بنت البلد
30-06-2002, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أخواني وأخواتي الأعزاء , هذه قصة حدثت معي منذ قرابة الأسبوع وكانت أحداثها غريبة للغاية أحببت أن أشارككم بها .
ولن أطيل عليكم سأبدأ بقص ما حصل ........
كنت والعائلة في عطلة نهاية الأسبوع نتناول طعام الغداء في احدى المطاعم , وماذا رأيت ؟!!!
رأيت سيدة أجنبية كانت تتناول غدائها بمفردها على الطاولة التي بجانب طاولتنا وكانت كما بدا لي أمريكية ... ولاكن ما الغريب في الموضوع ؟!!!!
الغريب أنها كانت تضع شالا على كتفيها ( الشال الفلسطيني الذي يضعه معظم العرب مساندة لالانتفاضة الفلسطينية )
بصراحة لم يمنعني فضولي من النظر اليها طويلا فلاحظت ذلك وتبسمت لي , كانت بشوشة جدا . فانتهزت الفرصة وسألتها :
- هل انتي أمريكية
- أطرقت برأسها الى الأرض خجلا ولمحت نظرة حزن عميقة في عينيها وكانت كالتي تريد أن تدس وجهها بعيدا عني وبصوت خافت يملأه الخزي قالت : نعم للأسف أنا أمريكية :! :أفكر:
انتابني ذهول شديد من أسلوبها في الاجابة . فسألتها :
- ولم الأسف
- قالت : وهل لي أن أفخر بما تفعله أميريكا بالعرب والمسلمين وخصوصا الأطفال في فلسطين .
- قلت لها : وهذا هو سر وضعك للشال الفلسطيني ؟!!!
هل تتوقعون ماذا أجابتني ؟؟؟؟؟
- قالت : لو كان بيدي شيئ لذهبت لأحارب في فلسطين ضد الأمريكان :! :! :!
والله هذا ما حدث بالكلمة وبالحرف لا زيادة ولا نقصان فما كان مني الا أن أصابني الذهول .
- سألتها : منذ متى وأنتي بالمملكة ؟
- قالت : أعيش هنا مع زوجي منذ 20 عاما . منذ أن كانت المملكة لم يكن بها أي نوع من التقدم العلمي والحضاري والمعماري .
قالت لم يكن هناك ساتالايت ولم يكن هناك انترنت ولا هاتف جوال وكانت معظم الأحياء لا يوجد بها الا القليل جدا من العمران .
قالت : كانت أيام جميلة بالرغم من انعدام العديد من وسائل الترفيه والراحة
ولاكن كانت الطباع الاسلامية واضحة جلية . يذهب معظم الشباب للصلاة في المساجد ولاكن الآن أخذ الانترنت والساتالايت مكان المسجد وحل محل العبادات .
والله أحسست حينها وكأنني أتحدث الى انسانة مسلمة . فسألتها :
- هل أسلمتي ؟ وكان الرد أعجب وأغرب مما تتصورون .
- قالت ((((((( الله كريم )))))) قالتها باللغة العربية .
وكأنها بدأت تعتنق الاسلام وتحاول االالمام بأصوله وقواعده
وقالت لي :
- أحب أن أقول لكي شيئا : أنا أعرف أنكم أنتم السعوديون بالذات حين يسألكم أجنبي وبالذات اذا كنتم في الخارج وفي أميريكا خاصة وبعد أحداث ال11 من نيسان بالتحديد , اذا سألتم عن جنسيتكم فانكم تجيبون بخجل وخوف شديدين والبعض قد يضطر الى الكذب أحيانا ولاكن لم تفعلون ذلك ؟؟ أنتم لديكم العزة بالاسلام وقد فضلكم الله على غيركم ويجب أن تجيبوا مرفوعين الرأس وتقولون بفخر (((( أنا سعودي )))) ولا تهمسون خوفا . ودعوا الخوف لأمثالنا ممن يقتلون آلاف الأبرياء من الأطفال والمشايخ يوميا ويؤازرون اسرائيل ويؤازرون الباطل
واني لشديدة الخزي بكوني امريكية , ومن يدري ربما يأتي يوم من الأيام وأغير فيه جنسيتي .
:واو: :واو: هكذا فعلت حين سمعت كلامها هذا !!!!!!
قالت لكي أن تصدقي أو لا تصدقي . وأدمعت عيناها والله وجعلتني مثلها وشارفت على البكاء .
وأضافت : يجب عليكم الصمود وحين تقولون سنقاطع المنتجات الأمريكية فلا ترجعوا في كلامكم . قاطعوا واصبروا ((((( فأنا معكم من المقاطعين )))))
وربت على كتفها وقلت لها : أسنفخر بانضمام انسانة مثلك أختا لنا في الاسلام .
فأعادت القول : ( الله كريم )
فحييتها بشدة وغادرت بعدها وعيناها دامعتان .
وصدقوني اذا قلت لكم بأنني أنا نفسي أحسست بغرابة الموقف كله وكأنه شيئ خيالي لم يحدث . ولكنه حدث بالفعل وكان شيئ جميل يدل على ان الانسان مهما اختلفت جنسيته - ديانته - عقيدته - والبيئة التي نشأ فيها ... المهم أن يكون قلبه تواقا للخير والحق فانه يؤدي به للاسلام وحب الله وحب الخير واستنكار الشر مثل هذه السيدة .
وكم أتمنى من الله أن يثبت قلبها على حبه ويهديها للاسلام ويكثر من أمثالها ليرتفع صوت الحق ويخرس صوت الباطل والطغيان .
