waleed700
07-07-2002, 03:53 AM
نقلا عن الجهاد اون لاين
صحفي بريطاني .. أمريكا دولـــة مارقـــة وشعارها ( اقتل أولا ) ... !
شبكة الجهاد أون لاين / مقتل أكثر من أربعين أفغانيا في حادث العرس الأخير في كاكارك بولاية أورزغان جنوب أفغانستان على يد القوات الأمريكية, والذي جاء قبل أيام من موعد الإحتفالات الأمريكية بأعياد الإستقلال, أثار مشاعر الصحفي البريطاني الشهير " جون بيلجر", فكتب في مقاله الذي تصدر الصفحة الأولى لصحيفة "ميرور" البريطانية يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي تحت عنوان" الحداد يوم الرابع من يوليو".
متهما الولايات المتحدة الأمريكية بقتل حوالي خمسة آلاف مدني بأفغانستان وواصفا إياها بـ" الدولة المارقة", وانتقد الرئيس الأمريكي جورج بوش في حملته ضد ما تسميه واشنطن بالإرهاب في أفغانستان, وقال إن هذه الحملة ترفع شعار" اقتل أولا ثم اكتشف من قتلته".
وأضاف الصحفي قائلا : إن أمريكا قتلت مدنيين أبرياء في أفغانستان أكثر من الذين قتلوا في الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11/9 والذين يبلغ عددهم 2800 حسب الإحصاءات الرسمية, واستعان الكاتب في مقاله باحصائيات وردت في دراسة أصدرتها جامعة" هامبشيار" الأمريكية تشير إلى أن عدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا على يد القوات الأمريكية في أفغانستان منذ بدء الحملة العسكرية في 7/ 10/ 2001 وحتى 10/12/2001 وصل إلى 3767 أفغانيا أي بمعدل 62 شخصا يوميا, مؤكدا أن العدد قد قفز الآن عن الخمسة آلاف أفغاني.
كما شكك "بيلجر" في حقيقة الدوافع الأمريكية من ضرب أفغانستان وادعائها بأنها تتعقب القاعدة وطالبان, موضحا أنها تتعقب موارد الطاقة في قارة آسيا, وسخر بيلجر أيضا من الإتباع الأعمى للحكومة البريطانية لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة.
ومن المثير للسخرية أن ينصب الأمريكان أنفسهم معتدين وقضاة في نفس الوقت على الأرض الأفغانية, فتشكيل لجنة تحقيق في الحادث يشرف عليها الأمريكان تكشف عن مدى الإستهزاء بأرواح الأبرياء الأفغان, الذين سيظلون يدفعون الثمن في ظل منطق الهيمنة الأمريكية, وخور وضعف الحكومة الأفغانية التي صنعتها أمريكا.
و أمريكا أصبحت اليوم أكبر دولة في العالم تمارس ارهاب الدولة, وتعتمد على قوتها العسكرية في ارهاب الحكام والشعوب في آن واحد, لتسهل عملية الرضوخ لمصالحها, فمما يذكر أن الطائرات الأمريكية لازالت تقوم يوميا بطلعات استعراضية على الأرض الأفغانية وتحلق على مسافات منخفضة جدا من المناطق الآهلة بالسكان مما يؤدي إلى انتشار الرعب والخوف بين الأهالي خشية القصف, وهو نفس حال الدولة الصهيونية على أرض فلسطين.
أنباء عن مقتل ثلاثة جنود أمريكان في هجوم قندهار الذي وقع الأسبوع الماضي ...
شبكة الجهاد أون لاين / على خلاف ما صرحت به القوات الأمريكية من أن جنديا أمريكيا واحدا قد أصيب في الهجوم الذي استهدف جنود أمريكيين يوم الثلاثاء الماضي في قندهار ؛ كشف موقع Azzam أن هذا الهجوم قد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكان وجرح اثنين آخرين .
وكشف الموقع أن الكمين الذي استهدف مجموعة من الجنود الأمريكيين قرب مستشفى ميرويس في قندهار الثّلاثاء الماضي قد تسبب في مقتل ثلاثة جنود على الفور بينما جرح اثنين آخرين جراحا خطيرة .
