FaHdQ8
03-07-2002, 09:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انتقد الأسطورة الهولندي يوهان كرويف امس بشدة المنتخب البرازيلي لكرة القدم الذي أحرز كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه ودعا إلى نسيان مونديال 2002.
وقال كرويف في تصريحات إلى التلفزيون الهولندي: «مونديال 2002 يجب نسيانه وابتداء من أغسطس لن يتحدث عنه أي شخص»، واعتبر ان البرازيل «لم تكن منتخبا جيدا ولم تقم سوى باستغلال أخطاء منافسيها»، وأضاف: «البرازيل تستحق الفوز، لكن فرنسا كانت الافضل العام 1998. في المباراة النهائية كانت المفاجأة بالنسبة الي ان المنتخب الالماني تحسن شيئا فشيئا مع مرور الوقت وسيطر على اللعب»، وتابع «في هذا المونديال، لم يكن هناك لاعبون بارزون, فالمانيا كان لها منتخب جيد بقيادة اوليفر كان, أما البرازيل فلم تكن منتخبا جيدا ولم تقم سوى باستغلال أخطاء خصومها»، وقال «الهدف الأول لم يكن انجازا لرونالدو لكن نتيجة خطأ الدفاع الالماني وحارس مرماه كان»، مضيفا «رغم الفوز، فإن اسم مدرب البرازيل لن يخلد لأنه كان خائفا من الالمان»، وأوضح ان «الأداء الجماعي للألمان كان جيدا لكن ينقصه عناصر مثل فرانتس بكنباور أو غيرد مولر».
وأضاف «بالنسبة إلى البرازيل فانها ستقدم مثالا إلى باقي العالم بأسلوبها المضاد لكرة القدم, فالبرازيل ليس لها جناحان، وأتمنى ألا تتبع هولندا هذا المثال».
من جهة أخرى، أعرب كرويف عن سعادته بانجاز تركيا وكوريا الجنوبية، وقال «قبل كل شيء، يستحق هدينك الميدالية الذهبية على الطريقة الرائعة التي مثل بها هولندا».
***منقول من دار الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر ذ.م.م - (الكويت)
اخوكم/FaHdQ8
انتقد الأسطورة الهولندي يوهان كرويف امس بشدة المنتخب البرازيلي لكرة القدم الذي أحرز كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه ودعا إلى نسيان مونديال 2002.
وقال كرويف في تصريحات إلى التلفزيون الهولندي: «مونديال 2002 يجب نسيانه وابتداء من أغسطس لن يتحدث عنه أي شخص»، واعتبر ان البرازيل «لم تكن منتخبا جيدا ولم تقم سوى باستغلال أخطاء منافسيها»، وأضاف: «البرازيل تستحق الفوز، لكن فرنسا كانت الافضل العام 1998. في المباراة النهائية كانت المفاجأة بالنسبة الي ان المنتخب الالماني تحسن شيئا فشيئا مع مرور الوقت وسيطر على اللعب»، وتابع «في هذا المونديال، لم يكن هناك لاعبون بارزون, فالمانيا كان لها منتخب جيد بقيادة اوليفر كان, أما البرازيل فلم تكن منتخبا جيدا ولم تقم سوى باستغلال أخطاء خصومها»، وقال «الهدف الأول لم يكن انجازا لرونالدو لكن نتيجة خطأ الدفاع الالماني وحارس مرماه كان»، مضيفا «رغم الفوز، فإن اسم مدرب البرازيل لن يخلد لأنه كان خائفا من الالمان»، وأوضح ان «الأداء الجماعي للألمان كان جيدا لكن ينقصه عناصر مثل فرانتس بكنباور أو غيرد مولر».
وأضاف «بالنسبة إلى البرازيل فانها ستقدم مثالا إلى باقي العالم بأسلوبها المضاد لكرة القدم, فالبرازيل ليس لها جناحان، وأتمنى ألا تتبع هولندا هذا المثال».
من جهة أخرى، أعرب كرويف عن سعادته بانجاز تركيا وكوريا الجنوبية، وقال «قبل كل شيء، يستحق هدينك الميدالية الذهبية على الطريقة الرائعة التي مثل بها هولندا».
***منقول من دار الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر ذ.م.م - (الكويت)
اخوكم/FaHdQ8