بيليه العرب
08-07-2002, 04:20 PM
اجمل الاهداف بالمونديال
لم يبخل كأس العالم 2002 التي اسدل الستار عليها اليوم الاحد في يوكوهاما باحراز البرازيل اللقب اثر فوزها على المانيا 2-صفر من حيث الاهداف التي جاءت منوعة، فمنها ما هو رائع ومنها ما هو عادي جدا ومنها ما يثير جدلا وبعضها كان مهما وحاسما.
لكن الاهداف الرائعة كانت كثيرة خلال بطولة العالم الحالية وفي جميع المدن الكورية واليابانية التي احتضنت المنافسات على حد سواء.
ولم يكن الهدف الاول الذي حمل توقيع السنغالي باب بوبا ديوب رائعا لانه تابع كرة من مسافة قريبة داخل مرمى منتخب فرنسا بطل مونديال 98 في المباراة الافتتاحية، لكن تأثيره كان كبيرا لانه امن الفوز لمنتخب بلاده وساهم باخراج ابطال العالم من الدور الاول في مفاجأة لم يكن ينتظرها احد.
وفي اليوم التالي، بدأ مسلسل الاهداف الجميلة، عندما ادرك الاوروغوياني داريو رودريغيز التعادل لمنتخب بلاده من كرة "على الطاير" من خارج المنطقة سددها بيسراه عانقت شباك الحارس الدنماركي توماس سورنسن، لكن الكلمة الاخيرة كانت للدنمارك التي خرجت فائزة 2-1.
وحذا الاوروغوياني الاخر دييغو فورلان حذوه في المباراة الاخيرة ضد السنغال عندما سيطر على الكرة ببراعة من خارج المنطقة واطلقها قبل ان تلمس الارض لتطير فوق الحارس توني سيلفا وتستقر في شباكه، لكن منتخب بلاده خرج من الدور الاول لتعادله في تلك المباراة 3-3.
وكان الجميع ينتظر بشغف المستوى الذي سيظهر به النجم البرازيلي رونالدو العائد الى الملاعب بعد معاناة سنتين من اصابة خضع على اثرها الى عملتين جراحيتين في ركبته بعد غياب اكثر من سنتين، فلم يخيب الامال المعقودة عليه وسجل هدفا رائعا عندما طار للكرة بين مدافعين تركيين مدركا التعادل ليمهد الطريق امام فوز منتخب بلاده 2-1.
ثم التقى المنتخبان البرازيلي والتركي مجددا في نصف النهائي وجدد رونالدو وصاله مع شباك الحارس روستو ريكبير عندما قام بمجهود فردي رائع فشق طريقه بين اربعة مدافعين ونكز الكرة بحرفنة داخل الشباك فحمل هدفه المنتخب الى المباراة النهائية.
واكد رونالدو موهبته الفذة فعوض في النهائي امام المانيا اليوم عن النهائي الكابوس الذي عاشه قبل اربعة اعوام امام فرنسا، مسجلا هدفي الفوز.
كما سجل المدافع البرازيلي ادميلسون هدفا بطريقة استعراضية يحلم اي لاعب في تسجيله وذلك عندما تلقى تمريرة عرضية من جونيور من الجهة اليسرى وحول الكرة اكروباتيا داخل شباك كوستاريكا في مباراة شهدت مهرجانا من الاهداف وانتهت بفوز البرازيل 5-2.
ودك مهاجم المانيا ميروسلاف كلوزه شباك السعودية بثلاثة اهداف جميعها بالرأس وبطريقة واحدة عندما ارتقى ببراعة لتمريرات عرضية قبل ان يزرع كراته داخل شباك الحارس محمد الدعيع.
وكان للهدفين اللذين سجلهما الكوريان هوانغ سون هونغ ولي يول يونغ في مرمى حارس ليفربول البونلدي جيرزي دوديك تأثير كبير على مسيرة منتخب بلادهما في البطولة وساهما بشكل كبير في بلوغه الدور الثاني.
واكد هوان يونغ اهن انه الولد الذهبي للكرة الكورية عن جدارة لانه سجل هدفا ذهبيا في مرمى ايطاليا وقضى على امالها في احراز اللقب للمرة الرابعة قاد فيها منتخب بلاده الى ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه قبل ان تعبر بعده الى نصف النهائي.
وسجل المدافع الاميركي جف اغوس هدفا رائعا بكرة على الطاير في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده على البرتغال 3-2، لكن المشكلة ان الهدف سجله خطأ في مرمى فريقه وليس في مرمى المنتخب المنافس. وفي المباراة ذاتها سجل زميله براين ماكبرايد هدفا رائعا عندما سبح لكرة عرضية برأسه مررها له الظهير الايمن توني سانيه وتابعها داخل المرمى.
وسجل هدفان مهمان من ركلتين ثابتتين، الاول حمل توقيع قائد انكلترا ديفيد بيكهام في مرمى الارجنتين من ركلة جزاء في مباراة تاريخية ساهم باخراجها من الدور الاول، لكن البرازيلي رونالدينيو الذي قام بمجهود فردي رائع ليمرر الكرة التي جاء منها هدف التعادل ضد انكلترا، عاد وسجل هدفا رائعا ايضا من ركلة حرة خدع بها الحارس الانكليزي المخضرم ديفيد سيمان وتسببت بخروج الانكليز من ربع النهائي.
اما فرنسا فانها لم تترك بصماتها على التهديف، لسبب بسيط انها لم تسجل اي هدف في ثلاث مباريات.