ويذكر الموقع إن المهاجمين قد نجحوا في الفرار بعد الهجوم .
وكانت أجهزة الإعلام الدولية قد أظهرت الحادث كأنه حادث بسيط ، وزعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيز أن جنديا أمريكيا واحدا قد أصيب بجراح .
ويشير الموقع إن أن المصادر التي استقى منها خبر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين كانت شهود عيان حقيقيين من موقع الهجوم ؛ كما أن مسئولين أفغان محليين أكدوا موت الجنود الثلاثة أيضا.
اغتيال نائب الرئيس الافغاني - حاجي عبد القادر - واثنين من حراسه بالقرب من مكتبه في العاصمة الافغانية اليوم السبت
شبكة الجهاد أون لاين / فيما يمثل ضربة قوية للحكومة الأفغانية من قبل المجاهدين الأفغان فقد اغتيل اليوم حاجي عبد القادر نائب الرئيس الأفغاني خارج مكتبه في وسط كابول .
وصرح وزير الداخلية الأفغاني تاج محمد وارداك أن حاجي عبد القادر نائب الرئيس الأفغاني قد اغتيل خارج مكتبه في وسط كابول اليوم السبت.
وقال بصير سالانجي رئيس شرطة كابول للصحفيين أن عبد القادر وهو من البشتون وعضو بالتحالف الشمالي كما أنه وزير الاشغال العامة قتل على أيدي مسلحين أثناء قيادته سيارته الى مكتبه.
وقد أطلق نحو ٣٦ عيارا ناريا عليه مما أسفر عن تهشم الزجاج الامامي للسيارة كما أحدث ثغرات في جانب السيارة.
ومضى سالانجي يقول أن عشرة من حراس عبد القادر الذين عينهم وزير الاشغال العامة السابق عبد الخالق فضل في الوزارة اعتقلوا.
و ذكرت شبكة سي إن إن أن الحكومة الأفغانية قد اتهمت ما أسمتهم' الإرهابيين' بقتل عبد القادر0
يذكر أن عبد القادر هو أحد ثلاث نواب لرئيس الجمهورية وقد تم انتخابه خلال اجتماعات اللويا جيرجا في الشهر الماضي وينتمي عبد القادر لقبائل البشتون وكان ينتمي للتحالف الشمالي المناهض للإمارة الإسلامية سابقا وللمجاهدين .
جدير بالذكر أن نشاط المجاهدين من طالبان أو القاعدة قد شهد نشاطا ملحوظا في الأيام الأخيرة ووجه ضربات موجعة اعترفت ببعضها الحكومة الأمريكية وتكتمت على البعض الآخر وتأتي هذه الضربة الأخيرة التي طالت أحد رأسي النظام الأفغاني لتمثل صفعة قوية على الدعاوى الأمريكية بشأن القضاء على تنظيم القاعدة أو طالبان وفي الوقت ذاته يمثل ضربة كبيرة للحكومة الأفغانية ورموزها من شأنه أن يلقي بظلاله على تحركاتها وتصريحاتها المقبلة
شهود: حصدوا الفارين من عرس أفغانستان ... و الأفغان يتظاهرون ضد أمريكا لأول مرة
شبكة الجهاد أون لاين / من قلب الظلمة هبطت الطائرات الأمريكية، وراحت تطلق صواريخها على المئات من الرجال، والنساء، والأطفال، والشيوخ الذين تجمعوا للاحتفال بزفاف لم يتم".
هكذا لخصت "تايمز أون لاين" البريطانية اليوم الخميس المجزرة التي تعرض لها الأفغان في كاكارك بولاية أورزجان جنوب أفغانستان في الساعات الأخيرة من يوم الأحد الماضي ليلاً.
ووصف الناجون الهجوم بأن الأمريكيين أقاموا مجزرًا، عندما ظلت المدمرات الأمريكية الطائرة المعروفة باسم "AC-130" تحصد الفارين من حفل الزفاف إلى الساعات الأولى من صباح الإثنين ، وتحول العرس إلى مأتم جماعي لأهل البلدة الأفغانية المنكوبة.
