المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصر القامة تعددت الأسباب والعلاج ممكن



شمس الورود
03-07-2002, 03:58 PM
قصر القامة تعددت الأسباب والعلاج ممكن


02 تموز 2002

بدأت تغلب على البشر صفات ليست هي الأفضل من حيث الشكل، إذ اصبحوا يميلون إلى القصر، الأمر الذي وصل أيضا إلى ما دون مستوى الطول الطبيعي لدى البشر، ولهذه الحالة أسباب كثيرة ومتنوعة، أهمها العامل الوراثي، فالصفات الوراثية تنتقل من الوالدين إلى الأبناء وهذه مشكلة تواجهها الأسر المتميزة بقصر القامة، لذا نجد أن الرجال أو النساء قصيرو القامة الراغبين بالزواج يضعون نصب أعينهم أن يختاروا شركاءهم اكثر طولا وذلك لأجل أطفالهم في المستقبل.
ولان الموضوع يشغل بال العديد من الأباء فانهم يبحثون، كما جاء في بحث نشر في صحيفة "البيان" الإماراتية، عن وسائل لحل المشكلة خاصة لو كان طول الطفل أقل من الحد الأدنى للمعدل الطبيعي.
ومن أهم الأسباب التي يمكن أن تكون مسؤولة عن هذه الحالة:
ـ قصر الأبوين أو أحدهما ويعود ذلك للعامل الوراثي.
ـ الاضطرابات الهرمونية كقصور الغدة الدرقية ونقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية.
ـ أمراض عامة كأمراض القلب والصدر وأمراض سوء التغذية وغيرها.
ـ اضطرابات العظام الخلقية.
وهناك أسباب أخرى يمكن تأكيدها أو نفيها لدى الفحص السريري.

التشخيص
بالعودة إلى التاريخ المرضي لكل شخص فان معرفة الأمراض التي أصيب بها أو الأمراض الوراثية الموجودة ففي تاريخ العائلة ان وجدت، يصبح سهلا على الطبيب تشخيص السبب وراء قصر قامة أي من الحالات، ومن ثم يمكن للطبيب ان يقوم بالفحص السريري وإجراء بعض الاختبارات والصور الشعاعية للعظام لدراسة النمو العظمي للطفل، إضافة إلى الفحوصات الهرمونية وأهمها على الإطلاق الفحص الهرموني للغدة الدرقية والذي ينبغي أن يجرى بشكل روتيني لكل مولود جديد.

العلاج
يتم وضع خطة العلاج للتشخيص الدقيق بعد تحديد الأسباب طبعاً، فعلى سبيل المثال تبدو المعالجة صعبة في الحالات الوراثية، لكن المعالجة تكون سهلة ونتائجها جيدة في الحالات المرضية كقصر القامة الناجم عن سوء التغذية أو عن قصور هرموني، أو الأمراض الأخرى، ومن المهم جداً أن يركز الطبيب على المعالجة السببية قبل العرضية منها، ولاشك أن التشخيص كلما كان مبكراً كان العلاج أكثر فعالية ونتائجه أفضل بكثير، لأنه كما هو معروف إن النمو العظمي ونمو الجسم بشكل عام يتوقف في سن محددة، ومن هنا يجب ان نركز على دور الأبوين والقائمين على رعاية الطفل، إذ أنهم يلعبون دوراً مهماً في مراقبة نمو الطفل منذ ولادته وحتى سن البلوغ، إضافة إلى دورهم المتمثل في تقويم البيئة الصحية المناسبة لنمو الطفل كالتغذية الجيدة والحفاظ على صحته وسلامته_(البوابة)
منقول من موقع أمراض القلوب