تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ثابت - اخبار امارة افغانستان الاسلامية ليوم الاثنين 27 ربيع الآخر 1423هـ



waleed700
09-07-2002, 03:06 AM
الجهاد اون لاين


نجاة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله تعالى وبعض المجاهدين معه من محاولة للقبض عليهم في منطقة - وزيرستان - غربي باكستان
شبكة الجهاد أون لاين /
ذكرت صحيفة "الأمة الباكستانية" أن أمير المؤمنين الملا عمر أفلت من عمليات بحث وتمشيط واسعة تمت أواخر شهر يونيو الماضي 2002 في منطقة وزيرستان الجنوبية بغرب باكستان قامت بها القوات الباكستانية بمعاونة عناصر من الاستخبارات المركزية الأمريكية.

ونقلت الصحيفة التي تصدر باللغة الأردية في عددها الصادر الجمعة الماضي 5-7-2002 عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة أن الاستخبارات المركزية الأمريكية حصلت على معلومات مؤكدة حول وجود الملا عمر زعيم حركة طالبان والقائد الأوزبكي قاري طاهر قائد مجاهدي أوزبكستان في منطقة عظم ورسك "وانا" بمنطقة وزيرستان الجنوبية.

وقامت الاستخبارات الأمريكية بالتنسيق مع السلطات الباكستانية، وتم تشكيل قوة مشتركة لمطاردة الملا عمر وكبار معاونيه، ووقعت اشتباكات بين الفريقين سقط خلالها 11 جنديا باكستانيا، واثنين من المقاتلين الشيشان ينتميان لتنظيم القاعدة كانا يرافقان زعيم طالبان.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن القوات الباكستانية أسرت ثلاثة من حركة طالبان أكدوا أن الملا عمر غادر عظم ورسك قبل وصول القوات الباكستانية إليها بست ساعات كاملة.

وبعد فشل عملية المطاردة، اتهمت الاستخبارات الأمريكية ضباطا في الجيش الباكستاني بإطلاع الملا عمر على موعد العملية؛ الأمر الذي ساعده هو ورفاقه على الخروج من المنطقة.

وأضاف المصدر أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي قالوا: إن الملا عمر وصل إلى منطقة ميرانشاه بوسط وزيرستان الشمالية بعد خروجه من "وانا"، بينما رجحت مصادر أخرى أنه ما زال في وزيرستان الجنوبية ولجأ إلى منطقة نوشكي بها.

يذكر أن صحيفة "مشرق" الباكستانية نشرت الخميس الماضي 4-7-2002 تقول: إن عناصر من القاعدة اشتبكت مع القوات الباكستانية في وزيرستان الجنوبية يوم 26-6-2002 مما أسفر عن مقتل 10 جنود باكستانيين واثنين من أعضاء القاعدة، وإنهم كانوا في طريقهم لمدن باكستان الأخرى بعدما قامت القوات الباكستانية والأمريكية بعمليات تفتيشية مكثفة وقوية في المناطق الحدودية.

زعماء قبائل باشتونية يوجهون اتهامات لأمريكا باغتيال حاجي عبدالقدير ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
اتهم بعض زعماء القبائل الباشتونية في أفغانستان القوات الأمريكية بضلوعها في تدبير حادث اغتيال حاجي عبد القدير نائب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وزير الأشغال العامة الذي لقي مصرعه مع اثنين من مرافقيه يوم السبت الماضي أمام مقر وزارته، بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليه.

وقال مصدر مسئول بإحدى القبائل الباشتونية -رفض ذكر اسمه- :إن حاجي حصل في الفترة الأخيرة على تأييد شعبي كقائد للولايات الشرقية الباشتونية، موضحا أن القوات الأمريكية لا تؤيد أي التفاف باشتوني حول شخصية بعينها خشية حدوث أي انقلاب أو تمرد على وجودها في الأراضي الأفغانية.

ومن جهة أخرى قال مصدر مسئول بالحكومة الأفغانية -رفض ذكر اسمه-: إن إصرار عبد القدير على المطالبة بحقوق الباشتون ومخالفة التحالف الشمالي قد يكون من أبرز الاحتمالات التي أدت إلى قتله.

