نواف 3000
30-06-2002, 09:29 AM
أسباب انتشار الشائعات (1) شاركنا رأيك
هل فكرتم يوماً بهذه الشائعات وكيف تنتشر ؟
تعالوا اليوم نتحاور سوياً - إخواني الأعزاء - في هذه الأسباب ، آملاً منكم إثراء الموضوع بذكر بعض جوانبه .
أقول وبالله التوفيق :
لاشك أن للشائعات أثراً كبيراً في تفكك المجتمع وعدم ثقته في بعضه البعض ، وإذا عرفنا أسباب انتشار الشائعات فإننا في الوقت نفسه نحذرها ونحذر منها ، ونحاول قدر المستطاع الحد من تزايدها وتفاقمها في كيان المجتمع المسلم ؛ لأنها أشبه ما تكون بالسوس الذي ينخر في الجسد السليم حتى يرديه .
فمن تلكم الأسباب :
1- ضعف الوازع الديني عند من نقل الإشاعة ، فمن رقَّ الدينُ في نفسه فكيف يتعظ بزاجر من كتاب أو سنة ، إلا من أراد الله له الهداية والرشاد .
2- أن ناقل الإشاعة ومثيرها لا يتصور النتائج المترتبة على عمله في حال كون ما نقله وأشاعه خطأ ، فإنه لو نظر إلى عواقب الأمور ووزن الأمور بالميزان الصحيح من الكتاب والسنة حسب لها الحساب اللائق بها ، قبل أن يندم ولات حين مندم .
3- حب الفضول ومعرفة الغريب لدى المتلقي ، فإنك لو حدثت أحداً في مجلس ما بأمر يعرفه الجميع لم تجد لك أذناً صاغية ، ولو قلبت الحديث في نفس ذاك المجلس وأتيت بغريب أو عجيب على قريب أو بعيد أو حقير أو وضيع لفغرت الأفواه دهشة وتعجباً مما تسمع ، وتناقله الناس واحداً عن واحد .
4- يضاف إلى ذلك نشوة عارمة وسعادة غامرة من قبل هذا الناشر للشائعات عندما يرى ذلك الإصغاء والانتباه التام لما يقول وتلهفهم وتشوقهم لما يقول .
أسأل الله جل وعلا لي الوقاية من زلل القول ، وفتنة اللسان .
منقول
هل فكرتم يوماً بهذه الشائعات وكيف تنتشر ؟
تعالوا اليوم نتحاور سوياً - إخواني الأعزاء - في هذه الأسباب ، آملاً منكم إثراء الموضوع بذكر بعض جوانبه .
أقول وبالله التوفيق :
لاشك أن للشائعات أثراً كبيراً في تفكك المجتمع وعدم ثقته في بعضه البعض ، وإذا عرفنا أسباب انتشار الشائعات فإننا في الوقت نفسه نحذرها ونحذر منها ، ونحاول قدر المستطاع الحد من تزايدها وتفاقمها في كيان المجتمع المسلم ؛ لأنها أشبه ما تكون بالسوس الذي ينخر في الجسد السليم حتى يرديه .
فمن تلكم الأسباب :
1- ضعف الوازع الديني عند من نقل الإشاعة ، فمن رقَّ الدينُ في نفسه فكيف يتعظ بزاجر من كتاب أو سنة ، إلا من أراد الله له الهداية والرشاد .
2- أن ناقل الإشاعة ومثيرها لا يتصور النتائج المترتبة على عمله في حال كون ما نقله وأشاعه خطأ ، فإنه لو نظر إلى عواقب الأمور ووزن الأمور بالميزان الصحيح من الكتاب والسنة حسب لها الحساب اللائق بها ، قبل أن يندم ولات حين مندم .
3- حب الفضول ومعرفة الغريب لدى المتلقي ، فإنك لو حدثت أحداً في مجلس ما بأمر يعرفه الجميع لم تجد لك أذناً صاغية ، ولو قلبت الحديث في نفس ذاك المجلس وأتيت بغريب أو عجيب على قريب أو بعيد أو حقير أو وضيع لفغرت الأفواه دهشة وتعجباً مما تسمع ، وتناقله الناس واحداً عن واحد .
4- يضاف إلى ذلك نشوة عارمة وسعادة غامرة من قبل هذا الناشر للشائعات عندما يرى ذلك الإصغاء والانتباه التام لما يقول وتلهفهم وتشوقهم لما يقول .
أسأل الله جل وعلا لي الوقاية من زلل القول ، وفتنة اللسان .
منقول