نصراوي10
09-07-2002, 12:22 PM
صاروخ " ستينغر " كاد يسقط طائرة نجل الرئيس اليمنى
محاولة اغتيال العقيد أحمد على عبد الله صالح
http://www.alqanat.com/newpictures/090711.jpg
صنعاء ـ خاص بـ القناة :
09\07\2002
كشفت مصادر أمنية يمنية مسؤولة لـ " القناة " عن أن نجل الرئيس اليمنى العقيد أحمد على عبد الله صالح كان هو المقصود بعملية إطلاق النيران الذى تعرضت لها مروحية عسكرية يمنية فى منطقة الجوف شمال صنعاء قبل ثلاثة أيام .
وقالت تلك المصادر إن العقيد أحمد على عبد الله صالح قائد الحرس الجمهورى كان فى مهمة تفقدية بالمروحية يرافقه عدد من قادة الجيش المقربين منه لأحد معسكرات التدريب التابعة للجيش اليمنى فى منطقة قريبة وبعد اقلاع الطائرة وقطعها عدة كيلو مترات تجاه صنعاء تعرضت لإطلاق صاروخ تردد أنه من نوع " ستينغر " المحمول على الكتف والذى استخدمه الثوار الأفغان بكثرة فى أيام الجهاد ضد الغزو السوفيتى لأفغانستان .
وأوضحت المصادر أن الطائرة اضطرت للهبوط فى منطقة جبلية وعرة خشية إسقاطها إذا واصلت عملية الطيران وأنه عند هبوطها الاضطرارى وقعت بعض التلفيات والخسائر بها لاصطدام مروحيتها بصخرة ، الأمر الذى أدى إلى إصابة بعض مرافقى نجل الرئيس والمقربين منه ومن بينهم العميد الركن على محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية ، حيث أصيب بجروح طفيفة فى يده فى حين لم يصب العقيد أحمد على عبد الله صالح بسوء .
وأشار المصدر إلى أن طائرة مروحية أخرى وصلت إلى المكان بسرعة حيث تم نقل نجل الرئيس ومرافقيه إلى صنعاء .
وقالت إنه بعد تلك العملية وقعت عملية اعتقالات واسعة فى صفوف الوحدة العسكرية التى كان يتفقدها نجل الرئيس بعد معلومات عن تواطؤ أفراد بها مع المهاجمين من خلال نقل وقت وخط سير الطائرة إلى الذين نفذوا الهجوم .
ولم يعرف بعد هوية المهاجمين وما إذا كانوا من العناصر الإسلامية المتطرفة التى تنتشر فى منطقة الجوف وتميل فى ولائها إلى تنظيم القاعدة أم أنها من العناصر القبلية المعادية لحكم الرئيس على عبد الله صالح لكن تلك المصادر رجحت لـ " القناة " أن يكون المهاجمون من العناصر التابعة للقاعدة لأنهم الوحيدين الذين يملكون صواريخ " ستينغر " والذى تردد أنه تم نقل العشرات منها إلى اليمن فى الشهور الأخيرة بعد العمليات العسكرية فى أفغانستان وسقوط حركة طالبان وكذلك استعدادا لمواجهة هجمات أميركية محتملة على قواعدها باليمن .
وتشير المصادر إلى أن مدفعية الجيش اليمنى قامت بقصف قرى ومواقع فى منطقة الجوف الأمر الذى أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح وهو الأمر الذى يتوقع أن يزيد الأمور استعارا هناك .
محاولة اغتيال العقيد أحمد على عبد الله صالح
http://www.alqanat.com/newpictures/090711.jpg
صنعاء ـ خاص بـ القناة :
09\07\2002
كشفت مصادر أمنية يمنية مسؤولة لـ " القناة " عن أن نجل الرئيس اليمنى العقيد أحمد على عبد الله صالح كان هو المقصود بعملية إطلاق النيران الذى تعرضت لها مروحية عسكرية يمنية فى منطقة الجوف شمال صنعاء قبل ثلاثة أيام .
وقالت تلك المصادر إن العقيد أحمد على عبد الله صالح قائد الحرس الجمهورى كان فى مهمة تفقدية بالمروحية يرافقه عدد من قادة الجيش المقربين منه لأحد معسكرات التدريب التابعة للجيش اليمنى فى منطقة قريبة وبعد اقلاع الطائرة وقطعها عدة كيلو مترات تجاه صنعاء تعرضت لإطلاق صاروخ تردد أنه من نوع " ستينغر " المحمول على الكتف والذى استخدمه الثوار الأفغان بكثرة فى أيام الجهاد ضد الغزو السوفيتى لأفغانستان .
وأوضحت المصادر أن الطائرة اضطرت للهبوط فى منطقة جبلية وعرة خشية إسقاطها إذا واصلت عملية الطيران وأنه عند هبوطها الاضطرارى وقعت بعض التلفيات والخسائر بها لاصطدام مروحيتها بصخرة ، الأمر الذى أدى إلى إصابة بعض مرافقى نجل الرئيس والمقربين منه ومن بينهم العميد الركن على محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية ، حيث أصيب بجروح طفيفة فى يده فى حين لم يصب العقيد أحمد على عبد الله صالح بسوء .
وأشار المصدر إلى أن طائرة مروحية أخرى وصلت إلى المكان بسرعة حيث تم نقل نجل الرئيس ومرافقيه إلى صنعاء .
وقالت إنه بعد تلك العملية وقعت عملية اعتقالات واسعة فى صفوف الوحدة العسكرية التى كان يتفقدها نجل الرئيس بعد معلومات عن تواطؤ أفراد بها مع المهاجمين من خلال نقل وقت وخط سير الطائرة إلى الذين نفذوا الهجوم .
ولم يعرف بعد هوية المهاجمين وما إذا كانوا من العناصر الإسلامية المتطرفة التى تنتشر فى منطقة الجوف وتميل فى ولائها إلى تنظيم القاعدة أم أنها من العناصر القبلية المعادية لحكم الرئيس على عبد الله صالح لكن تلك المصادر رجحت لـ " القناة " أن يكون المهاجمون من العناصر التابعة للقاعدة لأنهم الوحيدين الذين يملكون صواريخ " ستينغر " والذى تردد أنه تم نقل العشرات منها إلى اليمن فى الشهور الأخيرة بعد العمليات العسكرية فى أفغانستان وسقوط حركة طالبان وكذلك استعدادا لمواجهة هجمات أميركية محتملة على قواعدها باليمن .
وتشير المصادر إلى أن مدفعية الجيش اليمنى قامت بقصف قرى ومواقع فى منطقة الجوف الأمر الذى أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح وهو الأمر الذى يتوقع أن يزيد الأمور استعارا هناك .