Pure Muslim
01-07-2002, 12:08 AM
مفكرة الإسلام :فيما يعتبر اعترافا أكيدا على الفشل الأمريكي وفشل حلفائها في معرفة أية معلومات عن أسامة بن لادن أو عن أحد من مساعديه الكبار ناشدت السلطات الباكستانية مواطنيها يوم الأمس الأحد تقديم أية معلومات قد تساعد في اعتقال أسامة بن لادن و17 شخصا آخرين من رفاقه وصفتهم السلطات بأنهم 'مفسدون ' .
وجاء النداء في صورة إعلان نشرته وزارة الداخلية في صحيفة جانج واسعة الانتشار الناطقة بلغة الاوردو وقالت إن المعلومات ستكون سرية ولكنها لم تعرض تقديم أي مكافأة.
ونشر الإعلان بعد أيام من سقوط أول ضحايا القوات الباكستانية في اشتباك مع إسلاميين يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة الذي يقوده ابن لادن في منطقة نائية من باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
ونفت حكومة باكستان التي لعبت دورا رئيسيا لدعم الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان في السابق تكهنات بان يكون ابن لادن يتخذ من باكستان مأوى له بعد قصف مكثف لمنطقة يشتبه انه كان يختبئ بها في أفغانستان.
وكان قد قتل عشرة جنود باكستانيين في اشتباك مسلح يوم الثلاثاء قرب مدينة وانا بجنوب منطقة وزيرستان القبلية. وتطارد القوات الباكستانية حاليا الإسلاميين بطائرات الهليكوبتر .
وقال عنوان رئيسي وضع فوق صور ابن لادن ومساعده البارز ايمن الظواهري و16 شخصا آخرين 'هؤلاء الأشخاص إرهابيون خطرون ' .
ومن طرافة الإعلان أنه نقل آيات من القران الكريم تقول إحداها '... إن الله لا يحب المفسدين ' .
وهذا هو أول إعلان تنشره الحكومة الباكستانية تطلب فيه المساعدة لاعتقال ابن لادن. ويؤكد الإعلان الحفاظ على هوية من سيدلي بمعلومات وان ضباط الجيش سوف يتلقون مكالماتهم على خطوط هاتفية خاصة.
ولم يعرض الإعلان دفع مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات على خلاف إعلان نشر في عدة صحف وطنية يوم السبت حمل صور عشرة أشخاص يشتبه بأنهم نفذوا هجمات وقعت مؤخرا في كراتشي وعرض مكافأة قدرها 20 مليون روبية [320 ألف دولار ] .
جدير بالذكر أن أعداد كبيرة من الباكستانيين يتعاطفون مع أسامة بن لادن ومع تنظيم القاعدة ومع نظام طالبان ؛ ويتصاعد هذا التعاطف والدعم في المناطق العشائرية على الحدود مع أفغانستان .
وجاء النداء في صورة إعلان نشرته وزارة الداخلية في صحيفة جانج واسعة الانتشار الناطقة بلغة الاوردو وقالت إن المعلومات ستكون سرية ولكنها لم تعرض تقديم أي مكافأة.
ونشر الإعلان بعد أيام من سقوط أول ضحايا القوات الباكستانية في اشتباك مع إسلاميين يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة الذي يقوده ابن لادن في منطقة نائية من باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
ونفت حكومة باكستان التي لعبت دورا رئيسيا لدعم الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان في السابق تكهنات بان يكون ابن لادن يتخذ من باكستان مأوى له بعد قصف مكثف لمنطقة يشتبه انه كان يختبئ بها في أفغانستان.
وكان قد قتل عشرة جنود باكستانيين في اشتباك مسلح يوم الثلاثاء قرب مدينة وانا بجنوب منطقة وزيرستان القبلية. وتطارد القوات الباكستانية حاليا الإسلاميين بطائرات الهليكوبتر .
وقال عنوان رئيسي وضع فوق صور ابن لادن ومساعده البارز ايمن الظواهري و16 شخصا آخرين 'هؤلاء الأشخاص إرهابيون خطرون ' .
ومن طرافة الإعلان أنه نقل آيات من القران الكريم تقول إحداها '... إن الله لا يحب المفسدين ' .
وهذا هو أول إعلان تنشره الحكومة الباكستانية تطلب فيه المساعدة لاعتقال ابن لادن. ويؤكد الإعلان الحفاظ على هوية من سيدلي بمعلومات وان ضباط الجيش سوف يتلقون مكالماتهم على خطوط هاتفية خاصة.
ولم يعرض الإعلان دفع مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات على خلاف إعلان نشر في عدة صحف وطنية يوم السبت حمل صور عشرة أشخاص يشتبه بأنهم نفذوا هجمات وقعت مؤخرا في كراتشي وعرض مكافأة قدرها 20 مليون روبية [320 ألف دولار ] .
جدير بالذكر أن أعداد كبيرة من الباكستانيين يتعاطفون مع أسامة بن لادن ومع تنظيم القاعدة ومع نظام طالبان ؛ ويتصاعد هذا التعاطف والدعم في المناطق العشائرية على الحدود مع أفغانستان .