أخواني وأخواتي الأعزاء , هذه قصة حدثت معي منذ قرابة الأسبوع وكانت أحداثها غريبة للغاية أحببت أن أشارككم بها .
ولن أطيل عليكم سأبدأ بقص ما حصل ........
كنت والعائلة في عطلة نهاية الأسبوع نتناول طعام الغداء في احدى المطاعم , وماذا رأيت ؟!!!
رأيت سيدة أجنبية كانت تتناول غدائها بمفردها على الطاولة التي بجانب طاولتنا وكانت كما بدا لي أمريكية ... ولاكن ما الغريب في الموضوع ؟!!!!
الغريب أنها كانت تضع شالا على كتفيها ( الشال الفلسطيني الذي يضعه معظم العرب مساندة لالانتفاضة الفلسطينية )
بصراحة لم يمنعني فضولي من النظر اليها طويلا فلاحظت ذلك وتبسمت لي , كانت بشوشة جدا . فانتهزت الفرصة وسألتها :
- هل انتي أمريكية
- أطرقت برأسها الى الأرض خجلا ولمحت نظرة حزن عميقة في عينيها وكانت كالتي تريد أن تدس وجهها بعيدا عني وبصوت خافت يملأه الخزي قالت : نعم للأسف أنا أمريكية :! :أفكر:
انتابني ذهول شديد من أسلوبها في الاجابة . فسألتها :
- ولم الأسف
- قالت : وهل لي أن أفخر بما تفعله أميريكا بالعرب والمسلمين وخصوصا الأطفال في فلسطين .
- قلت لها : وهذا هو سر وضعك للشال الفلسطيني ؟!!!
هل تتوقعون ماذا أجابتني ؟؟؟؟؟
- قالت : لو كان بيدي شيئ لذهبت لأحارب في فلسطين ضد الأمريكان :! :! :!
والله هذا ما حدث بالكلمة وبالحرف لا زيادة ولا نقصان فما كان مني الا أن أصابني الذهول .
- سألتها : منذ متى وأنتي بالمملكة ؟
- قالت : أعيش هنا مع زوجي منذ 20 عاما . منذ أن كانت المملكة لم يكن بها أي نوع من التقدم العلمي والحضاري والمعماري .
قالت لم يكن هناك ساتالايت ولم يكن هناك انترنت ولا هاتف جوال وكانت معظم الأحياء لا يوجد بها الا القليل جدا من العمران .
قالت : كانت أيام جميلة بالرغم من انعدام العديد من وسائل الترفيه والراحة
ولاكن كانت الطباع الاسلامية واضحة جلية . يذهب معظم الشباب للصلاة في المساجد ولاكن الآن أخذ الانترنت والساتالايت مكان المسجد وحل محل العبادات .
والله أحسست حينها وكأنني أتحدث الى انسانة مسلمة . فسألتها :
- هل أسلمتي ؟ وكان الرد أعجب وأغرب مما تتصورون .
- قالت ((((((( الله كريم )))))) قالتها باللغة العربية .
وكأنها بدأت تعتنق الاسلام وتحاول االالمام بأصوله وقواعده
وقالت لي :
- أحب أن أقول لكي شيئا : أنا أعرف أنكم أنتم السعوديون بالذات حين يسألكم أجنبي وبالذات اذا كنتم في الخارج وفي أميريكا خاصة وبعد أحداث ال11 من نيسان بالتحديد , اذا سألتم عن جنسيتكم فانكم تجيبون بخجل وخوف شديدين والبعض قد يضطر الى الكذب أحيانا ولاكن لم تفعلون ذلك ؟؟ أنتم لديكم العزة بالاسلام وقد فضلكم الله على غيركم ويجب أن تجيبوا مرفوعين الرأس وتقولون بفخر (((( أنا سعودي )))) ولا تهمسون خوفا . ودعوا الخوف لأمثالنا ممن يقتلون آلاف الأبرياء من الأطفال والمشايخ يوميا ويؤازرون اسرائيل ويؤازرون الباطل
واني لشديدة الخزي بكوني امريكية , ومن يدري ربما يأتي يوم من الأيام وأغير فيه جنسيتي .
:واو: :واو: هكذا فعلت حين سمعت كلامها هذا !!!!!!
قالت لكي أن تصدقي أو لا تصدقي . وأدمعت عيناها والله وجعلتني مثلها وشارفت على البكاء .
وأضافت : يجب عليكم الصمود وحين تقولون سنقاطع المنتجات الأمريكية فلا ترجعوا في كلامكم . قاطعوا واصبروا ((((( فأنا معكم من المقاطعين )))))
وربت على كتفها وقلت لها : أسنفخر بانضمام انسانة مثلك أختا لنا في الاسلام .
فأعادت القول : ( الله كريم )
فحييتها بشدة وغادرت بعدها وعيناها دامعتان .
وصدقوني اذا قلت لكم بأنني أنا نفسي أحسست بغرابة الموقف كله وكأنه شيئ خيالي لم يحدث . ولكنه حدث بالفعل وكان شيئ جميل يدل على ان الانسان مهما اختلفت جنسيته - ديانته - عقيدته - والبيئة التي نشأ فيها ... المهم أن يكون قلبه تواقا للخير والحق فانه يؤدي به للاسلام وحب الله وحب الخير واستنكار الشر مثل هذه السيدة .
وكم أتمنى من الله أن يثبت قلبها على حبه ويهديها للاسلام ويكثر من أمثالها ليرتفع صوت الحق ويخرس صوت الباطل والطغيان .