Pure Muslim
06-07-2002, 12:39 PM
مفكرة الإسلام: أكدت مصادر قبلية في محافظة الجوف أن العميد الركن علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان أصيب في يده اليمنى إثر تعرض الطائرة المروحية العسكرية التي كان يستقلها قبل يومين لوابل من النيران وأعيرة رشاشات متوسطة أطلقها رجال القبائل وسط محافظة الجوف أثناء مرور الطائرة فوق منطقة المرفض التابعة لناحية الزاهر والتي تشهد توترًا بين القبائل وقوات الأمن والجيش منذ فترة.
واضطرت الطائرة التي كان على متنها عدد من ضباط الجيش في مهمة عسكرية للاطلاع على أحوال المعسكرات والوحدات العسكرية المرابطة في محافظة الجوف والمناطق الحدودية إلى الهبوط في معسكر للقوات المسلحة قريب من منطقة ضرم الجوف، حيث تلقى العميد صلاح إسعافات أولية وتبين أن إصابته غير خطرة.
وعقد بعد ظهر أمس اجتماع بين عدد من مشايخ ووجهاء قبائل الجوف وضباط في القوات المسلحة على خلفية إطلاق النار على الطائرة.
وتتولى لجنة عسكرية رفيعة المستوى التحقيق في الحادث والعثور على مرتكبيه بمتابعة شخصية من جانب الرئيس صالح, الذي كلف وزير الدفاع اللواء الركن عبد الله علي عليوه الإشراف على التحقيق وإبلاغه بالنتائج.
وأشارت إلى أن الجانب العسكري طلب من رجال القبائل تسليم مرتكبي الحادث فورًا أو تسليم عدد من أبناء المنطقة التي وقع فيها الحادث للتحقيق معهم كخطوة أولية لاحتواء الخلاف وتبعات الحادث, خصوصًا أن القيادة السياسية والعسكرية تصر على معرفة هوية الأشخاص الذين حاولوا إسقاط الطائرة العسكرية للقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.
وقالت صحيفة الحياة: إن المصادر الرسمية الحكومية والعسكرية اليمنية رفضت الإدلاء بأي معلومات عن الحادث0
جدير بالذكر أن بعض المراقبين يعتبرون هذا الحادث كرد فعل قبائلي على اعتقال الشرطة العسكرية اليمنية للنائب البرلماني الشيخ أمين العكيمي, أحد أبرز مشايخ القبائل في محافظة الجوف, وهو ينتمي للتجمع اليمني للإصلاح، ويتولى قيادة إحدى الكتائب العسكرية التابعة لحرس الحدود في المحافظة. وكانت الشرطة العسكرية اعتقلت العكيمي قبل أيام في صنعاء إثر معلومات عن مخالفته لتوجيهات حراسة الرئيس علي عبد الله صالح أثناء مرور موكبه في شارع المطار، ورفضه تسليم أسلحة مجموعة من مرافقيه الى دورية الشرطة العسكرية لعدم وجود تصاريح بحمل السلاح له ولمرافقيه.
وقالت المصادر القبلية أن رجال القبائل أطلقوا النار باتجاه الطائرة العسكرية, اعتقادًا منهم بأنها جاءت لضرب القرى والسكان القاطنين في هذه المناطق, خصوصًا أن التوتر لم يزل بعد بين قبائل المنطقة ورجال الجيش والأمن.
واضطرت الطائرة التي كان على متنها عدد من ضباط الجيش في مهمة عسكرية للاطلاع على أحوال المعسكرات والوحدات العسكرية المرابطة في محافظة الجوف والمناطق الحدودية إلى الهبوط في معسكر للقوات المسلحة قريب من منطقة ضرم الجوف، حيث تلقى العميد صلاح إسعافات أولية وتبين أن إصابته غير خطرة.
وعقد بعد ظهر أمس اجتماع بين عدد من مشايخ ووجهاء قبائل الجوف وضباط في القوات المسلحة على خلفية إطلاق النار على الطائرة.
وتتولى لجنة عسكرية رفيعة المستوى التحقيق في الحادث والعثور على مرتكبيه بمتابعة شخصية من جانب الرئيس صالح, الذي كلف وزير الدفاع اللواء الركن عبد الله علي عليوه الإشراف على التحقيق وإبلاغه بالنتائج.
وأشارت إلى أن الجانب العسكري طلب من رجال القبائل تسليم مرتكبي الحادث فورًا أو تسليم عدد من أبناء المنطقة التي وقع فيها الحادث للتحقيق معهم كخطوة أولية لاحتواء الخلاف وتبعات الحادث, خصوصًا أن القيادة السياسية والعسكرية تصر على معرفة هوية الأشخاص الذين حاولوا إسقاط الطائرة العسكرية للقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.
وقالت صحيفة الحياة: إن المصادر الرسمية الحكومية والعسكرية اليمنية رفضت الإدلاء بأي معلومات عن الحادث0
جدير بالذكر أن بعض المراقبين يعتبرون هذا الحادث كرد فعل قبائلي على اعتقال الشرطة العسكرية اليمنية للنائب البرلماني الشيخ أمين العكيمي, أحد أبرز مشايخ القبائل في محافظة الجوف, وهو ينتمي للتجمع اليمني للإصلاح، ويتولى قيادة إحدى الكتائب العسكرية التابعة لحرس الحدود في المحافظة. وكانت الشرطة العسكرية اعتقلت العكيمي قبل أيام في صنعاء إثر معلومات عن مخالفته لتوجيهات حراسة الرئيس علي عبد الله صالح أثناء مرور موكبه في شارع المطار، ورفضه تسليم أسلحة مجموعة من مرافقيه الى دورية الشرطة العسكرية لعدم وجود تصاريح بحمل السلاح له ولمرافقيه.
وقالت المصادر القبلية أن رجال القبائل أطلقوا النار باتجاه الطائرة العسكرية, اعتقادًا منهم بأنها جاءت لضرب القرى والسكان القاطنين في هذه المناطق, خصوصًا أن التوتر لم يزل بعد بين قبائل المنطقة ورجال الجيش والأمن.