المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد على قصيدة المنشد أبي عبدالملك



{ محب الخير }
30-06-2002, 03:39 PM
هذه المشاركة من موقع الجهاد أون لاين لكن الموقع مقفول لأهل السعودية ، والمشاركة ليست من تأليفي ولكنها منقولة .

**************************************************



هي قصيدة رد على أنشودة ابي عبدالملك ( كتبنا بالدم الغالي بيانا )ا
أتمنى أن تنال إعجابكم وأسأل الله تعالى أن يجعلها خالصة لوجهه

المنشد الشيخ المجاهد ابو عبد الملك

كتبنا بالدم الغالي بيانا … نخبر من نحب بما دهانا
و ننقل صورة عنا إليكم … ترون بها الحرائق و الدخانا
ترون مدامع الأطفال دما … يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنا متلفعات … بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم … فما هربوا و لا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا … و تحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة … فلا تتعجبوا مما ترانى
هم إختطفوا هدوء الليل منا … و من أجواءنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا … و من بظلال رحمته إحتوانا
فما و الله لا نخشى عدوا … يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة ؟؟؟؟؟ فينا ... فطارت نحونا تحمي حمانا
و ذوبنا الجليد بها و سرنا ... نغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غدوناها يقينا ... و أسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء و ما مللنا ... نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منا ... و أيد بعضهم بعضا عيانا
لقاءٌ بين شرق مستبد ... و غرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم ... و من عرف الحقوق رعى و صانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم ... و أحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى و طرنا ... بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين ... و أعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر ... و إرهابا به الباغي رمانا
و ما إرهاب هذا العصر منا ... و لا فينا و لا هو من هدانا
؟؟؟؟؟ العدو إلا ليرمي ... بأسهمها ليوقف ما إرتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا ... خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو ... و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا ... كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني ... على أضواء منهجه الكيانا
نقول له و للدنيا جميعا ... بأنا سوف نرعى من رعانا
و سوف نلقن الباغين درسا ... يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب ... و نمنحهم إذا صدقوا الأمانا
http://mypage.ayna.com/oufi100/kat.ram


:وهذا ردي على القصيدة

بيانكمُ أحبتنا أتانا … علمنا بالذي أضحى وكانا
رأينا ما يشيبُ الطفلُ منه … راينا ما يسوءُ وما دهانا
أحبتنا دماؤكمُ دمانا … وأرضكمُ وربي من حمانا
وعرضكمُ لنا عرضٌ أكيدٌ … ويجمعنا أحبتنا إخانا
تفورُ قلوبنا ويسيل دمعٌ … وزادَ بهولِ حربكم أسانا
أحبتنا لكم حقٌ علينا … ونحنُ أحقُّ من يرعى وصانا
ولكن ما نقولُ وقد رأيتمْ … أئمتنا الخؤون أو الجبانا
ألم تروا الملوك لهم سباقٌ … ويعتذرون للباغي عيانا ؟!
دهاهم قتلُ من كفروا وخانوا … فهبوا يصدرون لهم بيانا
بأن الحزنَ يغمرنا جميعا … وأن الهمَّ أمريكا احتوانا
وأما القتلُ والتشريد فينا … فأضحى عند سادتنا سيانا
ألم تروا الشيوخَ شيوخ دنيا … يواسون الجبابرة اللعانا ؟!
يدينون الجهاد وليت شعري … لماذا بعد ذا تبقى لحانا ؟!
فتاواهم تُشيعُ الذلَّ فينا … تريدُ لديننا يمسي مهانا
كأن القوم ما عقلوا وربي … كتاب الله .. سنة مصطفانا
كأن القوم ما قرأوا حديثاً … بغزو المعتدين ومن غزانا
يريدوا دمج إسلامٍ بكفرٍ … وباسم السلم قد هدموا عرانا
لبسنا يا أحبتنا ثياباً … بيوم العيد تُبهجُ من رآنا
وأما لبسكم فدروعُ حربٍ … فنعمَ رداؤكم تباً ردانا
نساؤكم يلفعهنَّ ويلٌ … وتلبس وفق موضات نسانا
أزيزُ الطائرات لك غناءٌ … ولحن الفاسقين غدا غنانا
شظايا القاذفات بكل طفلٍ … لها أثرٌ ودمرت المكانا
ويقضي بالفراقع والملاهي … ليالي العيد يا صحبي صبانا
غطاؤكمُ السماء بليل بردٍ … ولحف الصوف أحبابي غطانا
بيوتكمُ الكهوف وفي عراءٍ … ونحن قصورنا تحكي ثرانا
فعذراً يا أحبة إن أتاكم … جواب الذلَّ يرجعه صدانا
فقوموا قاتلوا الأعداء إنَّا … سنقعدُ تحت سطوة من رعانا
وفرق بين من أمسى عزيزاً … ومن يا قومنا أمسى مهانا
وإن ينهيكم الأعداء قتلاً … ويبقونا لصمتٍ قد كسانا
فأنتم في السماء لكم حياةٌ … وحول العرش تلقون الأمانا
وأما نحن فوق الأرض موتى … نلاقي من أعادينا الهوانا


الشاعر / أحرار الجوف

***********************************************

والله الموفق ،،،