AbadY2000
04-07-2002, 05:00 PM
هذه بعض القصص انتقيتها أرجو أن تنال إعجابكم ....
· حكي أن رجلاً جلس يوماً هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج إليه وانتهره وطرده ، ودارت الأيام وافتقر هذا الرجل وزالت نعمته حتى إنه طلق زوجته ، وتزوجت بعده برجل آخر جلس يأكل معها في بعض الأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته : ادفعي إليه هذه الدجاجة ، فخرجت بها إليه فإذا به زوجها الأول فأعطته الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى زوجها فسألها عن بكائها فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها والأول وطرده ، فقال لها زوجها : ومم تعجبين وأنا والله السائل الأول .
· كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى نصرانية من المنارة فافتتن بها فذهب إليها فامتنعت أن تجيبه إلى ريبه وشبهه فقال لها : أتزوجك ، فقالت : أنت مسلم وأنا نصرانية فلا يرضى أبي ، قال : أتنصر فقالت : الآن يجيبك ويرضى ، فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعده أن يدخلوه عليها ، وفي أثناء ذلك اليوم رقى سطحاً فزلت قدمه فوقع ميتاً فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .
· كان أحد الصالحين اعتاد أن يقرأ كل يوم عشرة أجزاء من القرآن الكريم وذات يوم كان يقرأ في سورة يس حتى إذا وصل إلى قوله تعالى : {إني إذاً لفي ضلال مبين } صعدت روحه إلى السماء فتعجب أصحابه من حوله وقالوا : كان هذا الرجل صالحاً فكيف يختم له بهذه الآية فرآه أحد الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له : يا فلان إنك قد ختم لك بقوله تعالى : {إني إذاً لفي ضلال مبين } .. فكيف حالك مع الله ؟ فقال : لما دفنتموني وتركتموني جاءني الملكان وسألا من ربك فأكملت لهم القراءة فقلت : {إني آمنت بربكم فاسمعون ، قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المرسلين } .
· رفعت امرأة قضيتها مع زوجها إلى القاضي تبغي الفرقة ، وزعمت أنه يبول على الفراش كل ليلة فقال الرجل للقاضي : يا سيدي لا تعجل حتى أقص عليك قصتي ، إني أرى في منامي كأني في جزيرة في البحر وفيها قصر عال وفوق القصر قبة عالية وفوق القبة جمل وأنا على ظهر الجمل ، وأن الجمل يطأطئ برأسه ليشرب من البحر فلما رأيت ذلك بلت من شدة الخوف ، فلما سمع القاضي ذلك بال على ثيابه وقال : يا هذا أنا قد أخذني البول من هول حديثك فكيف بمن يرى الأمر عياناً .
· تزوج فتى بامرأة وله أم عجوز ، فطلبت الزوجة من زوجها التخلص من أمه لكي يستريحا في حياتهما ، ولما ألحت حمل أمه وذهب بها ليلاً إلى وادٍ كثير السباع فرماها فيه ، ثم تنكر ومر عليها فرآها تبكي ، فقال : ما يبكيك أيتها العجوز ؟ قالت : إن ابني تركني هنا وذهب ، وأخاف أن يصيبه مكروه في هذا المكان المقفر . قال : أتبكين خوفاً عليه وقد فعل بك ما أنت فيه ؟ يجب أن تلعني هذا الابن العاق . قالت : يأبى قلبي ذلك . فانتبه من غفلته ، وأشفق عليها وأرجعها معه .
· في عام 556هـ مرض نقيب الأشراف بدمشق المعروف بابن أبي الجن مرضاً شديداً أيس منه ففوض السلطان نور الدين نقابة الأشراف وما كان بيده من الولايات إلى ولده واشتغل الابن بتجهيز والده وترتيب أكفانه وعقد له قبراً ، فاتفق إنه عافاه الله وانطرح ولده مريضاً ، فمات في اليوم الخامس فجهّز بذلك الجهاز ودفن في ذلك القبر الذي حفره لوالده .
· حكي أن شاعراً كان له عدو ، فبينما هو سائر ذات يوم في بعض الطرق إذا هو بعدوه ، فعلم الشاعر أن عدوه قاتله ، لا محالة ، فقال له : أنا أعلم أن المنية قد حضرت ، ولكن سألتك بالله إذا أنت قتلتني امضِ إلى داري وقف بالباب وقل : ( ألا أيها البنتان إن أباكما ) ، فقال : سمعاً وطاعة ، ثم إنه قتله ، فلما فرغ من قتله ، أتى إلى داره ووقف بالباب وقال : ألا أيها البنتان إن أباكما ، وكان للشاعر ابنـتان، فلما سمعتا قول الرجل : ألا أيها البنتان إن أباكما ، أجابتا بفم واحد ( قتيل خذا بالثأر ممن أتاكما ) ، ثم تعلقتا بالرجل ، ورفعتاه إلى الحاكم فاستقرره فأقـر بقـتـله فقـتله .
· يروى أن شخصاً إذا أخبر بشيء قال : صحيح كل شيء يصير ، فجعل الناس يتحدثون عنه فقال رجل : أنا أجعله يكذبني ، فقالوا : إذا فعلت فلك كذا وكذا ، فذهب إليه فقال له : إني كنت جائعاً فمددت يدي في البحر وأخذت سمكة ، فقال : نعم يصير ذلك ، فقال : شويتها ، في رمح طويل في عين الشمس ، فقال : نعم يصير ذلك ، فقال : فلصقت السمكة في الشمس ولصق الرمح وسقطت على صخرة ثم انفصل رأسي جسمي ولصق بالصخرة وذهبت إلى بيتي لآتي بمطرقة فعدت فوجدت كلباً يشمم رأسي فضربته في المطرق فانكسر رأسه ، كل ذلك وهـو يقـول : نعم يصير ذلك ، إلى أن قال : فأخرجت من رأسه ورقة قد كتب فيها : أن والدك كان عبداً مملوكاً لوالدي فكذبه وقال : لم يصر ذلك ، فأخذ الجعل .
· حكم أحد السلاطين على رجلين بالقتل ، وقبل تنفيذ الحكم بليلة واحدة ، قال الحاكم لحاجبه أعط كلاً من المجرمين ما يطلبه من طعام وارمهما بالعراء ليلاً ، وكان الفصل شتاءً وتلك الليلة كانت شديدة البرد ، فجاء إليهما الحاجب ، وقال لهما : ليطلب كل منكما ما يشتهي من طعام ، فقال : أحدهما : أريد لحماً مطبوخاً ، وقال الآخر : أريد تمراً فقط ، فأحضر لهما الحاجب ما طلباه ، أكلا ما طلب ، صاحب اللحم أكل لحمه وصاحب التمر أكل تمره ، وتركهما الحاجب في مكانهما بالعراء ، فلما تنفس الصبح ، جاء إليهما الحاجب لينفذ الحكم ، وجد أن صاحب اللحم قد مات من ليلته ، وأما الذي أكل التمر فإنه حي ولم يؤثر عليه البرد ، أخبر الحاجب السلطان بما رأى من موت صاحب اللحم ، وبقاء صاحـب التمر ، فقال السلطان للحاجـب : الـذي بقي حي أطلـقوه وليذهب لأهله حيث أنجاه الله ثم التمر .
· قيل إن الإمام أبوحنيفة كان جالسا للدرس وحوله تلاميذه وكان يمد رجله لأنها تؤلمه فدخل شيخ ذو عمامة وجلس في الحلقة فكف الإمام رجله احترامـاً لهذا الشيخ وبـعد انتـهـاء الـدرس ومناقشة كل الطلبة وجه الشيخ للإمام هذا السؤال : متى يفطر الصائم ؟ قال : بعد غروب الشمس قال : وإن لم تغرب الشمس إلى نصف الليل فهل يبقى على صيامه ! فضـحك الإمـام وقـال : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ولا يبالي . فذهبت مثلاً ...