وأوضح أن الوزير الأفغاني كان على خلافات واسعة مع "محمد زمان غمشريك" و"حضرت علي" حول حكم ولاية ننجرهار التي أصرت الحكومة المركزية من جانبها على تركه لها، لكنه عارض مطلبها، وأصر على الاستمرار في حكمها بجانب منصبه الوزاري.

وأشار مصدر مقرب من حاجي -55 عامًا- إلى أنه ينتمي إلى أسرة مشهورة من قبيلة "جبار خيل" الباشتونية تعيش في مديرية "حضارك" بولاية ننجرهار.

وأوضح أن الوزير الأفغاني هو شقيق كل من القائد عبد الحق الذي أعدمته حكومة الإمارة الإسلامية في طالبان الأفغانية بتهمة تحريض القبائل ضدها، وحاجى دين محمد نائب الحزب الإسلامي لمولوي يونس خالص.

وأضاف المصدر الباشتونى أن لأسرة حاجي عبد القدير تاريخا مشهورا في الجهاد ضد الروس؛ حيث كانت تسيطر على الحزب الإسلامي لمولوي يونس خالص.

وكان لعبد القدير دور فعال كأحد أعضاء الحركة الإسلامية في تنظيم المظاهرات ضد الاحتلال السوفيتي في مدينة جلال آباد في عهد الملك السابق ظاهر شاه.

وتم اختيار عبد القدير رئيسًا لشورى القادة الميدانين في ننجرهار قبيل سقوط النظام الشيوعي ثم أصبح واليًا لننجرهار.

وبعد سقوط ننجرهار في أيدي حركة طالبان فر عبد القدير في عام 1996م إلى بيشاور بعد مقتل أغلب القادة الميدانيين في إحدى المؤامرات المدبرة التي قيل إنه كان أحد مدبريها مع بعض الجهات الخارجية والداخلية في أفغانستان.

والتحق عبد القدير بالتحالف الشمالي ضد طالبان وأصبح مسئول الإقليم الشرقي في التحالف الشمالي، لكنه لم يكن يعيش بالأراضي الأفغانية قبيل انحياز طالبان، حيث تنقّل في إقامته بين بعض الدول الأوروبية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وانضم الوزير الأفغاني بعد التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان وانحياز طالبان إلى مؤتمر بون بألمانيا للحصول على مكان في الحكومة المؤقتة التي أقيم المؤتمر خصيصا من أجل تأليفها بالاتفاق بين القبائل الأفغانية المختلفة.

واحتج عبد القدير على قلة مندوبي القبائل الباشتونية التي ينتمي إليها الممثلون بمؤتمر بون، وأعلن انفصاله عن التحالف الشمالي، حيث كان يتوقع أن مجموعة روما -أعوان ظاهر شاه- هي التي ستحصل على حصة الأسد في الحكومة المؤقتة، وأنه سيحصل على منصب جيد من أجل تضحيات أخيه عبد الحق الذي قتلته طالبان قبل الإطاحة بنظامها.

وتم اختيار عبد القدير وزير بناء المدن في الحكومة الأفغانية المؤقتة وواليًا لولاية ننجرهار ورئيس تشكيلات الإقليم الشرقي، إضافة إلى اختياره كعضو في المجلس الشعبي الموسع "اللويا جيركا" واختاره نواب الولايات الشرقية (ننجرهار، كونار، لضمان، ندرستان) في اللويا جيركا رئيسًا لهم.

وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية أعطيت له وزارة الأشغال العامة ومنصب النائب الثالث لرئيس الحكومة حامد كرزاي.

وأشار بعض المراقبين إلى أن منصب الوزارة الذي كلف به عبد القدير جاء كتعويض له عن مقتل أخيه عبد الحق الذي كان من المقربين لظاهر شاه وكان الشخصية الأولى في المشروع الأمريكي الذي كان يرمي إلى تنصيبه كرئيس للحكومة المؤقتة والانتقالية بدل حامد كرزاي.


لقناعة الشعب بأنها حكومة تابعة لأمريكا ... تصفية حسابات بين لوردات الحرب الأفغان ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
توقع الشعب الأفغاني أن ينعم بالأمن والاستقرار نتيجة الدعاية الإعلامية التي صاحبت الحرب ضد الإمارة الإسلامية تحت قيادة المجاهدين الطالبان، ولكن سرعان ما اكتشف أن الأمن والاستقرار حصل عليه فقط في فترة حكم الإمارة الإسلامية لطالبان .