ويقول "أحمد جان أغان" أحد الحضور الذين نجوا من المجزرة: "أول صاروخ قصف المكان الذي تتجمع فيه النساء، ثم أصاب الثاني المكان الذي يتجمع فيه الرجال، وعندما بدأ الجميع في الجري هربًا من الصواريخ ظلت الطائرات ترسل صواريخها خلف الفارين"، وأضاف "لقد كانوا يحصدوننا"!
وتقول الصبية نسيمة التي ترقد حاليًا بمستشفى قندهار، وهي من الناجين: "إن الكثيرين ماتوا، وقطعتهم الشظايا المتناثرة من السواتر التي حاولوا الاختفاء خلفها من وابل النيران الذي كان يلاحقهم"، وأضافت نسيمة "في أقل من ثانية ذبحت شظية امرأة أمامي وفصلت رأسها عن باقي جسدها".
وقال أحد الناجين -لم يذكر اسمه- كان شيئًا أشبه بـ "المجزر" وكان الدم ينتشر في كل مكان.
وظلت الطائرات تمطر بالصواريخ الذين حاولوا الهرب في البساتين والحقول المجاورة لمكان الحفل، ويقول القرويون بالمنطقة: إن الطائرات اختفت في الظلام بعد أربع ساعات من ظهورها، ثم وصل للقرية جنود أمريكان بمصاحبة جنود أفغان، وطالبونا بالبقاء في المنازل، وسمحوا للجرحى فقط بالحركة للذهاب للمستشفى.
ويقول أبو مالك والد الشاب العريس: إن من بين الأربعين الذين قتلوا 25 فردًا من أسرتي، وقلبي يحترق غيظًا، ولا بد أن يخضع الأمريكان لمحاكمة.
وتنقل الجارديان البريطانية اليوم الخميس مشاهد أخرى من المأساة على لسان "شينارا" ابنة الـ 18 ربيعًا، وأخت العروس "أنها كانت تلهو، هي وصواحبها بالاستماع لشريط كاسيت مرح، وتنتظر زفاف أختها على ابن زعيم القبيلة، ثم فجأة سمعت أزيز طائرات يقترب، ولم تفق بعدها إلا وهي في المستشفى".
أما "كاكو" ذات الثمان سنوات فتقول: "استيقظت على صوت انفجارات، وأصوات صراخ وعويل، وظللت خائفة وأرتعد، ولما استجمعت شجاعتي لأرى ما حدث، وجدت كومة من الجثث وسط بركة من الدماء، وشاهدت امرأة بلا رأس".
وتقول صديقة -14 ربيعًا- إنها كانت مكلفة بعد الحضور لتوفير أماكن لنومهم، إلا أنها بعد أن سمعت بصوت الطائرات وجدت أسطح وجدران البيت تتهدم من فوق الضيوف.
وتصف حليمة العجوز المشهد بأنها كانت ترى الجثث والأشلاء تتطاير في الهواء كالقش، وأنها اضطرت للقفز على كبر سنها على 6 جثث كي تنجو بنفسها.
ويقول محمود عبد القيوم: "بينما كنت أحاول الاختباء إذا بشيء طائر يرتطم بي، وكان هذا الشيء جثة ابني ذي 11 عاما".
في هذه الأثناء تظاهر مئات الأفغان في كابول للمرة الأولى؛ احتجاجا على القصف الأمريكي المتلاحق للمدنين، يأتي ذلك بعد أيام من قصف طائرات بى 52، وسي-130 الأمريكية لإحدى قرى منطقة إقليم دهرواد بولاية أوروزغان شمال قندهار؛ مما أسفر عن مقتل 40 مدنيًّا.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الخميس إن المتظاهرين تجمعوا في هدوء أمام مكتب الأمم المتحدة بكابول للمرة الأولى منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية على أفغانستان في أكتوبر 2001.
ومن جانبه.. قال عبد القيوم شعبان –أحد المتظاهرين-: إن الأفغان ملُّوا من الحروب وإراقة الدماء طيلة الـ23 سنة الأخيرة، وسيردون على الأمريكيين إذا جرى ذلك مجددا".
وقالت السيدة "تورباكاي" -التي شاركت بالمظاهرة-: "إن كل الأمة الأفغانية صُدمت لمقتل أطفال أبرياء ونساء خلال القصف الأمريكي لأحد الأفراح في "أوروزجان" مساء الأحد الماضي .
