royal5555
03-07-2002, 05:09 PM
لا أعلم كم شخصاً منكم يعرف هذه الحقيقة.. ولكن في العام الماضي تم اختراق بعض المواقع السعودية على الإنترنت من قبل بعض "الهكرز" الإسرائيليين والروس. وقد دمروا بعضها ووضعوا على بعضها الآخر شعارات مؤيدة لإسرائيل ومناهضة للعرب. وقد شملت هذه الاختراقات مواقع بعض الوزارات والبنوك والمؤسسات المهمة (والله أعلم بما تم اختراقه هذا العام)!! ولو تذكرون قبل حوالي سبعة أشهر يحدثني أحد الأصدقاء أن بنك الرياض أخترق من قبل أحد الهاكرز الأسرائيليين الذي دخل الى نظام البنك وتصفحه وعرف برنامجه وقام بتغيير النظام حيث انك عندما تدخل بطاقة صرف النقود ( بدل مايطلع لك شعار البنك يطلع لك علم اسرائيل ) !!!!!!
.. ورغم خطورة هذه الحوادث إلا أنها تعد "لعب عيال" مقارنة بما سيحدث حين تتولى دولتان متقدمتان حرباً من هذا النوع. فمحاولات التخريب الفردية يمكن تداركها غالباً وإصلاحها بسرعة؛ إلا أنها تصبح أكثر جدية وخطورة حين تتولاها دولة متقدمة بصورة منتظمة.
وكانت صحيفة يو. اس. توادي قد قالت (في يونيو 2001) إن هناك أكثر من 20دولة حول العالم تطور قدراتها لشن ما يعرف بـ "حرب المعلومات". وهي حرب يسعى فيها كل طرف إلى تدمير البنية الإلكترونية والمعلوماتية للطرف الآخر. وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنشأت إدارة متخصصة في مدينة ارلنغتون مهمتها حماية ثلاثة ملايين كمبيوتر تابعة لها من تسلل المخربين.. ولكن رغم هذا (ورغم أن البنتاغون انفق , 16مليار دولار على برامج الحماية) إلا أنه تعرض إلى 413حالة تسلل وتخريب في العام الماضي فقط!!
.. وبالطبع لا يمكن القول أن البنتاغون هو الجانب المسالم أو الضعيف في هذا الموضوع؛ فهو أعظم صانع للفيروسات العسكرية من نوع "حصان طروادة" (وهي فيروسات تتسلل بطريقة مسالمة ثم "تتفجر" داخل الأنظمة الإلكترونية). كما يعد المالك الوحيد للفيروسات "الهاجعة" في أجهزة العدو، والفيروسات "المسربة" للمعلومات بطريقة صامتة. ويعتقد أن أول حرب فيروسية قام بها البنتاغون حدثت عام 1990حيث سرب فيروساً خبيثاً دمر ملفات وزارة الدفاع العراقية وأجهزة الاتصالات التابعة لها!!
وقبل فترة نشرت (النيويورك تايمز) تقريراً مفاده أن الصين أدركت بعد هزيمة العراق أنها لا تملك القدرة على مواجهة أمريكا عسكرياً؛ لذا أنشأت إدارة خاصة لشن هجمات تخريبية عبر الشبكة.. وبالفعل؛ يلاحظ أن وزارة الدفاع الأمريكية تعرضت لغزو فيروسي مكثف بعد ضرب السفارة الصينية في بلغراد - أثناء حرب الناتو ضد يوغسلافيا - كما تعرضت لهجوم مماثل بعد حادث الاصطدام بين طائرة التجسس الأمريكية وإحدى المقاتلات الصينية. ويعتقد اليوم أن الصين من أكثر الدول قدرة على شن هجوم إلكتروني منظم عند الحاجة.ويبدو أن تايوان (المعارض التقليدي للصين) تدرك أكثر من غيرها ضرورة الحد من التفوق الصيني في هذا المجال؛ فقبل فترة أعلن رئيس دائرة المعلومات في الجيش التايواني "النشن - شنج" أن دائرته طورت حتى الآن 1120فيروساً كمبيوترياً للرد على أي حرب إلكترونية قد تشنها بكين. وهو يعتقد أن أي غزو صيني لجزيرة تايوان سيسبقه حتماً "غزو فيروسي" يدمر البنية التحتية للدولة والجيش التايواني.
أما الحقيقة المفزعة - بالنسبة لنا - فهي أن إسرائيل تعد أيضاً من الدول المتفوقة في حروب الفيروسات وتتجاوز الدول العربية بأشواط. ليس هذا فحسب، بل تأتي في المركز الأول عالمياً من حيث إنتاج برامج الحماية والاعتراض (في حين تفرض سرية مطلقة على إنتاجها من برامج الاختراق والتدمير). ويعد الجيش الإسرائيلي من الجيوش القليلة في العالم الذي يضم "كتيبة معلوماتية" خاصة مهمتها التسلل إلى مواقع العدو وتدميرها عن بعد. وهذه الوحدة لم تنجح فقط في التسلل إلى الوزارات المهمة في الوطن العربي بل أثبتت مؤخراً قدرتها على تدمير الأجهزة الفلسطينية والمواقع المتعاطفة معها (بطريقة إلكترونية بحتة)!!