فحرب لوردات الحرب عاد من جديد، والقصف الأمريكي ما بين الحين والآخر يفتك بالمدنيين ليعلن الأمريكان أن القتل كان نتيجة خطأ عسكري، ويبدو أن الشعب الأفغاني سيتم القضاء عليه نتيجة القصف الخاطئ ، أما عملية اغتيال حاجي عبدالقدير نائب رئيس الحكومة الأفغانية أمام مكتبه فقد دللت على انعدام الأمن والاستقرار في البلاد .

وقد أعدمت سابقا حكومة الإمارة الإسلامية في طالبان شقيقه عبد الحق وهو أحد قادة المجاهدين في الماضي قبل وقت قصير من الغارات الأمريكية الجوية على أفغانستان العام الماضي.

وكانت حركة طالبان من البشتون أكبر جماعة عرقية في أفغانستان بينما كان الطاجيك هم الذين يسيطرون على التحالف الشمالي.

وقتل سائق عبد القدير أيضاً في إطلاق النيران. وقال شهود عيان إن اثنين من الركاب أصيبا، وأعتقل عشرة من حراس عبد القدير الذين عينهم وزير الأشغال العامة السابق عبد الخالق فضل في الوزارة، وذكرت قوة المساندة الأمنية الدولية أنها تحقق في الاغتيال.

ويوضح الاغتيال المشاكل التي تواجه الرئيس الأفغاني المرتد حامد قرضاي بعد أسابيع من اجتماع المجلس الأعلى للقبائل (لويا جيرغا) حيث أقر حكومة جديدة لقيادة البلاد بعد 23عاماً من الحرب والإعداد للانتخابات التي ستجرى خلال 18 شهراً.

وواجه المجلس مهمة شاقة في التوصل لحكومة مقبولة للبشتون الذين يمثلون الأغلبية والتحالف الشمالي الذي له اليد العليا في البلاد والعديد من قادة الحرب الذين يسيطرون على مناطق في البلاد.

وكان وزير السياحة الأفغاني عبد الرحمن قد قتل في المطار في وقت سابق من العام الحالي في ظروف غامضة .



* انعدام الأمن ...


وهذا يدلل على انعدام الأمن وتفشي العصابات المسلحة في العاصمة كابل، وقد هزت عملية الاغتيال الولايات المتحدة والأمم المتحدة لما لهذه العملية من أثر سلبي على معنويات من يحاولون إقناع الشعب أن المياه عادت إلى مجاريها وقد عم الأمن والاستقرار في كابل و ذلك بسبب الدعم الأمريكي المتواصل ، فعملية الاغتيال ليست الأولى من نوعها حيث قتل قبل ذلك وزير المواصلات في قندهار، ولا شك ان عمليات القتل ما هي إلا تصفية حسابات بين لوردات الحرب، ويبدو ان معركتهم بدأت من جديد فالمعارك في المناطق الشمالية مستمرة بين قوات دوستم وقوات وزير الدفاع الجنرال فهيم ، كما ان الصراع العرقي عاد ليطفو على السطح من جديد ليدخل البلاد في حالة فوضى وعدم استقرار.


* الصراع القبلي وعودة اللوردات ...


ان للوردات الحرب دور كبير في فقدان الأمن وقد عادوا من جديد للنزاع على نمط ما قبل طالبان، ولذلك سنبين دور العرقيات ولوردات الحرب في ذلك وسنعرج على العرقيات ودورها وثقلها في الساحة الأفغانية :

حيث يبلغ تقدير عدد سكان أفغانستان نحو (25) مليونًا موزعين بين سكان المدن بنسبة(21%) والباقي في ريف وعشائر القبائل، ويدل انخفاض نسبة سكان المدن على استمرار نمط الحياة القديم المرتبط بالتراكيب الاجتماعية القبلية في ظل الاقتصاد التقليدي؛ فكابول أكبر المدن وتضم بضواحيها نحو مليون وثلاثة أرباع المليون يليها مزار الشريف بنحو نص مليون وقندهار مائتان وخمسة وعشرون ألفًا وهيرات بمائة وسبع وسبعين ألفًا وجلال آباد بنحو ستين ألفًا.

