضها مكتب التحقيقات الفيدرالي على كل المشتبه في وجود علاقة بينه وبين تنظيم القاعدة, لم تثبت ضلوعهم بأي شكل من الأشكال في الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في11 سبتمبر الماضي, إلا أنهم ما زالوا يشتبهون في احتمال تورطهم في بعض أنشطة زكريا موسوي المتهم الوحيد الذي يحاكم للاشتباه في تورطه في اعتداءات11 سبتمبر حيث أن هناك اشتباهات قوية في أنه كان يدبر لعمل إرهابي آخر لم يتم التوصل لأبعاده حتى الآن.
يذكر أن الخوف من حدوث عمليات تفجيرات في أمريكا ليس فقط على المستوى الحكومي ولكنه يمتد ليشمل الشعب الأمريكي برمته وقد عبر جمهور الأمريكيين في استطلاعات الرأي طوال الأسابيع الماضية عن عدم ثقتهم في الأجهزة الأمنية الأمريكية، كما أبدوا تشككهم في نجاح التغييرات التي أجراها فريق بوش على مسار وطرق عمل هذه الأجهزة خاصة التنسيق بين جهاز المخابرات الأمريكية السي آي إيه ومكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية الإف بي آي حيث بلغ التنافس بينهما قبل أحداث 11 سبتمبر حدًا إلى درجة إخفاء المعلومات لدى كل جهاز من هذين الجهازين المتنافسين