wildkitty
07-07-2002, 02:30 PM
الإسلام.. أمانة
|
الإسلام أمانة أدَّاها المصطفى ( ص) أحسن أداء، وائتمن عليها المسلمين من بعده...
فيا أخواتي.. إياكم والتفريط في أداء الأمانة، فكل مسلم يقف على ثغرة من ثغور هذا الدين، وبئس المرء من يؤتى الإسلام من قبله.
يسافر أحدنا إلى بلاد غير المسلمين، فينسى دينه ويَعُبُّ من كؤوس الشهوات.. ألا يعلمُ أنه بفعله هذا قد ترك ثغرة يمر منها الأعداء للنيل من دين الله؟ ألا يعلم أنه بفعله ذاك قد نفَّر كثيراً ممن يبحثون عن الدين الحق، وممن طرق باب الإسلام ظناً منهم أن الإسلام ما رأوه على يديه؟
ليته ستر عورته في بلده ولم يسافر ليصد عن سبيل الله.
فلنتق الله ولنؤد أماناتنا وأعظمها أمانة الإسلام وتبليغه إلى العالمين... ما بالنا لا نتدبر قوله:ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين (33) (فصلت)؟ ولا نقف عند قول المصطفى ص. بلغوا عني ولو آية؟ وقوله ص: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم؟
إن العالم يفتح ذراعيه لكل دعوة وثقافة فلماذا لا نغتنم هذا المناخ العالمي وهذه الفرصة التي قاتل السلف الصالح بحد السيف من أجل مثلها.. وها نحن نجدها بلا سيف ولا جهاد ومع هذا نرفع جهلاً راية... صل فرضك والزم أرضك!.
إن القلوب عطشى لغيث السماء، وظلمات العالم تبحث عن نور الله، فلا تكونوا سدوداً أمام الخير وحُجباً أمام النور، وأنتم كذلك إن لم تقوموا لله مثنى وفرادى.. جماعات ووحداناً.. بأمانة هذا الدين الذي لا يقبل الله من بعد وحيه ديناً سواه.
أيعجزكم أن تقولوا للناس:اعبدوا الله الذي لا إله إلا هو، ولا تشركوا به شيئاً.. أسلموا تسلموا من عذاب يوم عظيم.
طوبى لمن بشر بالإسلام ولمن أدى أمانته وما هي إلا تكليف.. إذا قمنا به أصبح تشريفاً، وإن أضعناه كان وبالاً علينا.
:)
محمد إبراهيم آل أحمد القنفدة السعودية
مجلة المجتمع الكويتية /العدد 1484
منقوله
:)
|
الإسلام أمانة أدَّاها المصطفى ( ص) أحسن أداء، وائتمن عليها المسلمين من بعده...
فيا أخواتي.. إياكم والتفريط في أداء الأمانة، فكل مسلم يقف على ثغرة من ثغور هذا الدين، وبئس المرء من يؤتى الإسلام من قبله.
يسافر أحدنا إلى بلاد غير المسلمين، فينسى دينه ويَعُبُّ من كؤوس الشهوات.. ألا يعلمُ أنه بفعله هذا قد ترك ثغرة يمر منها الأعداء للنيل من دين الله؟ ألا يعلم أنه بفعله ذاك قد نفَّر كثيراً ممن يبحثون عن الدين الحق، وممن طرق باب الإسلام ظناً منهم أن الإسلام ما رأوه على يديه؟
ليته ستر عورته في بلده ولم يسافر ليصد عن سبيل الله.
فلنتق الله ولنؤد أماناتنا وأعظمها أمانة الإسلام وتبليغه إلى العالمين... ما بالنا لا نتدبر قوله:ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين (33) (فصلت)؟ ولا نقف عند قول المصطفى ص. بلغوا عني ولو آية؟ وقوله ص: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم؟
إن العالم يفتح ذراعيه لكل دعوة وثقافة فلماذا لا نغتنم هذا المناخ العالمي وهذه الفرصة التي قاتل السلف الصالح بحد السيف من أجل مثلها.. وها نحن نجدها بلا سيف ولا جهاد ومع هذا نرفع جهلاً راية... صل فرضك والزم أرضك!.
إن القلوب عطشى لغيث السماء، وظلمات العالم تبحث عن نور الله، فلا تكونوا سدوداً أمام الخير وحُجباً أمام النور، وأنتم كذلك إن لم تقوموا لله مثنى وفرادى.. جماعات ووحداناً.. بأمانة هذا الدين الذي لا يقبل الله من بعد وحيه ديناً سواه.
أيعجزكم أن تقولوا للناس:اعبدوا الله الذي لا إله إلا هو، ولا تشركوا به شيئاً.. أسلموا تسلموا من عذاب يوم عظيم.
طوبى لمن بشر بالإسلام ولمن أدى أمانته وما هي إلا تكليف.. إذا قمنا به أصبح تشريفاً، وإن أضعناه كان وبالاً علينا.
:)
محمد إبراهيم آل أحمد القنفدة السعودية
مجلة المجتمع الكويتية /العدد 1484
منقوله
:)