لم يبخل كأس العالم 2002 التي اسدل الستار عليها اليوم الاحد في يوكوهاما باحراز البرازيل اللقب اثر فوزها على المانيا 2-صفر من حيث الاهداف التي جاءت منوعة، فمنها ما هو رائع ومنها ما هو عادي جدا ومنها ما يثير جدلا وبعضها كان مهما وحاسما.
لكن الاهداف الرائعة كانت كثيرة خلال بطولة العالم الحالية وفي جميع المدن الكورية واليابانية التي احتضنت المنافسات على حد سواء.
ولم يكن الهدف الاول الذي حمل توقيع السنغالي باب بوبا ديوب رائعا لانه تابع كرة من مسافة قريبة داخل مرمى منتخب فرنسا بطل مونديال 98 في المباراة الافتتاحية، لكن تأثيره كان كبيرا لانه امن الفوز لمنتخب بلاده وساهم باخراج ابطال العالم من الدور الاول في مفاجأة لم يكن ينتظرها احد.
وفي اليوم التالي، بدأ مسلسل الاهداف الجميلة، عندما ادرك الاوروغوياني داريو رودريغيز التعادل لمنتخب بلاده من كرة "على الطاير" من خارج المنطقة سددها بيسراه عانقت شباك الحارس الدنماركي توماس سورنسن، لكن الكلمة الاخيرة كانت للدنمارك التي خرجت فائزة 2-1.
وحذا الاوروغوياني الاخر دييغو فورلان حذوه في المباراة الاخيرة ضد السنغال عندما سيطر على الكرة ببراعة من خارج المنطقة واطلقها قبل ان تلمس الارض لتطير فوق الحارس توني سيلفا وتستقر في شباكه، لكن منتخب بلاده خرج من الدور الاول لتعادله في تلك المباراة 3-3.
وكان الجميع ينتظر بشغف المستوى الذي سيظهر به النجم البرازيلي رونالدو العائد الى الملاعب بعد معاناة سنتين من اصابة خضع على اثرها الى عملتين جراحيتين في ركبته بعد غياب اكثر من سنتين، فلم يخيب الامال المعقودة عليه وسجل هدفا رائعا عندما طار للكرة بين مدافعين تركيين مدركا التعادل ليمهد الطريق امام فوز منتخب بلاده 2-1.
ثم التقى المنتخبان البرازيلي والتركي مجددا في نصف النهائي وجدد رونالدو وصاله مع شباك الحارس روستو ريكبير عندما قام بمجهود فردي رائع فشق طريقه بين اربعة مدافعين ونكز الكرة بحرفنة داخل الشباك فحمل هدفه المنتخب الى المباراة النهائية.
واكد رونالدو موهبته الفذة فعوض في النهائي امام المانيا اليوم عن النهائي الكابوس الذي عاشه قبل اربعة اعوام امام فرنسا، مسجلا هدفي الفوز.
كما سجل المدافع البرازيلي ادميلسون هدفا بطريقة استعراضية يحلم اي لاعب في تسجيله وذلك عندما تلقى تمريرة عرضية من جونيور من الجهة اليسرى وحول الكرة اكروباتيا داخل شباك كوستاريكا في مباراة شهدت مهرجانا من الاهداف وانتهت بفوز البرازيل 5-2.
ودك مهاجم المانيا ميروسلاف كلوزه شباك السعودية بثلاثة اهداف جميعها بالرأس وبطريقة واحدة عندما ارتقى ببراعة لتمريرات عرضية قبل ان يزرع كراته داخل شباك الحارس محمد الدعيع.
وكان للهدفين اللذين سجلهما الكوريان هوانغ سون هونغ ولي يول يونغ في مرمى حارس ليفربول البونلدي جيرزي دوديك تأثير كبير على مسيرة منتخب بلادهما في البطولة وساهما بشكل كبير في بلوغه الدور الثاني.
واكد هوان يونغ اهن انه الولد الذهبي للكرة الكورية عن جدارة لانه سجل هدفا ذهبيا في مرمى ايطاليا وقضى على امالها في احراز اللقب للمرة الرابعة قاد فيها منتخب بلاده الى ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه قبل ان تعبر بعده الى نصف النهائي.
وسجل المدافع الاميركي جف اغوس هدفا رائعا بكرة على الطاير في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده على البرتغال 3-2، لكن المشكلة ان الهدف سجله خطأ في مرمى فريقه وليس في مرمى المنتخب المنافس. وفي المباراة ذاتها سجل زميله براين ماكبرايد هدفا رائعا عندما سبح لكرة عرضية برأسه مررها له الظهير الايمن توني سانيه وتابعها داخل المرمى.
وسجل هدفان مهمان من ركلتين ثابتتين، الاول حمل توقيع قائد انكلترا ديفيد بيكهام في مرمى الارجنتين من ركلة جزاء في مباراة تاريخية ساهم باخراجها من الدور الاول، لكن البرازيلي رونالدينيو الذي قام بمجهود فردي رائع ليمرر الكرة التي جاء منها هدف التعادل ضد انكلترا، عاد وسجل هدفا رائعا ايضا من ركلة حرة خدع بها الحارس الانكليزي المخضرم ديفيد سيمان وتسببت بخروج الانكليز من ربع النهائي.
اما فرنسا فانها لم تترك بصماتها على التهديف، لسبب بسيط انها لم تسجل اي هدف في ثلاث مباريات.