NEDVED11
02-07-2002, 01:11 AM
أي شخص يريد أن يعرف كيف تعلم كثير من النجوم الذين شاهدناهم للمرة الاولى في كأس العالم 2002 - والتي أسدل الستار أمس الأول على فعالياتها باليابان وكوريا الجنوبية - كيف تعلموا المنافسة بمثل هذا المستوى الرفيع، فإن عليه ألا ينظر بعيدا عن بطولات العالم للشباب في كرة القدم.
أما قائمة اللاعبين الذين شاركوا في بطولة العالم التي ودعت الأضواء بلقاء العمالقة في إستاد يوكوهاما بين البرازيل وألمانيا، وكانوا قد مثلوا بلادهم من قبل في بطولتي كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما أو الشباب تحت 20 عاما، فإنه يجب على المرء أن يقرأها مثل موسوعة من يكون عن كرة القدم العالمية.
ومن الممكن ضرب المثل بصانع الالعاب الفرنسي إيمانويل بيتي PETIT, فقد بدأ في شق طريقه ليصبح محط الأنظار في كرة القدم العالمية عندما كان في سن السادسة عشرة من عمره حيث شارك آنذاك في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 16 عاما والتي كانت قد أقيمت في كندا عام 1987.
ومثال آخر، بعد عامين من اشتراكه في نفس البطولة، لعب صانع ألعاب أميركي ماهر وهو كلاوديا رينا دورا مهما في إقصاء البرازيل من الدور الاول, كما بزغ نجم لاعب آخر في بطولة العالم للناشئين تحت 16 عاما والتي أقيمت عام 1991 هو المهاجم الايطالي الشهير آليساندرو ديل بييرو الذي كان قد سجل هدفا ساهم به في خروج منتخب بلاده متعادلا مع الصين بنتيجة 2/2.
وبعد عامين أي في عام 1993, استضافت اليابان بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما حيث خرجت الدولة المضيفة من دور الثمانية على أيدي نيجيريا التي توجت بعد ذلك بطلا للبطولة.
وكان اللاعبون اليابانيون الذين شاهدناهم مع منتخب بلادهم في نهائيات كأس العالم 2002 الحالية، وهم هايدتوشي ناكاتا وناوكي ماتسودا وتسونياسو ميياموتا وكاوييوكي تودا، هم نفس اللاعبون الذين كانوا يشاركون في بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما، والتي كانت اليابان قد استضافتها في عام 1993.
كما نلاحظ أيضا أن حارس المرمى جيانلويجي بافون واللاعبان فرانشيسكو توتي وفرانشيسكو كوكو كانوا من أعضاء المنتخب الايطالي للناشئين الذي شارك في نفس هذه البطولة.
ومن بين اللاعبين الآخرين الذي ظهروا في كأس العالم الحالية 2002 وكانوا قد مثلوا بلادهم في بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما لعام 1999الألماني سباستيان كيل والأميركي لندن دونوفان الذي كان قد اختير أحسن لاعب في تلك البطولة التي استضافتها نيوزيلندا في ذلك العام, وكان دونوفان الذي وقع عقدا للعب في صفوف فريق باير ليفركوزن أحد فرق القمة بالدوري الالماني (البوندسليجا) لمدة أربع سنوات، قد ظهر مرة أخرى مع المنتخب الاميركي في بطولة العالم للشباب تحت 20 عاما والتي أقيمت في الأرجنتين عام 2001.
وعلى أي الاحوال، يعتبر دونوفان اللاعب الوحيد الذي اختير من بين لاعبي منتخب الشباب الأميركي تحت 20 عاما ليمثل بلاده في درة كرة القدم العالمية وهي نهائيات كأس العالم للكبار.
وكانت البرتغال قد فازت ببطولة العالم للشباب تحت 20 عاما بشق الأنفس في عام 1989 قبل أن تفوز بها مرة أخرى عندما استضافتها على أرضها بعد عامين أي في 1991.
