Pure Muslim
08-07-2002, 05:53 PM
مفكرة الإسلام : نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسئولين في الحكومة قولهم إن أعدادا محدودة من القوات الخاصة وأجهزة المخابرات ستكون ملائمة بصورة أكبر للمهمات العسكرية المقبلة بأفغانستان من القوات المسلحة التقليدية الموجودة حاليا هناك.
وأشار المسئولون إلي أن الأهداف العسكرية الأمريكية, بعد عشرة أشهر من الحرب, قد تحققت في معظمها, ودعوا إلي اعتماد أسلوب الأعداد المحدودة من الجنود لكي يعملوا بالتعاون مع القوات الأفغانية.
ووصفت الصحيفة ذلك الأمر بأنه تحول كبير في التكتيك الأمريكي بعد إرسال آلاف الجنود من القوات التقليدية لمهاجمة مواقع القاعدة في وادي «شاهيكوت»، والمناطق الواقعة إلى الشرق منه على الحدود الأفغانية الباكستانية في ربيع 2002.
وطبقا للصحيفة الأمريكية فان بعض المحللين العسكريين يرون أن الوقت قد حان للعودة إلى الاستراتيجية التي كانت معتمدة في أكتوبر، ونوفمبر 2001 وقال خبير عسكري للصحيفة: أنها الآن حرب في الظل كما يبدو و يقول محللون: أن سحب القوات الأمريكية سيتم في الأشهر المقبلة خاصة أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية لا تقضي ببقاء قوات تابعة لها في مناطق مصالحها انما تستعين بقوات موالية تدعمها هي بالاستخبارات والقوات الخاصة.
ويضيفون أن قوات حفظ السلام التركية في أفغانستان هي التي ستتولى زمام الأمور وتتعهدها أميركا استخباريا.
يذكر أن القوات الأمريكية قد تعرضت لعمليات مؤثرة في الأسابيع الماضية و لا يعني سحب القوات الأمريكية من أفغانستان انتهاء الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة و لكن يعني العمل بأساليب أخرى غير استخدام جنود على الأرض الذين أصبحوا هدفا يوميا لأفراد القاعدة و طالبان
وأشار المسئولون إلي أن الأهداف العسكرية الأمريكية, بعد عشرة أشهر من الحرب, قد تحققت في معظمها, ودعوا إلي اعتماد أسلوب الأعداد المحدودة من الجنود لكي يعملوا بالتعاون مع القوات الأفغانية.
ووصفت الصحيفة ذلك الأمر بأنه تحول كبير في التكتيك الأمريكي بعد إرسال آلاف الجنود من القوات التقليدية لمهاجمة مواقع القاعدة في وادي «شاهيكوت»، والمناطق الواقعة إلى الشرق منه على الحدود الأفغانية الباكستانية في ربيع 2002.
وطبقا للصحيفة الأمريكية فان بعض المحللين العسكريين يرون أن الوقت قد حان للعودة إلى الاستراتيجية التي كانت معتمدة في أكتوبر، ونوفمبر 2001 وقال خبير عسكري للصحيفة: أنها الآن حرب في الظل كما يبدو و يقول محللون: أن سحب القوات الأمريكية سيتم في الأشهر المقبلة خاصة أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية لا تقضي ببقاء قوات تابعة لها في مناطق مصالحها انما تستعين بقوات موالية تدعمها هي بالاستخبارات والقوات الخاصة.
ويضيفون أن قوات حفظ السلام التركية في أفغانستان هي التي ستتولى زمام الأمور وتتعهدها أميركا استخباريا.
يذكر أن القوات الأمريكية قد تعرضت لعمليات مؤثرة في الأسابيع الماضية و لا يعني سحب القوات الأمريكية من أفغانستان انتهاء الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة و لكن يعني العمل بأساليب أخرى غير استخدام جنود على الأرض الذين أصبحوا هدفا يوميا لأفراد القاعدة و طالبان