وأقرت واشنطن بأنها شنّت هجومًا في هذه المنطقة، وأن إحدى القنابل السبع التي ألقتها المقاتلات الأمريكية بي- 52 وسى 130 أخطأت هدفها، وسقطت على المدنين.
* البنتاجون يتنصل من المسؤولية ...
على جانب آخر.. استبعدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن تكون القنبلة التي ألقتها مقاتلة أمريكية قد قتلت مدنين، وقال البنتاجون في بيان له اليوم الخميس "إن المحققين الأميركيين الذين وصلوا إلى موقع القصف شاهدوا آثار دماء وخسائر مادية، ولكنهم لم يعثروا على جثث ولا قبور".
وقد زعم البنتاجون أن القوات الأمريكية الموجودة في منطقة إقليم دهرواد بولاية أوروزجان الذي شهد المأساة تعرضت في الآونة الأخيرة إلى هجمات عديدة.
* علاج بعد القتل ... !
على الصعيد نفسه، وفى محاولة لإخماد غضب الشعب الأفغاني.. أعلنت هيئة أركان الجيوش الأمريكية أن 24 جريحًا من الذين أصيبوا في الغارة الأمريكية الأخيرة يتلقون العلاج في مستشفيات أفغانية.
يُذكر أن واقعة قصف القوات الأمريكية للمدنين ليست الأولى من نوعها؛ فقد قصفت الطائرات الأمريكية قافلة عرس مكونة من 50 سيارة في 23-5-2002 كانت في طريقها من مدينة "ميرانشاه" الباكستانية إلى "خوست"؛ وهو ما أدى إلى إصابة أربعة أفغان بجروح خطيرة، وتدمير سيارة كانت تقلهم.
كما لقي عشرة من المدنيين الأفغان مصرعهم من جراء قصف أمريكي لحفل زفاف آخر في 17-5-2002.
وكان ما لا يقل عن 30 مدنيًّا أفغانيًّا قد أصيبوا الثلاثاء 7-5-2002 في قصف أمريكي استهدف ولاية كونار بشرق أفغانستان.
والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ،
صحفي بريطاني .. أمريكا دولـــة مارقـــة وشعارها ( اقتل أولا ) ... !
شبكة الجهاد أون لاين / مقتل أكثر من أربعين أفغانيا في حادث العرس الأخير في كاكارك بولاية أورزغان جنوب أفغانستان على يد القوات الأمريكية, والذي جاء قبل أيام من موعد الإحتفالات الأمريكية بأعياد الإستقلال, أثار مشاعر الصحفي البريطاني الشهير " جون بيلجر", فكتب في مقاله الذي تصدر الصفحة الأولى لصحيفة "ميرور" البريطانية يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي تحت عنوان" الحداد يوم الرابع من يوليو".
متهما الولايات المتحدة الأمريكية بقتل حوالي خمسة آلاف مدني بأفغانستان وواصفا إياها بـ" الدولة المارقة", وانتقد الرئيس الأمريكي جورج بوش في حملته ضد ما تسميه واشنطن بالإرهاب في أفغانستان, وقال إن هذه الحملة ترفع شعار" اقتل أولا ثم اكتشف من قتلته".
وأضاف الصحفي قائلا : إن أمريكا قتلت مدنيين أبرياء في أفغانستان أكثر من الذين قتلوا في الهجوم على مركز التجارة العالمي في 11/9 والذين يبلغ عددهم 2800 حسب الإحصاءات الرسمية, واستعان الكاتب في مقاله باحصائيات وردت في دراسة أصدرتها جامعة" هامبشيار" الأمريكية تشير إلى أن عدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا على يد القوات الأمريكية في أفغانستان منذ بدء الحملة العسكرية في 7/ 10/ 2001 وحتى 10/12/2001 وصل إلى 3767 أفغانيا أي بمعدل 62 شخصا يوميا, مؤكدا أن العدد قد قفز الآن عن الخمسة آلاف أفغاني.
كما شكك "بيلجر" في حقيقة الدوافع الأمريكية من ضرب أفغانستان وادعائها بأنها تتعقب القاعدة وطالبان, موضحا أنها تتعقب موارد الطاقة في قارة آسيا, وسخر بيلجر أيضا من الإتباع الأعمى للحكومة البريطانية لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة.