وفاز البرتغاليون ببطولة الشباب لعام 1989 بعد تغلبهم على نيجيريا بهدفين نظيفين في النهائي، ومايزال أحد اللاعبين البرتغاليين، وهو باولو سوسا، يمثل بلاده حتى اليوم.
ويذكر أيضا أن المنتخب البرتغالي الذي شارك في بطولة العالم الحالية والتي خرج من دورها الاول ضم أربعة لاعبين هم خواو بينتو ومانويل روي كوستا وكابوتشو ولويس فيجو, وهؤلاء الأربعة كانوا ضمن منتخب البرتغال الفائز ببطولة العالم للشباب عام 1991 بعد فوزه على نظيره البرازيلي بركلات الجزاء الترجيحية.
وكان فيجو الذي اختير أفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2001 قد شارك أيضا ضمن منتخب بلاده في بطولة العالم للناشئين تحت 16 عاما في الفوز بالبطولة عام 1989.
وفي عام 1993 أقيمت نهائيات بطولة العالم للشباب تحت 20 عاما في استراليا, وكان حارس مرمى المنتخب البرازيلي الذي هزم غانا في المباراة النهائية هو ديدا, وكان زميلاه في تلك النهائيات هما دنيلسون ولويزاو اللذان شاركا ضمن صفوف المنتخب البرازيلي الذي خسر المباراة النهائية لبطولة العالم للشباب تحت 20 عاما أمام الأرجنتين جارتهم في أميركا الجنوبية، وذلك في عام 1995.
ومن بين اللاعبين الذين لعبوا في بطولات العالم للشباب تحت 20 عاما ومثلوا أو يمثلون منتخبات بلادهم في كأس العالم الحالية: كارستان راميلوف وكارستان يانكر وديتمار هامان (منتخب ألمانيا) ونيكي بات (منتخب إنجلترا) وجريج برهالتر (منتخب الولايات المتحدة).
وكانت المباراة النهائية ببطولة العالم للشباب تحت 20 عاما التي أقيمت في نيجيريا عام 1999 قد جرت بين اليابان واسبانيا, وكان اللاعبون كوجي ناكاتا وجونيتشي إيناماتو وميتسو أوجاساوارا وشينجي أونو ضمن المنتخب الياباني للشباب في تلك المباراة التي خسرها صفر/4 بينما كان اجزافي XAVI وإيكر كاسيلاس يلعبان في صفوف المنتخب الاسباني الفائز آنذاك.
وغني عن البيان القول أن أي قائمة كاملة باللاعبين الذين مثلوا منتخبات بلادهم في نهائيات بطولتي العالم للناشئين تحت 17 عاما والشباب تحت 20 عاما ثم ظهروا بعد ذلك في كأس العالم للكبار ستكون قائمة طويلة للغاية يصعب حصرها.
ولابد أن تضم تلك القائمة الطويلة لاعبين من الصين والسويد والمكسيك والمملكة العربية السعودية والارجنتين وأوروجواي وأيرلندا وكرواتيا والكاميرون وكوستاريكا وجنوب إفريقيا وغيرها من الدول..
ولاشك أن بطولات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما والشباب تحت 20 عاما توفر أرضية خصبة لظهور شباب موهوب كرويا يأمل في الذهاب إلى أبعد من هذه البطولات بكثير.
والأمر الذي لا يصدق أنه كان هناك لاعب شارك مع منتخب بلاده في نهائيات بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما التي استضافتها ترينيداد توباجو عام 2001 وذلك قبل أن يظهر مرة أخرى أي بعد عام واحد فقط ضمن صفوف المنتخب النيجيري الذي شارك في بطولة كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية 2002.
ويبدو من المؤكد، أن هذا اللاعب المدعى فيمي أوبابونمي لن يكون آخر هؤلاء اللاعبين في قائمة تتسع للمواهب الفذة في عالم الساحرة المستديرة, وتضم لاعبين برزوا كنجوم ومثلوا بلادهم في كأس العالم 2002 بعد أن ظهروا في نهائيات بطولات كأس العالم للناشئين تحت 17 والشباب تحت 20 عاما.