ففي حين تمثل قبائل الباشتون حوالي (60%)من الخريطة السياسية المكونة للتشكيلات العرقية أو الطائفية الأساسية،ويمثِّل وادي قندهار الذي يضم قبائل الباشتون عرينًا حربيًا لحركة طالبان، فمن المعروف أن الباشتون قد سادوا أفغانستان لمدة ثلاثة قرون تقريبًا إلى أن تعززت منذ فترة قريبة عدة إثنيات أخرى صغيرة تحاول الحد من سيطرة الباشتون على أفغانستان .

ويقطن الباشتون مساحة واسعة في جنوب وشرق أفغانستان ويمتدون في غرب باكستان بأعداد كبيرة. أما الطاجيك، الذين يتركزون في الشمال الشرقي من البلاد ويمتدون إلى داخل جمهورية الطاجيك فيمثلون (30%) من عدد السكان؛ والأوزبك في الشمال يمثلون 5% من عدد السكان؛ و الهزارة،ويمثلون حوالي (3%)، في الهضبة الوسطى ،الذين هم المجموعة الشيعية الرافضية الوحيدة في البلاد ثم جماعات عرقية صغيرة لا تتجاوز (2% ) فضلاً عن قبائل البلوش الذين يسكنون أقصى الجنوب،الذين يتصلون بالبلوش في باكستان، وفي الكتلة الجبلية العالية في الشمال الشرقي تتواجد مجموعة قديمة من السلالات الأصلية تسمى نورستان،أعدادها قليلة وتشابه السكان القدماء في شمال غرب باكستان.

وبالرغم من تعدد السلالات واللغات، فإن روح المواطنة الأفغانية تأتي في الدرجة الثانية بعد الولاء للقبيلة والعشيرة، وهذا في حد ذاته يفسّر استمرار النزاع والحروب الداخلية في أفغانستان لفترات طويلة، ومرات عديدة ،فعلى سبيل المثال والتأكيد، فإن حاجي عبد القدير وكرازاي يستمدون قوتهم من قوة الباتان الباشتونية، وتحالف الشمال يستمد قوته من بين الطاجيك، وكذلك يستمد الجنرال دوستم تأييده من الأوزبك،إلى جانب ذلك، فإن الأفغان في مجموعهم يدينون بولاء متشدد لرجال الدين وعلمائهم الذين يؤخذ رأيهم كأنه استفتاء على شرعية إجراءات أو قوانين معينة،باعتبارهم سندًا شرعيـًا لأية سلطة سياسية وعلى مدى اتفاقهم واختلافهم تسير الأمور أو يعدل عنها ويقبلها الناس دون جدل كثير.


* الحرب الأهلية المفتوحة ...


وقد بزغت الحرب الأهلية بين ما سمي بفترة المجاهدين السابقين بعضهم البعض في بيئة جغرافية جبلية تتسم بالوعورة الشديدة،وبيئة محلية تتسم بالتعدد العرقي والطائفي وتتميز هذه التجمعات بالتقليدية في المناطق الريفية وبالصغر والعزلة والاستقلالية والحكم الذاتي النسبي.

كما أن الوحدات الاجتماعية للتعاون هي القبيلة والجماعات العرقية والطوائف الدينية حيث تضع الولاءات القرابية المختلفة الكثير من القيود على الأمور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المجتمعات المحلية، وهذه الوحدات الاجتماعية ،سواء قامت على الروابط الجماعية أم على علاقات التجمعات أو القرابات أو الطائفية، تصطبغ جميعها بقوة المفاهيم الإسلامية لالتزامات الحياة اليومية والتي تمنحهم أساسًا لممارسة النفوذ والتأثير عبر التجمعات المختلفة.

فتكوين المجتمع الأفغاني من تجمعات إثنية وقبائل صغيرة وكبيرة كان له دور في استمرار الصراع الى الان بين مختلف العرقيات والطوائف الافغانية.

ولكن أين الدور الامريكي للحفاظ على الامن والاستقرار في أفغانستان وهل قدومهم هو من اجل محاربة ما يسمونه بالارهاب ام لتحقيق مصالحهم !؟


* أمريكا واستقرار أفغانستان ...


لقد أكدت أمريكا أنها بذلت جهدها لتحقيق الاستقرار في أفغانستان لكن الحقائق على أرض الواقع تنفي هذا الادعاء فقد قتل ما لايقل عن خمسة الاف افغاني مدني منذ الحملة العسكرية الصليبية على أفغانستان نتيجة ما تسمية الولايات المتحدة القصف الخاطئ علما ان القصف يتم بالقذائف الذكية لكنها دائما غبية لتفتك بالشعب الافغاني وكان اخرها قصف المدنيين في منطقة اروزجان مما ادى الى مقتل 120 مدنيا افغانيا اثناء احتفالهم بحفل زفاف على الطريقة الافغانية.