ومن المثير للسخرية أن ينصب الأمريكان أنفسهم معتدين وقضاة في نفس الوقت على الأرض الأفغانية, فتشكيل لجنة تحقيق في الحادث يشرف عليها الأمريكان تكشف عن مدى الإستهزاء بأرواح الأبرياء الأفغان, الذين سيظلون يدفعون الثمن في ظل منطق الهيمنة الأمريكية, وخور وضعف الحكومة الأفغانية التي صنعتها أمريكا.
و أمريكا أصبحت اليوم أكبر دولة في العالم تمارس ارهاب الدولة, وتعتمد على قوتها العسكرية في ارهاب الحكام والشعوب في آن واحد, لتسهل عملية الرضوخ لمصالحها, فمما يذكر أن الطائرات الأمريكية لازالت تقوم يوميا بطلعات استعراضية على الأرض الأفغانية وتحلق على مسافات منخفضة جدا من المناطق الآهلة بالسكان مما يؤدي إلى انتشار الرعب والخوف بين الأهالي خشية القصف, وهو نفس حال الدولة الصهيونية على أرض فلسطين.
أنباء عن مقتل ثلاثة جنود أمريكان في هجوم قندهار الذي وقع الأسبوع الماضي ...
شبكة الجهاد أون لاين / على خلاف ما صرحت به القوات الأمريكية من أن جنديا أمريكيا واحدا قد أصيب في الهجوم الذي استهدف جنود أمريكيين يوم الثلاثاء الماضي في قندهار ؛ كشف موقع Azzam أن هذا الهجوم قد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكان وجرح اثنين آخرين .
وكشف الموقع أن الكمين الذي استهدف مجموعة من الجنود الأمريكيين قرب مستشفى ميرويس في قندهار الثّلاثاء الماضي قد تسبب في مقتل ثلاثة جنود على الفور بينما جرح اثنين آخرين جراحا خطيرة .
ويذكر الموقع إن المهاجمين قد نجحوا في الفرار بعد الهجوم .
وكانت أجهزة الإعلام الدولية قد أظهرت الحادث كأنه حادث بسيط ، وزعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيز أن جنديا أمريكيا واحدا قد أصيب بجراح .
ويشير الموقع إن أن المصادر التي استقى منها خبر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين كانت شهود عيان حقيقيين من موقع الهجوم ؛ كما أن مسئولين أفغان محليين أكدوا موت الجنود الثلاثة أيضا.
اغتيال نائب الرئيس الافغاني - حاجي عبد القادر - واثنين من حراسه بالقرب من مكتبه في العاصمة الافغانية اليوم السبت
شبكة الجهاد أون لاين / فيما يمثل ضربة قوية للحكومة الأفغانية من قبل المجاهدين الأفغان فقد اغتيل اليوم حاجي عبد القادر نائب الرئيس الأفغاني خارج مكتبه في وسط كابول .
وصرح وزير الداخلية الأفغاني تاج محمد وارداك أن حاجي عبد القادر نائب الرئيس الأفغاني قد اغتيل خارج مكتبه في وسط كابول اليوم السبت.
وقال بصير سالانجي رئيس شرطة كابول للصحفيين أن عبد القادر وهو من البشتون وعضو بالتحالف الشمالي كما أنه وزير الاشغال العامة قتل على أيدي مسلحين أثناء قيادته سيارته الى مكتبه.
وقد أطلق نحو ٣٦ عيارا ناريا عليه مما أسفر عن تهشم الزجاج الامامي للسيارة كما أحدث ثغرات في جانب السيارة.
ومضى سالانجي يقول أن عشرة من حراس عبد القادر الذين عينهم وزير الاشغال العامة السابق عبد الخالق فضل في الوزارة اعتقلوا.
و ذكرت شبكة سي إن إن أن الحكومة الأفغانية قد اتهمت ما أسمتهم' الإرهابيين' بقتل عبد القادر0
يذكر أن عبد القادر هو أحد ثلاث نواب لرئيس الجمهورية وقد تم انتخابه خلال اجتماعات اللويا جيرجا في الشهر الماضي وينتمي عبد القادر لقبائل البشتون وكان ينتمي للتحالف الشمالي المناهض للإمارة الإسلامية سابقا وللمجاهدين .