المصدر: الخليج الرياضي
:cool: :cool: :cool:
أما قائمة اللاعبين الذين شاركوا في بطولة العالم التي ودعت الأضواء بلقاء العمالقة في إستاد يوكوهاما بين البرازيل وألمانيا، وكانوا قد مثلوا بلادهم من قبل في بطولتي كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما أو الشباب تحت 20 عاما، فإنه يجب على المرء أن يقرأها مثل موسوعة من يكون عن كرة القدم العالمية.
ومن الممكن ضرب المثل بصانع الالعاب الفرنسي إيمانويل بيتي PETIT, فقد بدأ في شق طريقه ليصبح محط الأنظار في كرة القدم العالمية عندما كان في سن السادسة عشرة من عمره حيث شارك آنذاك في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 16 عاما والتي كانت قد أقيمت في كندا عام 1987.
ومثال آخر، بعد عامين من اشتراكه في نفس البطولة، لعب صانع ألعاب أميركي ماهر وهو كلاوديا رينا دورا مهما في إقصاء البرازيل من الدور الاول, كما بزغ نجم لاعب آخر في بطولة العالم للناشئين تحت 16 عاما والتي أقيمت عام 1991 هو المهاجم الايطالي الشهير آليساندرو ديل بييرو الذي كان قد سجل هدفا ساهم به في خروج منتخب بلاده متعادلا مع الصين بنتيجة 2/2.
وبعد عامين أي في عام 1993, استضافت اليابان بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما حيث خرجت الدولة المضيفة من دور الثمانية على أيدي نيجيريا التي توجت بعد ذلك بطلا للبطولة.
وكان اللاعبون اليابانيون الذين شاهدناهم مع منتخب بلادهم في نهائيات كأس العالم 2002 الحالية، وهم هايدتوشي ناكاتا وناوكي ماتسودا وتسونياسو ميياموتا وكاوييوكي تودا، هم نفس اللاعبون الذين كانوا يشاركون في بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما، والتي كانت اليابان قد استضافتها في عام 1993.
كما نلاحظ أيضا أن حارس المرمى جيانلويجي بافون واللاعبان فرانشيسكو توتي وفرانشيسكو كوكو كانوا من أعضاء المنتخب الايطالي للناشئين الذي شارك في نفس هذه البطولة.
ومن بين اللاعبين الآخرين الذي ظهروا في كأس العالم الحالية 2002 وكانوا قد مثلوا بلادهم في بطولة العالم للناشئين تحت 17 عاما لعام 1999الألماني سباستيان كيل والأميركي لندن دونوفان الذي كان قد اختير أحسن لاعب في تلك البطولة التي استضافتها نيوزيلندا في ذلك العام, وكان دونوفان الذي وقع عقدا للعب في صفوف فريق باير ليفركوزن أحد فرق القمة بالدوري الالماني (البوندسليجا) لمدة أربع سنوات، قد ظهر مرة أخرى مع المنتخب الاميركي في بطولة العالم للشباب تحت 20 عاما والتي أقيمت في الأرجنتين عام 2001.
وعلى أي الاحوال، يعتبر دونوفان اللاعب الوحيد الذي اختير من بين لاعبي منتخب الشباب الأميركي تحت 20 عاما ليمثل بلاده في درة كرة القدم العالمية وهي نهائيات كأس العالم للكبار.
وكانت البرتغال قد فازت ببطولة العالم للشباب تحت 20 عاما بشق الأنفس في عام 1989 قبل أن تفوز بها مرة أخرى عندما استضافتها على أرضها بعد عامين أي في 1991.
وفاز البرتغاليون ببطولة الشباب لعام 1989 بعد تغلبهم على نيجيريا بهدفين نظيفين في النهائي، ومايزال أحد اللاعبين البرتغاليين، وهو باولو سوسا، يمثل بلاده حتى اليوم.