وقال متحدث عسكري إن لجنة تحقيق أميركية أفغانية مشتركة أنهت تحرياتها بشأن قصف الطائرات الأميركية لعرس بإحدى قرى ولاية أروزغان جنوبي أفغانستان, وخلف نحو أربعين قتيلا معظمهم من النساء والأطفال بعد أن زعمت أن الطلقات النارية للاحتفال بالعرس هي نيران مضادة للطائرات. لكن سكان المناطق المتضررة اكدوا انه قتل ما لايقل عن 120 مدنياً .

وأوضح المتحدث روجر كينغ في مؤتمر صحفي عقده في قاعدة بغرام الجوية شمال كابل أن نتائج التحقيق ، حيث من المقرر أن يعقد قائد قوات التحالف الغربي -التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان- الجنرال دان ماكنيل والرئيس الأفغاني حامد كرزاي مؤتمرا صحفيا بعد اطلاعهما على النتائج التي توصل إليها المحققون.

وبغض النظر عن نتائج التحقيق فانها لن تعيد حياة الابرياء ومتى كان السيد الامريكي يقبل بالادانة فلذلك فان التقرير سيرتب بطريقة تجهله عرضيا وسيحمل اهل القرية الخطأ، وقال كينغ إن أعضاء لجنة التحقيق زاروا الأماكن التي استهدفها القصف الأميركي والتقوا هناك سكان القرى ومسؤولين قبليين، وشاهدوا ما بين عشرة وعشرين شخصا أصيبوا بجروح نتيجة القصف، إلا أنهم لم يشاهدوا جثثا خصوصا أن القتلى دفنوا غداة القصف، كما أنه لم يسمح للمحققين برؤية قبور الضحايا رغم الطلب المتكرر من أعضاء اللجنة للمسؤولين القبليين.

وكان المحققون وهم خمسة أميركيين وسبعة مسؤولين أفغان وصلوا إلى قرية كاكراكاي جنوب ولاية أروزغان لإلقاء الضوء على القضية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المحققين الأميركيين وجدوا آثار دماء ولاحظوا حدوث أضرار مادية لكنهم لم يروا جثثا ولا قبورا, وطلبوا من السلطات السماح لهم برؤية الجثث .

وكشف المتحدث الأميركي عن اعتقال عدد من الأشخاص المشتبه بهم أثناء وقوع القصف دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل، وقال إن كل ما يعرفه أنه أثناء عمليات ضد تنظيم القاعدة وطالبان تم اعتقال عدد من المشتبه بهم من المنطقة التي انطلقت منها النيران.

من جانبه طالب حاكم ولاية أروزغان جان محمد القوات الأميركية بتسليمه "المخبر" الذي أبلغها بوجود مسؤولين من حركة طالبان في قرية كاكراكاي في اروزجان, مما أدى إلى قصفها. وقال الحاكم إنه إذا رفض الأميركيون تسليمنا هذا الشخص الذي نعرفه ويعرفونه فإننا سنعتبرهم أعداء, على حد تعبيره.

ويعتبر حاكم ولاية أروزغان أن مخبرين سلموا الجيش الأميركي معلومات خاطئة. من جهته قال مصدر عسكري غربي إن جنديا أميركيا على الأرض يقوم بتوجيه الطائرات ارتكب الخطأ الذي أودى بحياة مدنيين أفغان.

إن المراقب لطبيعة التصريحات الامريكية ومن يعمل معهم من الافغان كلها تصب باتجاه تبرئة القوات الامريكية من المجزرة ولكن هذا لا ينطلي على أهالي الضحايا ولا على الشعب الافغاني فلذلك خرجت مظاهرات لاول مرة منددة بالهجوم الامريكي .


* مظاهرات منددة بالهجوم ...


نظمت عشرات الأفغانيات اللاتي يرتدين غطاء الوجة الإسلامي احتجاجاً سلميا أمام مكاتب الامم المتحدة في العاصمة الأفغانية كابول للتنديد بالقصف الأميركي لحفل عرس بأقليم اوروزجان.

