محبكم
03-07-2002, 01:17 PM
بقي بعد ذلك هل كان من السلف الصالح من أهل السنة والجماعة من كان من الصوفية ، حتى نقول الفرق بين السنية والصوفية .. الصوفية هم من أهل السنة والجماعة .. الصوفية التي عرضناها الآن هي من أهل السنة والجماعة ولو رجع أحدكم إلى شرح صحيح مسلم للإمام النووي لوجده في ذكره لسنده الذي يروي فيه صحيح مسلم .. إذا أراد أن يمدح بعض الشيوخ في السند .. يلقبه بـ " الصوفي " فلان ابن فلان الصوفي " هو من الصوفية " .
ولو رجع أحدكم إلى كتاب صفة الصفوة واسمه أيضاً صفوة الصفوة للإمام الحافظ ابن الجوزي لوجد أنه ترجم لأكابر أئمة لاتصوف من القرن الأول والثاني والثالث والذي يليهم وجعلهم صدور المترجم لهم المكتوب عن سيرهم المقتدى بهم في كتابه هذا ..
ولو رجع أحدكم إلى سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي لوجد أنه ترجم لشيوخ طائفة الصوفية رحمهم الله ونفعنا بهم ..
إذا الذي كان عليه السلف الصالح تعظيم هذا الإسم وجعلوه مدحةً إذا أ ُ ريد أن يُمدح به شخص أنه ( صوفي ) وحتى من يرجع إليه اليوم من يحاول أن يتهم الصوفية وينتقد ماكان عليه السلف الصالح .. ويدعي بأنه على منهج السلف الصالح .. هؤلاء - هداهم الله - مراجعهم في الأخد كأمثال الشيخ أحمد ابن تيمية رحمه الله ، وكأمثال الإمام ابن القيم الحافظ الكبير .. لو قرأنا كلامهم عن الصوفية لا استحييت من أن تقبل كلام المتجرئ عليهم .. الامام ابن تيمية رحمه الله ألف كتابا ًسماه _ ( الصوفية والفقراء ) وأفرد مجلدين من الفتاوى في الكلام عنهم .. وذكر أن له سنداً في الرواية عن القطب الإمام عبدالقادر الجيلاني شيخ الطريقة القادرية ، وكان ابن تيمية رحمه الله إذا ذكر في فتاواه الإمام عبدالقادر الجيلاني يقول ( قُدِّس سرّه ) وهي لفظة اصطلح عليها الصوفية في كلامهم .. ولو ذكرتها لمن يزعم الآن أنه على منهج الإمام ابن تيمية .. لقال لك هذه بدعة .!!
ثم بعد ذلك الإمام ابن القيم له كتابٌ في التصوف شرح فيه كتاباً في التصوف وسماه مدارج السالكين شرح منازل السائرين ، ومنازل السائرين كتاب للإمام عبدالله الهروي شرحه ابن القيم في كتابه المسمى مدارج السالكين ، ولا يُنصح أن يُقتنى كتاب تهذيب مدارج السالكين ، لأنه كتاب أُريد به أن يُفتئت على المصنف ، أُبعدت العبارات التي تظهر أن ابن القيم كان يؤيد الصوفية .. فأُزيحت وأضيف إليه شي من العبارات والكلمات الأخرى وسمي ( تهذيب مدارج السالكين ) ..
فإذاً أصل التصوف هو روح الكتاب والسنة وهو التخلص من أدناس القلب والأخذ بطهارة القلب والتعرض لنفحة الرب عزوجل .
...
ولو رجع أحدكم إلى كتاب صفة الصفوة واسمه أيضاً صفوة الصفوة للإمام الحافظ ابن الجوزي لوجد أنه ترجم لأكابر أئمة لاتصوف من القرن الأول والثاني والثالث والذي يليهم وجعلهم صدور المترجم لهم المكتوب عن سيرهم المقتدى بهم في كتابه هذا ..
ولو رجع أحدكم إلى سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي لوجد أنه ترجم لشيوخ طائفة الصوفية رحمهم الله ونفعنا بهم ..
إذا الذي كان عليه السلف الصالح تعظيم هذا الإسم وجعلوه مدحةً إذا أ ُ ريد أن يُمدح به شخص أنه ( صوفي ) وحتى من يرجع إليه اليوم من يحاول أن يتهم الصوفية وينتقد ماكان عليه السلف الصالح .. ويدعي بأنه على منهج السلف الصالح .. هؤلاء - هداهم الله - مراجعهم في الأخد كأمثال الشيخ أحمد ابن تيمية رحمه الله ، وكأمثال الإمام ابن القيم الحافظ الكبير .. لو قرأنا كلامهم عن الصوفية لا استحييت من أن تقبل كلام المتجرئ عليهم .. الامام ابن تيمية رحمه الله ألف كتابا ًسماه _ ( الصوفية والفقراء ) وأفرد مجلدين من الفتاوى في الكلام عنهم .. وذكر أن له سنداً في الرواية عن القطب الإمام عبدالقادر الجيلاني شيخ الطريقة القادرية ، وكان ابن تيمية رحمه الله إذا ذكر في فتاواه الإمام عبدالقادر الجيلاني يقول ( قُدِّس سرّه ) وهي لفظة اصطلح عليها الصوفية في كلامهم .. ولو ذكرتها لمن يزعم الآن أنه على منهج الإمام ابن تيمية .. لقال لك هذه بدعة .!!
ثم بعد ذلك الإمام ابن القيم له كتابٌ في التصوف شرح فيه كتاباً في التصوف وسماه مدارج السالكين شرح منازل السائرين ، ومنازل السائرين كتاب للإمام عبدالله الهروي شرحه ابن القيم في كتابه المسمى مدارج السالكين ، ولا يُنصح أن يُقتنى كتاب تهذيب مدارج السالكين ، لأنه كتاب أُريد به أن يُفتئت على المصنف ، أُبعدت العبارات التي تظهر أن ابن القيم كان يؤيد الصوفية .. فأُزيحت وأضيف إليه شي من العبارات والكلمات الأخرى وسمي ( تهذيب مدارج السالكين ) ..
فإذاً أصل التصوف هو روح الكتاب والسنة وهو التخلص من أدناس القلب والأخذ بطهارة القلب والتعرض لنفحة الرب عزوجل .
...