المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأردن يواصل تأمين المصالح الأميركية و الإسرائيلية باعتقال الإسلاميين



abu mohammad
29-06-2002, 07:27 PM
مفكرة الإسلام : الثوابت الأردنية أصبحت واضحة ، لا مساس بالمصالح الأميركية و الإسرائيلية ، سواء كان المساس عمليات يخطط لها ، أو حتى مجرد حرق رمزي لبضائع أميركية ..
و آخر حصاد السهر الأردني على تلك المصالح الإعلان عن كشف شبكة ' إرهابية ' إسلامية تخطط للقيام بعمليات ضد أهداف أميريكة و إسرائيلية في الأردن و فلسطين المحتلة ، و تضم الشبكة المزعومة عشرة أعضاء ، اتهمتهم السلطات – كالعادة – بانهم تدربوا في أفغانستان في معسكرات القاعدة ، و ذكرت مصادر صحفية أن ستة من بين هؤلاء كانوا يخططون للقيام بعمليات داخل الأراضي المحتلة ، و هو ما يثير علامات استفهام حول سبب اعتقالهم طالما يمارسون إحدى صور المقاومة المشروعة ، و التي لا لبس فيها ، و قالت المصادر أن الأربعة الباقين كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف أميركية في المملكة الأردنية ، و مع خفاء الادلة التي اعتمدت عليها السلطات في اتهامهم فإن هناك تهمة اخرى هي حيازة الأسلحة و المتفجرات ، و هي تعتبر التهمة المفضلة للإسلاميين في الأردن ، و قل أن لا يحظى بها إسلامي يحاكم هناك ، حتى قيادات حماس الذين تم إبعادهم من البلاد ، وجهت إليهم تهم حيازة الأسلحة و المتفجرات ...
و تعتبر المملكة الأردنية من اكثر الدول العربية كشفا للشبكات ' الإرهابية ' ، حيث يقول بعض المراقبين أنه يبدو أن هذه الوسيلة أصبحت مثار تنافس بين بعض الدول العربية التي تريد إثبات أنها الأفضل أمنيا أمام الإدارة الأميركية لنيل ثقتها ، و خلال السنتين الأخيرتين حكمت السلطات الأردنية إسلاميين كثيرين بالاعدام ، وفترات سجن متواصلة بتهمة محاولة الاعتداء على مصالح أميركية و إسرائيلية ، و في المقابل فقد أصدر الملك الأردني ' الشاب ' أمرا بالعفو عن توجان الفيصل بعد صدور حكما بالسجن ضدها لتوجيه إهانات إلى الحكومة الأردنية ، و معروف عن توجان الفيصل أنها علمانية متطرفة ، و تهاجم المفاهيم و المبادئ الإسلامية ، فضلا عن الإسلاميين ..




:( :( :( يا رب أنقذ أمتي :( :(

aslam
30-06-2002, 03:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله
جزيت خيرا أخي الحبيب
وماذا يرجو المسلمين من مثل ذلك البريطاني وحكومته ، أو ما شاهده العالم وهو يسبح مع زوجته في بريطانيا وهم شبه عراه!!
إن من الحنكة البدأ بمثل هذا الفاجر فهو أولى بالتخطيط والتدبير ، أين الرجال هل عدموا ؟؟
لقد تربينا على الرفاهية والرقة حتى أصبحنا نخاف من صوت مواعين المطبخ فنسأل الله أن يزيح الجبن والخور من قلوبنا وأن يرزقنا التقى والعلم الشرعي والثبات على الحق حتى لقائه ..آمين