جدير بالذكر أن نشاط المجاهدين من طالبان أو القاعدة قد شهد نشاطا ملحوظا في الأيام الأخيرة ووجه ضربات موجعة اعترفت ببعضها الحكومة الأمريكية وتكتمت على البعض الآخر وتأتي هذه الضربة الأخيرة التي طالت أحد رأسي النظام الأفغاني لتمثل صفعة قوية على الدعاوى الأمريكية بشأن القضاء على تنظيم القاعدة أو طالبان وفي الوقت ذاته يمثل ضربة كبيرة للحكومة الأفغانية ورموزها من شأنه أن يلقي بظلاله على تحركاتها وتصريحاتها المقبلة
شهود: حصدوا الفارين من عرس أفغانستان ... و الأفغان يتظاهرون ضد أمريكا لأول مرة
شبكة الجهاد أون لاين / من قلب الظلمة هبطت الطائرات الأمريكية، وراحت تطلق صواريخها على المئات من الرجال، والنساء، والأطفال، والشيوخ الذين تجمعوا للاحتفال بزفاف لم يتم".
هكذا لخصت "تايمز أون لاين" البريطانية اليوم الخميس المجزرة التي تعرض لها الأفغان في كاكارك بولاية أورزجان جنوب أفغانستان في الساعات الأخيرة من يوم الأحد الماضي ليلاً.
ووصف الناجون الهجوم بأن الأمريكيين أقاموا مجزرًا، عندما ظلت المدمرات الأمريكية الطائرة المعروفة باسم "AC-130" تحصد الفارين من حفل الزفاف إلى الساعات الأولى من صباح الإثنين ، وتحول العرس إلى مأتم جماعي لأهل البلدة الأفغانية المنكوبة.
ويقول "أحمد جان أغان" أحد الحضور الذين نجوا من المجزرة: "أول صاروخ قصف المكان الذي تتجمع فيه النساء، ثم أصاب الثاني المكان الذي يتجمع فيه الرجال، وعندما بدأ الجميع في الجري هربًا من الصواريخ ظلت الطائرات ترسل صواريخها خلف الفارين"، وأضاف "لقد كانوا يحصدوننا"!
وتقول الصبية نسيمة التي ترقد حاليًا بمستشفى قندهار، وهي من الناجين: "إن الكثيرين ماتوا، وقطعتهم الشظايا المتناثرة من السواتر التي حاولوا الاختفاء خلفها من وابل النيران الذي كان يلاحقهم"، وأضافت نسيمة "في أقل من ثانية ذبحت شظية امرأة أمامي وفصلت رأسها عن باقي جسدها".
وقال أحد الناجين -لم يذكر اسمه- كان شيئًا أشبه بـ "المجزر" وكان الدم ينتشر في كل مكان.
وظلت الطائرات تمطر بالصواريخ الذين حاولوا الهرب في البساتين والحقول المجاورة لمكان الحفل، ويقول القرويون بالمنطقة: إن الطائرات اختفت في الظلام بعد أربع ساعات من ظهورها، ثم وصل للقرية جنود أمريكان بمصاحبة جنود أفغان، وطالبونا بالبقاء في المنازل، وسمحوا للجرحى فقط بالحركة للذهاب للمستشفى.
ويقول أبو مالك والد الشاب العريس: إن من بين الأربعين الذين قتلوا 25 فردًا من أسرتي، وقلبي يحترق غيظًا، ولا بد أن يخضع الأمريكان لمحاكمة.
وتنقل الجارديان البريطانية اليوم الخميس مشاهد أخرى من المأساة على لسان "شينارا" ابنة الـ 18 ربيعًا، وأخت العروس "أنها كانت تلهو، هي وصواحبها بالاستماع لشريط كاسيت مرح، وتنتظر زفاف أختها على ابن زعيم القبيلة، ثم فجأة سمعت أزيز طائرات يقترب، ولم تفق بعدها إلا وهي في المستشفى".