ويذكر أيضا أن المنتخب البرتغالي الذي شارك في بطولة العالم الحالية والتي خرج من دورها الاول ضم أربعة لاعبين هم خواو بينتو ومانويل روي كوستا وكابوتشو ولويس فيجو, وهؤلاء الأربعة كانوا ضمن منتخب البرتغال الفائز ببطولة العالم للشباب عام 1991 بعد فوزه على نظيره البرازيلي بركلات الجزاء الترجيحية.
وكان فيجو الذي اختير أفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2001 قد شارك أيضا ضمن منتخب بلاده في بطولة العالم للناشئين تحت 16 عاما في الفوز بالبطولة عام 1989.
وفي عام 1993 أقيمت نهائيات بطولة العالم للشباب تحت 20 عاما في استراليا, وكان حارس مرمى المنتخب البرازيلي الذي هزم غانا في المباراة النهائية هو ديدا, وكان زميلاه في تلك النهائيات هما دنيلسون ولويزاو اللذان شاركا ضمن صفوف المنتخب البرازيلي الذي خسر المباراة النهائية لبطولة العالم للشباب تحت 20 عاما أمام الأرجنتين جارتهم في أميركا الجنوبية، وذلك في عام 1995.
ومن بين اللاعبين الذين لعبوا في بطولات العالم للشباب تحت 20 عاما ومثلوا أو يمثلون منتخبات بلادهم في كأس العالم الحالية: كارستان راميلوف وكارستان يانكر وديتمار هامان (منتخب ألمانيا) ونيكي بات (منتخب إنجلترا) وجريج برهالتر (منتخب الولايات المتحدة).
وكانت المباراة النهائية ببطولة العالم للشباب تحت 20 عاما التي أقيمت في نيجيريا عام 1999 قد جرت بين اليابان واسبانيا, وكان اللاعبون كوجي ناكاتا وجونيتشي إيناماتو وميتسو أوجاساوارا وشينجي أونو ضمن المنتخب الياباني للشباب في تلك المباراة التي خسرها صفر/4 بينما كان اجزافي XAVI وإيكر كاسيلاس يلعبان في صفوف المنتخب الاسباني الفائز آنذاك.
وغني عن البيان القول أن أي قائمة كاملة باللاعبين الذين مثلوا منتخبات بلادهم في نهائيات بطولتي العالم للناشئين تحت 17 عاما والشباب تحت 20 عاما ثم ظهروا بعد ذلك في كأس العالم للكبار ستكون قائمة طويلة للغاية يصعب حصرها.
ولابد أن تضم تلك القائمة الطويلة لاعبين من الصين والسويد والمكسيك والمملكة العربية السعودية والارجنتين وأوروجواي وأيرلندا وكرواتيا والكاميرون وكوستاريكا وجنوب إفريقيا وغيرها من الدول..
ولاشك أن بطولات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما والشباب تحت 20 عاما توفر أرضية خصبة لظهور شباب موهوب كرويا يأمل في الذهاب إلى أبعد من هذه البطولات بكثير.
والأمر الذي لا يصدق أنه كان هناك لاعب شارك مع منتخب بلاده في نهائيات بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما التي استضافتها ترينيداد توباجو عام 2001 وذلك قبل أن يظهر مرة أخرى أي بعد عام واحد فقط ضمن صفوف المنتخب النيجيري الذي شارك في بطولة كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية 2002.
ويبدو من المؤكد، أن هذا اللاعب المدعى فيمي أوبابونمي لن يكون آخر هؤلاء اللاعبين في قائمة تتسع للمواهب الفذة في عالم الساحرة المستديرة, وتضم لاعبين برزوا كنجوم ومثلوا بلادهم في كأس العالم 2002 بعد أن ظهروا في نهائيات بطولات كأس العالم للناشئين تحت 17 والشباب تحت 20 عاما.
المصدر: الخليج الرياضي
:cool: :cool: :cool: