ابو فيصل احمد
05-07-2002, 04:57 AM
بسم اللة الرحمن الرحيم
الحمد للة
تقول الحكاية ان قطا ارهب فئرانا واخافهم فاسال دمائهم ويتم اطفالهم ورمل نسائهم وقد حاول الفئران معه بكل وسيلة ودافعوة بكل طريقة ولكن وسائلهم لم تجد وطرقهم لم تنفع ويوم ان زادت الخسائر تداعى عقلائهم ومفكروهم الى مؤتمر فئرانى كبير يناقشون فية اثار العدوان وكيفية الرد علية وفعلا عقد المؤتمر بحضور جمع غفير من الفئران .
وبدا المؤتمر باحاديث ودية ومناقشات جانبية متناسين خلافاتهم فاليوم يوم وحدة الصف وتناسى الاحقاد فالخطر عظيم والخطب كبير وبعد ان انسحب فئران الاعلام من القاعة بدات الجلسة المغلقة واخذ كل فار يحضر ورقة عملة ووقف احدهم فحرك نظارته الذهبية وملا انفة من عطرة الغالى ورتب قصة شعرة الجميلة ثم قال : الا ترون يا مثقفى الفئران الافاضل ان الحل هو بالاصلاح الداخلى والمساواة بين الجنسين فالى متى نضطهد فاراتنا الجميلة ونبقيهن اسارى للعادات والتقاليد البائدة فهن نصف المجتمع واذا قوينا مجتمعنا وقف القط عند حدة اما خوفا منا او اعجابا بمجتمعنا الحديث .
ووقف فار اخر وقال : بل الحل فيما اراه دعوة القط الى مائدة المفاوضات بلا وسطاء ولا شروط مسبقة ثم توالت الاقتراحات ما بين اقتراح بالقيام بعمل انتحارى واخر بتنظيم حملة اعلامية من اجل توعية الراى العام وثالث بعرض الامر على المنظمات الدولية وبينما القوم فى اخذ ورد وقف احدهم وقال : الا ترون يا قوم انكم شرقتم وغربتم والحل اسهل مما اقترحتم ؟
لماذا لا نعلق جرسا فى رقبة القط فاذا اقترب القط منا سمعنا صوت الجرس فاخذنا استعدادنا وهربنا .
وقوبل هذا الاقتراح بارتياح كبير وتاييد واضح وما ان عرض التصويت حتى ايد باغلبية مطلقة
وبدات الاستعدادات لاختتام مؤتمر المثقفين الفئرانى الكبير
ولكن ذلك الفار الصامت طوال الجلسة وقف وقال : ايها المثقفون المحترمون اقتراح جميل هذا الذى سمعته ولكن السؤال الذى يطرح نفسة من يعلق الجرس ؟
وهنا بهت المجتمعون وران عليهم الصمت فالقضية الان تحولت من التنظير الى التطبيق
انتهت ...........................
بما ان هناك من يريد منا ان نقتدى بمن هو انجس من الفار
وحيث ان الحكمة هى ضالتنا
ان وجدناها فنحن احق بها
فدعونا اذن نستفد من الفئران ونقووووووووووول
يا اصحاب الاقتراحات الرنانة بلا عمل
والافكار الطنانة بلا انتاج
اقوالكم جميلة وافكاركم عظيمة وكلنا يريد نهضة هذة الامة ولكن
من يعلق الجرس ؟!
حقا ان امتنا تتوق الى السنة بكم على ايد فصاح
ودمتم
الحمد للة
تقول الحكاية ان قطا ارهب فئرانا واخافهم فاسال دمائهم ويتم اطفالهم ورمل نسائهم وقد حاول الفئران معه بكل وسيلة ودافعوة بكل طريقة ولكن وسائلهم لم تجد وطرقهم لم تنفع ويوم ان زادت الخسائر تداعى عقلائهم ومفكروهم الى مؤتمر فئرانى كبير يناقشون فية اثار العدوان وكيفية الرد علية وفعلا عقد المؤتمر بحضور جمع غفير من الفئران .
وبدا المؤتمر باحاديث ودية ومناقشات جانبية متناسين خلافاتهم فاليوم يوم وحدة الصف وتناسى الاحقاد فالخطر عظيم والخطب كبير وبعد ان انسحب فئران الاعلام من القاعة بدات الجلسة المغلقة واخذ كل فار يحضر ورقة عملة ووقف احدهم فحرك نظارته الذهبية وملا انفة من عطرة الغالى ورتب قصة شعرة الجميلة ثم قال : الا ترون يا مثقفى الفئران الافاضل ان الحل هو بالاصلاح الداخلى والمساواة بين الجنسين فالى متى نضطهد فاراتنا الجميلة ونبقيهن اسارى للعادات والتقاليد البائدة فهن نصف المجتمع واذا قوينا مجتمعنا وقف القط عند حدة اما خوفا منا او اعجابا بمجتمعنا الحديث .
ووقف فار اخر وقال : بل الحل فيما اراه دعوة القط الى مائدة المفاوضات بلا وسطاء ولا شروط مسبقة ثم توالت الاقتراحات ما بين اقتراح بالقيام بعمل انتحارى واخر بتنظيم حملة اعلامية من اجل توعية الراى العام وثالث بعرض الامر على المنظمات الدولية وبينما القوم فى اخذ ورد وقف احدهم وقال : الا ترون يا قوم انكم شرقتم وغربتم والحل اسهل مما اقترحتم ؟
لماذا لا نعلق جرسا فى رقبة القط فاذا اقترب القط منا سمعنا صوت الجرس فاخذنا استعدادنا وهربنا .
وقوبل هذا الاقتراح بارتياح كبير وتاييد واضح وما ان عرض التصويت حتى ايد باغلبية مطلقة
وبدات الاستعدادات لاختتام مؤتمر المثقفين الفئرانى الكبير
ولكن ذلك الفار الصامت طوال الجلسة وقف وقال : ايها المثقفون المحترمون اقتراح جميل هذا الذى سمعته ولكن السؤال الذى يطرح نفسة من يعلق الجرس ؟
وهنا بهت المجتمعون وران عليهم الصمت فالقضية الان تحولت من التنظير الى التطبيق
انتهت ...........................
بما ان هناك من يريد منا ان نقتدى بمن هو انجس من الفار
وحيث ان الحكمة هى ضالتنا
ان وجدناها فنحن احق بها
فدعونا اذن نستفد من الفئران ونقووووووووووول
يا اصحاب الاقتراحات الرنانة بلا عمل
والافكار الطنانة بلا انتاج
اقوالكم جميلة وافكاركم عظيمة وكلنا يريد نهضة هذة الامة ولكن
من يعلق الجرس ؟!
حقا ان امتنا تتوق الى السنة بكم على ايد فصاح
ودمتم