:D
":"
:cool:
:p
;-)
· حكي أن رجلاً جلس يوماً هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج إليه وانتهره وطرده ، ودارت الأيام وافتقر هذا الرجل وزالت نعمته حتى إنه طلق زوجته ، وتزوجت بعده برجل آخر جلس يأكل معها في بعض الأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته : ادفعي إليه هذه الدجاجة ، فخرجت بها إليه فإذا به زوجها الأول فأعطته الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى زوجها فسألها عن بكائها فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها والأول وطرده ، فقال لها زوجها : ومم تعجبين وأنا والله السائل الأول .
· كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى نصرانية من المنارة فافتتن بها فذهب إليها فامتنعت أن تجيبه إلى ريبه وشبهه فقال لها : أتزوجك ، فقالت : أنت مسلم وأنا نصرانية فلا يرضى أبي ، قال : أتنصر فقالت : الآن يجيبك ويرضى ، فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعده أن يدخلوه عليها ، وفي أثناء ذلك اليوم رقى سطحاً فزلت قدمه فوقع ميتاً فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .
· كان أحد الصالحين اعتاد أن يقرأ كل يوم عشرة أجزاء من القرآن الكريم وذات يوم كان يقرأ في سورة يس حتى إذا وصل إلى قوله تعالى : {إني إذاً لفي ضلال مبين } صعدت روحه إلى السماء فتعجب أصحابه من حوله وقالوا : كان هذا الرجل صالحاً فكيف يختم له بهذه الآية فرآه أحد الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له : يا فلان إنك قد ختم لك بقوله تعالى : {إني إذاً لفي ضلال مبين } .. فكيف حالك مع الله ؟ فقال : لما دفنتموني وتركتموني جاءني الملكان وسألا من ربك فأكملت لهم القراءة فقلت : {إني آمنت بربكم فاسمعون ، قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المرسلين } .
· رفعت امرأة قضيتها مع زوجها إلى القاضي تبغي الفرقة ، وزعمت أنه يبول على الفراش كل ليلة فقال الرجل للقاضي : يا سيدي لا تعجل حتى أقص عليك قصتي ، إني أرى في منامي كأني في جزيرة في البحر وفيها قصر عال وفوق القصر قبة عالية وفوق القبة جمل وأنا على ظهر الجمل ، وأن الجمل يطأطئ برأسه ليشرب من البحر فلما رأيت ذلك بلت من شدة الخوف ، فلما سمع القاضي ذلك بال على ثيابه وقال : يا هذا أنا قد أخذني البول من هول حديثك فكيف بمن يرى الأمر عياناً .
· تزوج فتى بامرأة وله أم عجوز ، فطلبت الزوجة من زوجها التخلص من أمه لكي يستريحا في حياتهما ، ولما ألحت حمل أمه وذهب بها ليلاً إلى وادٍ كثير السباع فرماها فيه ، ثم تنكر ومر عليها فرآها تبكي ، فقال : ما يبكيك أيتها العجوز ؟ قالت : إن ابني تركني هنا وذهب ، وأخاف أن يصيبه مكروه في هذا المكان المقفر . قال : أتبكين خوفاً عليه وقد فعل بك ما أنت فيه ؟ يجب أن تلعني هذا الابن العاق . قالت : يأبى قلبي ذلك . فانتبه من غفلته ، وأشفق عليها وأرجعها معه .
· في عام 556هـ مرض نقيب الأشراف بدمشق المعروف بابن أبي الجن مرضاً شديداً أيس منه ففوض السلطان نور الدين نقابة الأشراف وما كان بيده من الولايات إلى ولده واشتغل الابن بتجهيز والده وترتيب أكفانه وعقد له قبراً ، فاتفق إنه عافاه الله وانطرح ولده مريضاً ، فمات في اليوم الخامس فجهّز بذلك الجهاز ودفن في ذلك القبر الذي حفره لوالده .
· حكي أن شاعراً كان له عدو ، فبينما هو سائر ذات يوم في بعض الطرق إذا هو بعدوه ، فعلم الشاعر أن عدوه قاتله ، لا محالة ، فقال له : أنا أعلم أن المنية قد حضرت ، ولكن سألتك بالله إذا أنت قتلتني امضِ إلى داري وقف بالباب وقل : ( ألا أيها البنتان إن أباكما ) ، فقال : سمعاً وطاعة ، ثم إنه قتله ، فلما فرغ من قتله ، أتى إلى داره ووقف بالباب وقال : ألا أيها البنتان إن أباكما ، وكان للشاعر ابنـتان، فلما سمعتا قول الرجل : ألا أيها البنتان إن أباكما ، أجابتا بفم واحد ( قتيل خذا بالثأر ممن أتاكما ) ، ثم تعلقتا بالرجل ، ورفعتاه إلى الحاكم فاستقرره فأقـر بقـتـله فقـتله .
· يروى أن شخصاً إذا أخبر بشيء قال : صحيح كل شيء يصير ، فجعل الناس يتحدثون عنه فقال رجل : أنا أجعله يكذبني ، فقالوا : إذا فعلت فلك كذا وكذا ، فذهب إليه فقال له : إني كنت جائعاً فمددت يدي في البحر وأخذت سمكة ، فقال : نعم يصير ذلك ، فقال : شويتها ، في رمح طويل في عين الشمس ، فقال : نعم يصير ذلك ، فقال : فلصقت السمكة في الشمس ولصق الرمح وسقطت على صخرة ثم انفصل رأسي جسمي ولصق بالصخرة وذهبت إلى بيتي لآتي بمطرقة فعدت فوجدت كلباً يشمم رأسي فضربته في المطرق فانكسر رأسه ، كل ذلك وهـو يقـول : نعم يصير ذلك ، إلى أن قال : فأخرجت من رأسه ورقة قد كتب فيها : أن والدك كان عبداً مملوكاً لوالدي فكذبه وقال : لم يصر ذلك ، فأخذ الجعل .
· حكم أحد السلاطين على رجلين بالقتل ، وقبل تنفيذ الحكم بليلة واحدة ، قال الحاكم لحاجبه أعط كلاً من المجرمين ما يطلبه من طعام وارمهما بالعراء ليلاً ، وكان الفصل شتاءً وتلك الليلة كانت شديدة البرد ، فجاء إليهما الحاجب ، وقال لهما : ليطلب كل منكما ما يشتهي من طعام ، فقال : أحدهما : أريد لحماً مطبوخاً ، وقال الآخر : أريد تمراً فقط ، فأحضر لهما الحاجب ما طلباه ، أكلا ما طلب ، صاحب اللحم أكل لحمه وصاحب التمر أكل تمره ، وتركهما الحاجب في مكانهما بالعراء ، فلما تنفس الصبح ، جاء إليهما الحاجب لينفذ الحكم ، وجد أن صاحب اللحم قد مات من ليلته ، وأما الذي أكل التمر فإنه حي ولم يؤثر عليه البرد ، أخبر الحاجب السلطان بما رأى من موت صاحب اللحم ، وبقاء صاحـب التمر ، فقال السلطان للحاجـب : الـذي بقي حي أطلـقوه وليذهب لأهله حيث أنجاه الله ثم التمر .
· قيل إن الإمام أبوحنيفة كان جالسا للدرس وحوله تلاميذه وكان يمد رجله لأنها تؤلمه فدخل شيخ ذو عمامة وجلس في الحلقة فكف الإمام رجله احترامـاً لهذا الشيخ وبـعد انتـهـاء الـدرس ومناقشة كل الطلبة وجه الشيخ للإمام هذا السؤال : متى يفطر الصائم ؟ قال : بعد غروب الشمس قال : وإن لم تغرب الشمس إلى نصف الليل فهل يبقى على صيامه ! فضـحك الإمـام وقـال : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ولا يبالي . فذهبت مثلاً ...
:D
":"
:cool:
:p
;-)