قمــر
03-07-2002, 04:53 PM
مرحباااااا
يقبل الانسان على الزواج برومانسية لا تدوم أكثر من أشهر قليلة ..
حيث يفاجئ بعد إنقضاء شهر العسل أنه لا جديد..
وأن كل ما فعله أنه أتى بمن يشاركه كل شيء وقد يكون هذاالشريك هو ( الشريك المخالف ) ..
ليبدأ الملل ويطفو الخلاف على السطح .. وقد يصل الأمر إلى أبغض الحلا ل لا سمح الله .. وهذا ما حدث مع الكثيرين ..
لذا
يجب على الازواج ابتكار ما يجعل علاقة الزواج صامدة في وجه المتغيرات والتحديات ..
ولا أرى أجمل من الصداقة بين الزوجين حلا لمثل هذه المواقف ..
فالزوج يبحث عن صديقة بعيدا عن وقار الزوجة. .
صديقة يستطيع ان يركن إليها ويفضفض عندها دون أن يخشى شيئا .. يبحث عمن لا تذكره دائما بمسؤولياته وأولاده وعمله
يريد صديقة يتجرد أما مها من جديته ..
ويتمادى في مزاحه وضحكة دون الخوف من أن تظن به الزوجة الظنون ..
والزوجة كذلك تحتاج إلى صديق تفضفض عنده وتستشيره بعيدا عن صفة الزوج ..
فلما لا يتصادق الزوجان ..؟؟
بعيدا عن مؤسسة الزواج التي تقضي بمسؤولية الزوج وسلطته المطلقة وحتمية تبعية المرأة له ..
فليتصادقا حيث ان الصداقة توفر الندية والتكافؤ والمشاركة والثقة المتبادلة والحوار ..
وتتيح لهما فرصة حل المشكلات التي تعترضهما بعيدا عن التعنت والترفع وتبادل الاتهامات بالتقصير .
وربما يقول أحدكم أن ذلك يوفره الزواج أيضا .. وعليه أرد ......
أن هذه الصفات زائلة إذا لم يلجأ الازواج إلى حمايتها .. حيث لا يبقى حينها شيء غير الملل ...
الخلاصة .,,,,,,,,
أحذر الازواج من التعود فأنها صفة قاتله لكل شيء جميل ..
وانصح بالتجديد والصداقة القوية المفتوحة بين الزوجين.. فالصداقة علاقة دائما حتى لو قدر الله شيئا آخر..فصداقتهما ستكون لمصلحة أولادهما فلا يكبرون وهم حاقدون على أحد الوالدين لأن الآخر يكرهه ..
----------------------------------------------
تحياااتي
قمـــــر
:)
يقبل الانسان على الزواج برومانسية لا تدوم أكثر من أشهر قليلة ..
حيث يفاجئ بعد إنقضاء شهر العسل أنه لا جديد..
وأن كل ما فعله أنه أتى بمن يشاركه كل شيء وقد يكون هذاالشريك هو ( الشريك المخالف ) ..
ليبدأ الملل ويطفو الخلاف على السطح .. وقد يصل الأمر إلى أبغض الحلا ل لا سمح الله .. وهذا ما حدث مع الكثيرين ..
لذا
يجب على الازواج ابتكار ما يجعل علاقة الزواج صامدة في وجه المتغيرات والتحديات ..
ولا أرى أجمل من الصداقة بين الزوجين حلا لمثل هذه المواقف ..
فالزوج يبحث عن صديقة بعيدا عن وقار الزوجة. .
صديقة يستطيع ان يركن إليها ويفضفض عندها دون أن يخشى شيئا .. يبحث عمن لا تذكره دائما بمسؤولياته وأولاده وعمله
يريد صديقة يتجرد أما مها من جديته ..
ويتمادى في مزاحه وضحكة دون الخوف من أن تظن به الزوجة الظنون ..
والزوجة كذلك تحتاج إلى صديق تفضفض عنده وتستشيره بعيدا عن صفة الزوج ..
فلما لا يتصادق الزوجان ..؟؟
بعيدا عن مؤسسة الزواج التي تقضي بمسؤولية الزوج وسلطته المطلقة وحتمية تبعية المرأة له ..
فليتصادقا حيث ان الصداقة توفر الندية والتكافؤ والمشاركة والثقة المتبادلة والحوار ..
وتتيح لهما فرصة حل المشكلات التي تعترضهما بعيدا عن التعنت والترفع وتبادل الاتهامات بالتقصير .
وربما يقول أحدكم أن ذلك يوفره الزواج أيضا .. وعليه أرد ......
أن هذه الصفات زائلة إذا لم يلجأ الازواج إلى حمايتها .. حيث لا يبقى حينها شيء غير الملل ...
الخلاصة .,,,,,,,,
أحذر الازواج من التعود فأنها صفة قاتله لكل شيء جميل ..
وانصح بالتجديد والصداقة القوية المفتوحة بين الزوجين.. فالصداقة علاقة دائما حتى لو قدر الله شيئا آخر..فصداقتهما ستكون لمصلحة أولادهما فلا يكبرون وهم حاقدون على أحد الوالدين لأن الآخر يكرهه ..
----------------------------------------------
تحياااتي
قمـــــر
:)