مهندس 2000
04-07-2002, 05:11 PM
شكك تقرير اعده محققون شرعيون هنود في الرواية القائلة بأن حريق القطار الذي ادى الى مقتل 60 هندوسيا تقريبا في ولاية كوجارات في شهر ابريل نيسان الماضي قد اضرمته جماعات من المسلمين هاجمت القطار لدى توقفه في محطة في الولاية.
وقد ادى مقتل الهندوس الى اندلاع اضطرابات طائفية واسعة النطاق راح ضحيتها اكثر من الفي شخص جلهم من المسلمين.
ولكن تقريرا اعدته مجموعة من علماء الطب الشرعي في الولاية يقول إن الحريق الذي اودى بحياة الهندوس لم يبدأ خارج القطار كما جاء في الرواية السائدة.
( ادلة جديدة )
ويقول التقرير الشرعي إن الادلة التي توفرت اخيرا تشير الى ان الحريق الذي اتى على القطار الذي كان يقل الهندوس قد اضرم داخل القطار نفسه وليس بفعل المسلمين الذين هاجموه من الخارج.
وقد اتهمت بعض التقارير المستقلة التي صدرت حول اعمال العنف التي استهدفت المسلمين في كوجارات الحكومة المحلية بالتواطؤ مع الهندوس.
وجاء في تقرير سري اصدرته الحكومة البريطانية ان اعمال العنف لم تكن عفوية كما اشيع، بل كان مخططا لها ونفذت بعلم ودعم رئيس الحكومة المحلية في كوجارات.
وكانت الحكومة الهندية قد استخفت بما جاء في هذه التقارير، ورفضت استبدال او حتى ادانة رئيس حكومة كوجارات المحلية ناريندرا مودي الذي ينتمي الى حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الحكومة المركزية آتال بيهاري فاجبايي.
( إرجاء مسيرة للهندوس )
من جانب آخر، ارجأت حكومة كوجارات المحلية يوم الثلاثاء مسيرة كان الهندوس يزمعون تنظيمها يوم الخميس المقبل مخافة ان تؤدي الى تجدد اعمال العنف بين الهندوس والمسلمين.
وكان من المفروض ان تقام المسيرة الهندوسية، التي ينظمها حزب بهاراتيا جاناتا، للاحتفال بالانجازات التي حققتها ولاية كوجارات.
ولكن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الهند عبرت عن خشيتها من ان تؤدي المسيرة الى احياء العنف الطائفي في الولاية.
ولكن في الوقت الذي ارجأ فيه رئيس الحكومة المحلية مودي مسيرة الخميس، رفض تغيير موعد مسيرة ثانية ينوي الهندوس تنظيمها في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وكانت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان الهندية قد عبرت عن قلقها من ان تؤدي هذه المسيرة الثانية الى اثارة الحزازات بين الهندوس والمسلمين ايضا.
وقد ادى مقتل الهندوس الى اندلاع اضطرابات طائفية واسعة النطاق راح ضحيتها اكثر من الفي شخص جلهم من المسلمين.
ولكن تقريرا اعدته مجموعة من علماء الطب الشرعي في الولاية يقول إن الحريق الذي اودى بحياة الهندوس لم يبدأ خارج القطار كما جاء في الرواية السائدة.
( ادلة جديدة )
ويقول التقرير الشرعي إن الادلة التي توفرت اخيرا تشير الى ان الحريق الذي اتى على القطار الذي كان يقل الهندوس قد اضرم داخل القطار نفسه وليس بفعل المسلمين الذين هاجموه من الخارج.
وقد اتهمت بعض التقارير المستقلة التي صدرت حول اعمال العنف التي استهدفت المسلمين في كوجارات الحكومة المحلية بالتواطؤ مع الهندوس.
وجاء في تقرير سري اصدرته الحكومة البريطانية ان اعمال العنف لم تكن عفوية كما اشيع، بل كان مخططا لها ونفذت بعلم ودعم رئيس الحكومة المحلية في كوجارات.
وكانت الحكومة الهندية قد استخفت بما جاء في هذه التقارير، ورفضت استبدال او حتى ادانة رئيس حكومة كوجارات المحلية ناريندرا مودي الذي ينتمي الى حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الحكومة المركزية آتال بيهاري فاجبايي.
( إرجاء مسيرة للهندوس )
من جانب آخر، ارجأت حكومة كوجارات المحلية يوم الثلاثاء مسيرة كان الهندوس يزمعون تنظيمها يوم الخميس المقبل مخافة ان تؤدي الى تجدد اعمال العنف بين الهندوس والمسلمين.
وكان من المفروض ان تقام المسيرة الهندوسية، التي ينظمها حزب بهاراتيا جاناتا، للاحتفال بالانجازات التي حققتها ولاية كوجارات.
ولكن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الهند عبرت عن خشيتها من ان تؤدي المسيرة الى احياء العنف الطائفي في الولاية.
ولكن في الوقت الذي ارجأ فيه رئيس الحكومة المحلية مودي مسيرة الخميس، رفض تغيير موعد مسيرة ثانية ينوي الهندوس تنظيمها في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وكانت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان الهندية قد عبرت عن قلقها من ان تؤدي هذه المسيرة الثانية الى اثارة الحزازات بين الهندوس والمسلمين ايضا.