وقال تحالف جبهة الوحدة والديمقراطية وهو منظمة اجتماعية وثقافية ليس لها توجهات سياسية معروفة أنه قرر تنظيم الاحتجاج بعيدا عن السفارة الاميركية لأسباب امنية.

وفي البداية منعت المتظاهرات من الاقتراب من مقر الامم المتحدة الا أنه سمح لهن فيما بعد بالوصول الى البوابة.

هذه التظاهرة مؤشر على رفض العمليات العسكرية وبات الشارع الافغاني ينشد الامن والاستقرار ولكن الظروف والمعطيات الحالية لا تساعد على ذلك فعمليات الاغتيالات والتصفيات بين لوردات الحرب والعمليات العسكرية الامريكية المستمرة لا تساعد على الاستقرار ولن يكون هناك استقرار الا بعد ان يقرر الشعب الافغاني مصيره ويختار قيادته بعيداً عن التدخل الامريكي الخارجي الذي افرز قيادات لم تستطع حفظ الامن والاستقرار لقناعة الشعب انها حكومة وقيادة تابعة للولايات المتحدة وليست منبثقة من داخل الشعب الافغاني .

مسلحان على دراجة بخارية يقتلون خمسة جنود أمريكيين في قندهار يوم الجمعة الماضي ... وهجوم صاروخي جديد للمجاهدين على القاعدة الأمريكية بمطار خوست يوم السبت الماضي
شبكة الجهاد أون لاين /
ذكرت مصادر صحفية أن رجلين مسلحين على دراجة بخارية في قندهار اقتربا من سيارة تحمل قوات أمريكية وقاما بفتح النار،الأمر الذي أسفر عن مقتل خمسة جنود أمريكان على الفور .

وذكر موقع Azzam أن الرجلين المسلحين نجحا في الفرار بعد هذا الهجوم من مكان الهجوم .

وطبقا للتقارير المحلية، فأن الجنود الأمريكيين كانوا يتجوّلون حول مدينة قندهار في سيارة خاصّة يوم الجمعة الماضي عندما وقع الهجوم .

وينقل الموقع عن شهود عيان قولهم : إن الجنود الأمريكيين كانوا يتصرفون بشكل غير أخلاقي أثناء قيادتهم لسيارتهم ؛ وهو الأمر الذي أثار غضب الناس .

ويضيف الموقع : أنه بعد بضعة دقائق من أفعال الجنود الأمريكيين قدم رجلان على دراجة بخارية من وراء مستشفى ميرويس وقاما بفتح النار على السيارة فقتلا خمسة جنود أمريكيين على الفور .

وبعد هذا الهجوم حدث توتر حاد في المنطقة ؛ حيث وصلت القوات الأمريكية والدولية إلى المنطقة بأعداد كبيرة ؛ وقمت القوات الأمريكية باعتقال مواطن محلي واحد، وذلك بسبب أنه شقيق لأحد الرجلين الذين قاما بالهجوم .

على صعيد آخر انتشرت حالة رعب وخوف بين القوات الدولية الذين بدأوا في نقل وزير خارجية طالبان السابق الملا وكيل أحمد متوكل وعناصر آخرين من إلى قاعدة باجرام الجوية في كابل .

على صعيد آخر أيضا فيما بات يمثل أمرا يوميا ومتكررا كشفت مصادر صحفية يوم أمس الأحد أن مهاجمين مجهولين أطلقوا أربعة صواريخ على مطار خوست الذي يتمركز فيه جنود أمريكيون بشرقي أفغانستان في وقت متأخر من مساء يوم السبت .

وكالعادة أصرت القوات الأمريكية على أن هذا الهجوم لم يسفر عن وقوع أي أضرار.

ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية عن شهود عيان قولهم أن الصواريخ سقطت خارج المطار.

وقال شهود العيان أن طائرات حربية أمريكية شوهدت وهي تحلق فوق المنطقة عقب الهجوم إلا أنها لم تقم بأي عمل هجومي.

يذكر أن مطار خوست تستخدمه القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في شن عمليات ضد شبكات المجاهدين في القاعدة و طالبان في المنطقة، وأنه يتعرض من آن لآخر للقصف الصاروخي من قبل المجاهدين .

وأضافت الوكالة أن مسئولين أفغان محليين أكدوا نبأ وقوع الهجوم الصاروخي غير أنهم قالوا أنه لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح .

هذا ويري الكثير من المراقبين أن القوات الأمريكية تتعمد التكتم على خسائرها في أفغانستان ؛ وذلك في إطار الحرب النفسية التي تمارسها أمريكا والحرص على عدم إظهار تفوق المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة والطالبان .


سيناتور أمريكي : الشيخ ابن لادن حي ونخشى من وصول القاعدة للقنبلة النووية الباكستانية ، والأمريكيون يريدون سحب القوات التقليدية من أفغانستان ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
صرح السيناتور الأمريكي بوب جراهام، رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي عن اعتقاده بأن الشيخ أسامة بن لادن لا يزال حيا .

وقال السيناتور الأمريكي والذي يطلع بانتظام على تقارير وكالات المخابرات الأمريكية ، قال : 'مصادرنا الاستخباراتية تقول بأنّهم يعتقدون بأن الشيخ ابن لادن ما زال حيا ؛ وهم يعتقدون أنه موجود من المحتمل في الأراضي العشائرية بين أفغانستان وباكستان ' .

وأضاف السيناتور : ولكنهم – أي وكالات المخابرات – لا يمكنهم أن يعطوك عنوانه ورقم الهاتف !!!

وأشار السيناتور إلى وجود الأدلة التي تؤكد أن جزء هام من تنظيم القاعدة قد انتقل من أفغانستان إلى باكستان حيث يحاولون التجمع هناك ثانية .

وأضاف بوب جراهام قائلا : 'إن أسوأ الاحتمالات أو الأمور التي يمكن أن تحدث ؛ هو أن جماعة مثل تنظيم القاعدة قد تتمكن من الوصول إلى ترسانة الأسلحة والصواريخ النووية التي تمتلكها الحكومة الباكستانية ؛ وتقوم هذه الجماعة باستعمالها في الأغراض الإرهابية ' .

هذا وقد أدلى بوب جراهام بتصريحاته هذه لبرنامج بانوراما والذي يعرضه تليفزيون ال'بي بي سي ' .

وفي نفس هذا البرنامج قال الفريق مشرف رئيس باكستان بأن القاعدة نجحت في اختراق عدة مدن باكستانية ؛ وأضاف مشرف أن عناصر القاعدة موجودون في خلايا صغيرة في المدن الباكستانية .

هذا ويعرض برنامج بانوراما نجاح الشيخ أسامة بن لادن في الخروج من تورا بورا ؛ وكيف استطاع المطلوب الأول في العالم خداع القوة العظمى الأولى في العالم .

على صعيد آخر نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين يوم أمس الاحد أن أعدادا محدودة من القوات الخاصة وأجهزة الاستخبارات الاميركية ستكون أكثر ملاءمة للمهمات العسكرية المقبلة في أفغانستان من القوات المسلحة التقليدية الموجودة حاليا هناك !

ورأى المسؤولون أنفسهم أن الاهداف العسكرية الاميركية بعد عشرة أشهر من الحرب قد - تحققت في معظمها- داعين الى اعتماد أسلوب الاعداد المحدودة من الجنود لكي يعملوا بالتعاون مع القوات الافغانية.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول عسكري على علاقة مباشرة بالوضع في أفغانستان قوله "الحرب انتهت عسكريا في الوقت الراهن".!

ويمثل ذلك وفق الصحيفة تحولا كليا في التكتيك الاميركي بعد ارسال آلاف الجنود من القوات التقليدية لمهاجمة مواقع القاعدة في وادي شاهيكوت والمناطق الواقعة الى الشرق منه على الحدود الافغانية الباكستانية في الربيع الماضي.

ويرى الكثير من المحللين أن الوقت قد حان للعودة الى الاستراتيجية التى كانت معتمدة في أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي 2001.

وقال خبير عسكري للصحيفة "إنها الان حرب في الظل كما يجب".!!!

وتقوم الوحدات الاميركية التى يفترض أنها تعمل بالتنسيق الدقيق مع الاستخبارات الاميركية والقوات الدولية الاخرى، بعمليات محددة لتعقب مسؤولي طالبان ومقاتلي القاعدة الذين انسحبوا إلى باكستان.

ويصل عدد القوات الاميركية الموجودة حاليا في أفغانستان الى سبعة آلاف جندي وفق الصحيفة.