أما "كاكو" ذات الثمان سنوات فتقول: "استيقظت على صوت انفجارات، وأصوات صراخ وعويل، وظللت خائفة وأرتعد، ولما استجمعت شجاعتي لأرى ما حدث، وجدت كومة من الجثث وسط بركة من الدماء، وشاهدت امرأة بلا رأس".
وتقول صديقة -14 ربيعًا- إنها كانت مكلفة بعد الحضور لتوفير أماكن لنومهم، إلا أنها بعد أن سمعت بصوت الطائرات وجدت أسطح وجدران البيت تتهدم من فوق الضيوف.
وتصف حليمة العجوز المشهد بأنها كانت ترى الجثث والأشلاء تتطاير في الهواء كالقش، وأنها اضطرت للقفز على كبر سنها على 6 جثث كي تنجو بنفسها.
ويقول محمود عبد القيوم: "بينما كنت أحاول الاختباء إذا بشيء طائر يرتطم بي، وكان هذا الشيء جثة ابني ذي 11 عاما".
في هذه الأثناء تظاهر مئات الأفغان في كابول للمرة الأولى؛ احتجاجا على القصف الأمريكي المتلاحق للمدنين، يأتي ذلك بعد أيام من قصف طائرات بى 52، وسي-130 الأمريكية لإحدى قرى منطقة إقليم دهرواد بولاية أوروزغان شمال قندهار؛ مما أسفر عن مقتل 40 مدنيًّا.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الخميس إن المتظاهرين تجمعوا في هدوء أمام مكتب الأمم المتحدة بكابول للمرة الأولى منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية على أفغانستان في أكتوبر 2001.
ومن جانبه.. قال عبد القيوم شعبان –أحد المتظاهرين-: إن الأفغان ملُّوا من الحروب وإراقة الدماء طيلة الـ23 سنة الأخيرة، وسيردون على الأمريكيين إذا جرى ذلك مجددا".
وقالت السيدة "تورباكاي" -التي شاركت بالمظاهرة-: "إن كل الأمة الأفغانية صُدمت لمقتل أطفال أبرياء ونساء خلال القصف الأمريكي لأحد الأفراح في "أوروزجان" مساء الأحد الماضي .
وأقرت واشنطن بأنها شنّت هجومًا في هذه المنطقة، وأن إحدى القنابل السبع التي ألقتها المقاتلات الأمريكية بي- 52 وسى 130 أخطأت هدفها، وسقطت على المدنين.
* البنتاجون يتنصل من المسؤولية ...
على جانب آخر.. استبعدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن تكون القنبلة التي ألقتها مقاتلة أمريكية قد قتلت مدنين، وقال البنتاجون في بيان له اليوم الخميس "إن المحققين الأميركيين الذين وصلوا إلى موقع القصف شاهدوا آثار دماء وخسائر مادية، ولكنهم لم يعثروا على جثث ولا قبور".
وقد زعم البنتاجون أن القوات الأمريكية الموجودة في منطقة إقليم دهرواد بولاية أوروزجان الذي شهد المأساة تعرضت في الآونة الأخيرة إلى هجمات عديدة.
* علاج بعد القتل ... !
على الصعيد نفسه، وفى محاولة لإخماد غضب الشعب الأفغاني.. أعلنت هيئة أركان الجيوش الأمريكية أن 24 جريحًا من الذين أصيبوا في الغارة الأمريكية الأخيرة يتلقون العلاج في مستشفيات أفغانية.
يُذكر أن واقعة قصف القوات الأمريكية للمدنين ليست الأولى من نوعها؛ فقد قصفت الطائرات الأمريكية قافلة عرس مكونة من 50 سيارة في 23-5-2002 كانت في طريقها من مدينة "ميرانشاه" الباكستانية إلى "خوست"؛ وهو ما أدى إلى إصابة أربعة أفغان بجروح خطيرة، وتدمير سيارة كانت تقلهم.
كما لقي عشرة من المدنيين الأفغان مصرعهم من جراء قصف أمريكي لحفل زفاف آخر في 17-5-2002.
وكان ما لا يقل عن 30 مدنيًّا أفغانيًّا قد أصيبوا الثلاثاء 7-5-2002 في قصف أمريكي استهدف ولاية كونار بشرق أفغانستان.
والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ،