Pure Muslim
04-07-2002, 02:49 PM
شبكة الجهاد أون لاين / منذ انتهاء اجتماع اللويجركا في منتصف يونيو الماضي واختيار الوزراء الجدد الذي يترأسهم كرازي طفت على السطح خلافات بين يونس قانوني من جهة وكرازاي والجنرال محمد فهيم وزير الدفاع من جهة أخرى.
فقد رفض قانوني في البداية منصب وزير التعليم بعدما سحبت منه وزارة الداخلية وأسندت إلى قائد بشتوني وهو محمد تاج وردك، لكن عاد فوافق على مضض نتيجة ضغوط خارجية وتم إسناد منصب جديد له إضافة إلى منصب وزير التعليم وهو منصب المستشار الخاص لكرازي لشئون الامن القومي !
ومع ذلك يرى قانوني ذو الطموح الكبير أن الجنرال فهيم غدر به حيث كان من المتوقع أن يقف معه من باب أنهم أبناء حزب واحد.. ولهذا السبب فقد قرر انشاء حزب جديد أطلق عليه اسم الحزب الوطني، لينافس القوى الحالية، حيث يسعى إلى ترشيح نفسه لرئاسة الدولة في عام 2004 بعد انتهاء فترة حكم كرازاي.
لكن المراقبون يرون أن خطوة قانوني جاءت في الاتجاه السليم حيث أنه عبر عن سخطه باسلوب حزبي سياسي بعيد عن العنف والقتال، وهي ظاهرة جديدة على أفغانستان حيث أن الخلافات الحزبية منذ خروج السوفيت كانت تحل بالطرق العسكرية ولم يكن هناك حوار إلا عبر فوهات البنادق والمدافع.
خطوة قانوني أدت الى اضعاف قوى تحالف الشمال والذي كان يعرف بشورى نظار أو الجبهة الاسلامية ويعتبر حزبه الجديد انشقاق وخروج عليهم.
ولم يعلم بعد إن كانت معظم كوادر شورى نظار السياسية والعسكرية ستنضم لقانوني أم لا، وإذا قامت بذلك فمعناه أن السيطرة الميدانية ستؤول له وسيخرج فهيم من اللعبة خالي اليدين، هذا ولا تزال هناك محاولات من قبل الطرفين لاقناع الكوادر بضرورة الانضمام لهما.
ومن المتوقع أن تنظم الكوادر العسكرية والسياسية للجنرال فهيم الذي يحظى بشعبية أكبر في صفوف شورى نظار حيث كان يعتبره القائد الهالك أحمد شاه مسعود الذي قتل العام الماضي ذراعه اليمين، وهناك تخوف من حوث انشقاق عسكري وإذا ما تم ذلك فان أفغانستان ستدخل في مرحلة صراع جديد سيستفيد منه البشتون في المستقبل الذين يشعرون بضعف تمثيلهم داخل الحكومة الافغانية.
فقد رفض قانوني في البداية منصب وزير التعليم بعدما سحبت منه وزارة الداخلية وأسندت إلى قائد بشتوني وهو محمد تاج وردك، لكن عاد فوافق على مضض نتيجة ضغوط خارجية وتم إسناد منصب جديد له إضافة إلى منصب وزير التعليم وهو منصب المستشار الخاص لكرازي لشئون الامن القومي !
ومع ذلك يرى قانوني ذو الطموح الكبير أن الجنرال فهيم غدر به حيث كان من المتوقع أن يقف معه من باب أنهم أبناء حزب واحد.. ولهذا السبب فقد قرر انشاء حزب جديد أطلق عليه اسم الحزب الوطني، لينافس القوى الحالية، حيث يسعى إلى ترشيح نفسه لرئاسة الدولة في عام 2004 بعد انتهاء فترة حكم كرازاي.
لكن المراقبون يرون أن خطوة قانوني جاءت في الاتجاه السليم حيث أنه عبر عن سخطه باسلوب حزبي سياسي بعيد عن العنف والقتال، وهي ظاهرة جديدة على أفغانستان حيث أن الخلافات الحزبية منذ خروج السوفيت كانت تحل بالطرق العسكرية ولم يكن هناك حوار إلا عبر فوهات البنادق والمدافع.
خطوة قانوني أدت الى اضعاف قوى تحالف الشمال والذي كان يعرف بشورى نظار أو الجبهة الاسلامية ويعتبر حزبه الجديد انشقاق وخروج عليهم.
ولم يعلم بعد إن كانت معظم كوادر شورى نظار السياسية والعسكرية ستنضم لقانوني أم لا، وإذا قامت بذلك فمعناه أن السيطرة الميدانية ستؤول له وسيخرج فهيم من اللعبة خالي اليدين، هذا ولا تزال هناك محاولات من قبل الطرفين لاقناع الكوادر بضرورة الانضمام لهما.
ومن المتوقع أن تنظم الكوادر العسكرية والسياسية للجنرال فهيم الذي يحظى بشعبية أكبر في صفوف شورى نظار حيث كان يعتبره القائد الهالك أحمد شاه مسعود الذي قتل العام الماضي ذراعه اليمين، وهناك تخوف من حوث انشقاق عسكري وإذا ما تم ذلك فان أفغانستان ستدخل في مرحلة صراع جديد سيستفيد منه البشتون في المستقبل الذين يشعرون بضعف تمثيلهم داخل الحكومة الافغانية.