Pure Muslim
06-07-2002, 01:17 AM
مفكرة الإسلام : ' الرئيس الأفغاني سوف يشعر بالإحراج بسبب الحادث ولكنه يلتزم الصمت حتى الآن ؛ كما أن قرضاي ليس في موضع يمكنه من انتقاد الحادث أو الذود عن ضحاياه لأنه يعلم بأنه أصبح رئيسا لأفغانستان 'بتبريكات' الولايات المتحدة ' .
بهذه الكلمات عبر مراقب سياسي عن موقف قرضاي العجيب ؛ والذي رفض فيه مطالبة أمريكا بتعويضات عن ضحايا القصف الأمريكي ؛ بل و طالبها بحماية المدنيين الأفغان .
فقد قال احد المساعدين المقربين للرئيس الأفغاني يوسف نوريستانى أن الرئيس قرضاى سيصدر تحذيرا إلى الولايات المتحدة بضرورة توخى المزيد من الحذر في المستقبل لكنه لن يطالب بتعويضات لأسر الذين لقوا حتفهم في الغارة الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على إحدى القرى في جنوب أفغانستان .
وقال نورستاني أنه يفترض مع وجود المعدات العسكرية الأمريكية المتطورة ألا يكون هناك ضحايا بين صفوف المدنيين الأفغان.
ويرى محمد أنور رئيس اتحاد الصحفيين الأفغاني أن هناك أبرياء قد قتلوا، وسيكون لهذا أثرا سلبيا كبيرا على حكومة قرضاي التي ينظر لها باعتبارها موالية لأمريكا.
وقد خرج المئات في تظاهرة احتجاجية في كابول الخميس على الغارة التي شنتها طائرات التحالف على مدنيين في احتفالات عرس جنوبي أفغانستان.
وسار التجمع إلى مكاتب الأمم المتحدة في أول مظاهرة تشهدها العاصمة الأفغانية ضد القوات الأمريكية منذ سقوط نظام طالبان العام الماضي.
هذا ويواجه الرئيس قرضاي حاليا انتقادات من الداخل لالتزامه الشديد بمنهاج الولايات المتحدة غير آبه بتعهداته السياسية تجاه الشعب الأفغاني الذي يخضع تحت وطأة قوات التحالف الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.
ومن العجيب أن يقع القصف على مسقط رأس الرئيس قرضاي وهي قرية كاراك ويروح ضحيته الكثيرون من الأصدقاء المقربين منه الذين كان لهم الدور الرئيس في الإطاحة بحركة طالبان .
ووفقا لتقارير صحافية فان الحكومة الأفغانية تبحث عن تفسير لقصف القوات الأمريكية إقليم أورزجان وبالمقابل لا تقبل الولايات المتحدة اعتبار الحادث خطأ وإنما تصر على أن قواتها تعرضت لإطلاق نار .
بهذه الكلمات عبر مراقب سياسي عن موقف قرضاي العجيب ؛ والذي رفض فيه مطالبة أمريكا بتعويضات عن ضحايا القصف الأمريكي ؛ بل و طالبها بحماية المدنيين الأفغان .
فقد قال احد المساعدين المقربين للرئيس الأفغاني يوسف نوريستانى أن الرئيس قرضاى سيصدر تحذيرا إلى الولايات المتحدة بضرورة توخى المزيد من الحذر في المستقبل لكنه لن يطالب بتعويضات لأسر الذين لقوا حتفهم في الغارة الجوية التي شنتها القوات الأمريكية على إحدى القرى في جنوب أفغانستان .
وقال نورستاني أنه يفترض مع وجود المعدات العسكرية الأمريكية المتطورة ألا يكون هناك ضحايا بين صفوف المدنيين الأفغان.
ويرى محمد أنور رئيس اتحاد الصحفيين الأفغاني أن هناك أبرياء قد قتلوا، وسيكون لهذا أثرا سلبيا كبيرا على حكومة قرضاي التي ينظر لها باعتبارها موالية لأمريكا.
وقد خرج المئات في تظاهرة احتجاجية في كابول الخميس على الغارة التي شنتها طائرات التحالف على مدنيين في احتفالات عرس جنوبي أفغانستان.
وسار التجمع إلى مكاتب الأمم المتحدة في أول مظاهرة تشهدها العاصمة الأفغانية ضد القوات الأمريكية منذ سقوط نظام طالبان العام الماضي.
هذا ويواجه الرئيس قرضاي حاليا انتقادات من الداخل لالتزامه الشديد بمنهاج الولايات المتحدة غير آبه بتعهداته السياسية تجاه الشعب الأفغاني الذي يخضع تحت وطأة قوات التحالف الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.
ومن العجيب أن يقع القصف على مسقط رأس الرئيس قرضاي وهي قرية كاراك ويروح ضحيته الكثيرون من الأصدقاء المقربين منه الذين كان لهم الدور الرئيس في الإطاحة بحركة طالبان .
ووفقا لتقارير صحافية فان الحكومة الأفغانية تبحث عن تفسير لقصف القوات الأمريكية إقليم أورزجان وبالمقابل لا تقبل الولايات المتحدة اعتبار الحادث خطأ وإنما تصر على أن قواتها تعرضت لإطلاق نار .