.. المضحك المبكي أننا نصرف جهوداً جبارة لمنع المواقع الجنسية في حين يسرح "الهاكرز" في شبكتنا صباح مساء!؟:" :" :"
.. ورغم خطورة هذه الحوادث إلا أنها تعد "لعب عيال" مقارنة بما سيحدث حين تتولى دولتان متقدمتان حرباً من هذا النوع. فمحاولات التخريب الفردية يمكن تداركها غالباً وإصلاحها بسرعة؛ إلا أنها تصبح أكثر جدية وخطورة حين تتولاها دولة متقدمة بصورة منتظمة.
وكانت صحيفة يو. اس. توادي قد قالت (في يونيو 2001) إن هناك أكثر من 20دولة حول العالم تطور قدراتها لشن ما يعرف بـ "حرب المعلومات". وهي حرب يسعى فيها كل طرف إلى تدمير البنية الإلكترونية والمعلوماتية للطرف الآخر. وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنشأت إدارة متخصصة في مدينة ارلنغتون مهمتها حماية ثلاثة ملايين كمبيوتر تابعة لها من تسلل المخربين.. ولكن رغم هذا (ورغم أن البنتاغون انفق , 16مليار دولار على برامج الحماية) إلا أنه تعرض إلى 413حالة تسلل وتخريب في العام الماضي فقط!!
.. وبالطبع لا يمكن القول أن البنتاغون هو الجانب المسالم أو الضعيف في هذا الموضوع؛ فهو أعظم صانع للفيروسات العسكرية من نوع "حصان طروادة" (وهي فيروسات تتسلل بطريقة مسالمة ثم "تتفجر" داخل الأنظمة الإلكترونية). كما يعد المالك الوحيد للفيروسات "الهاجعة" في أجهزة العدو، والفيروسات "المسربة" للمعلومات بطريقة صامتة. ويعتقد أن أول حرب فيروسية قام بها البنتاغون حدثت عام 1990حيث سرب فيروساً خبيثاً دمر ملفات وزارة الدفاع العراقية وأجهزة الاتصالات التابعة لها!!
وقبل فترة نشرت (النيويورك تايمز) تقريراً مفاده أن الصين أدركت بعد هزيمة العراق أنها لا تملك القدرة على مواجهة أمريكا عسكرياً؛ لذا أنشأت إدارة خاصة لشن هجمات تخريبية عبر الشبكة.. وبالفعل؛ يلاحظ أن وزارة الدفاع الأمريكية تعرضت لغزو فيروسي مكثف بعد ضرب السفارة الصينية في بلغراد - أثناء حرب الناتو ضد يوغسلافيا - كما تعرضت لهجوم مماثل بعد حادث الاصطدام بين طائرة التجسس الأمريكية وإحدى المقاتلات الصينية. ويعتقد اليوم أن الصين من أكثر الدول قدرة على شن هجوم إلكتروني منظم عند الحاجة.ويبدو أن تايوان (المعارض التقليدي للصين) تدرك أكثر من غيرها ضرورة الحد من التفوق الصيني في هذا المجال؛ فقبل فترة أعلن رئيس دائرة المعلومات في الجيش التايواني "النشن - شنج" أن دائرته طورت حتى الآن 1120فيروساً كمبيوترياً للرد على أي حرب إلكترونية قد تشنها بكين. وهو يعتقد أن أي غزو صيني لجزيرة تايوان سيسبقه حتماً "غزو فيروسي" يدمر البنية التحتية للدولة والجيش التايواني.
أما الحقيقة المفزعة - بالنسبة لنا - فهي أن إسرائيل تعد أيضاً من الدول المتفوقة في حروب الفيروسات وتتجاوز الدول العربية بأشواط. ليس هذا فحسب، بل تأتي في المركز الأول عالمياً من حيث إنتاج برامج الحماية والاعتراض (في حين تفرض سرية مطلقة على إنتاجها من برامج الاختراق والتدمير). ويعد الجيش الإسرائيلي من الجيوش القليلة في العالم الذي يضم "كتيبة معلوماتية" خاصة مهمتها التسلل إلى مواقع العدو وتدميرها عن بعد. وهذه الوحدة لم تنجح فقط في التسلل إلى الوزارات المهمة في الوطن العربي بل أثبتت مؤخراً قدرتها على تدمير الأجهزة الفلسطينية والمواقع المتعاطفة معها (بطريقة إلكترونية بحتة)!!
.. المضحك المبكي أننا نصرف جهوداً جبارة لمنع المواقع الجنسية في حين يسرح "الهاكرز" في شبكتنا صباح مساء!؟:" :" :"