RusH HouR
10-07-2002, 03:53 AM
رمت الازمة الاقتصادية بظلالها على الرياضة كما على السياسة والفنون والحياة الاجتماعية للشعوب في كل دول العالم. الدوري الايطالي، الذي لطالما كان مسرحا لاستثمارات الطبقات الباذخة في كرة القدم وتحول الى ركن اساسي من اركان الاقتصاد الايطالي، اضحى اليوم أشبه بحصن متصدع ينتظر الجميع انهياره في أي لحظة والسبب حالة الجمود الكبيرة التي تسيطر على الاندية والاختلال الهائل في حركة البورصة في ظل ضعف الاكتتاب من قبل الجمهور في اسهم الاندية.
الدوري الايطالي الذي وصفه القيصر الالماني فرانتس بكنباور بجنة لاعبي كرة القدم عام 1990 حين استضافت ايطاليا كأس العالم مهدّد بأن يصبح صحراء قاحلة. يتركز الحديث هذه الايام في الصحافة الايطالية على الازمة التي تمر بها بورصة نجوم العالم في كرة القدم بمدينة ميلانو، لا سيما بعد افتتاحها مطلع الشهر الحالي بأدنى مستويات لها منذ زمن مع استمرار تراجع الاندية الكبرى عن تطعيم فرقها بالنجوم الكبيرة من اجل حقن الدوري الايطالي بمزيد من الحماس والتنافس.
تحدث احد اشهر وكلاء نجوم الكرة الايطالية، باولو باسكوالين عن الازمة قائلا (هذا العام تقترب البورصة من الافلاس حيث تؤثر الازمة الاقتصادية تأثيرا مباشرا في سياسة الاندية المساهمة في البورصة المالية بميلانو مما يدعو الى اعادة النظر في التقديرات المالية التي لم تعد مبررة من احد ويتمسك بها نجوم كرة القدم في ايطاليا والتي تقدر بأرقام فلكية لم تعد مناسبة للعصر المتواضع الذي تعيشه البورصة).
واضاف باسكوالين ان الاندية الكبيرة في الماضي كانت تنتهز عقد البورصة لرفع كفاءة فرقها بينما تسعى الآن لاصلاح ميزانياتها على حساب النجوم ونتائج الدوري وسمعة الكرة الايطالية. واشار باسكوالين الى ظاهرة اخرى تشهدها بورصة ميلانو وهي ان الاندية الاكثر فقرا والتي تعاني خزينتها من الافلاس هي التي تضارب لشراء نجوم بملايين الدولارات وذلك في غياب دور قوي لاتحاد الكرة الايطالي وهذا ما سوف يسمح، بحسب رأي باسكوالين، للحكومة بالتدخل لوقف المهزلة التي تعد نوعا من الاحتيال في البورصة.
ومعلوم انه في السنوات الاخيرة، اثرت النتائج المخيبة للاندية الايطالية في المسابقات الاوروبية وأدت الى زعزعة الثقة بزعامة هذه الاندية للكرة الاوروبية، اضافة لحصول هجرة معاكسة من ايطاليا الى جهات اخرى ومنها انجلترا واسبانيا. وادى رحيل النجوم هذا الى نشوء واحات وجنات كروية اخرى خارج ايطاليا وتوجه الانظار نحوها مما يطرح علامات استفهام جدية حول مصير الدوري الايطالي وامكان ان يكون ضحية الركود الاقتصادي العالمي والازمات الاقتصادية.
الدوري الايطالي الذي وصفه القيصر الالماني فرانتس بكنباور بجنة لاعبي كرة القدم عام 1990 حين استضافت ايطاليا كأس العالم مهدّد بأن يصبح صحراء قاحلة. يتركز الحديث هذه الايام في الصحافة الايطالية على الازمة التي تمر بها بورصة نجوم العالم في كرة القدم بمدينة ميلانو، لا سيما بعد افتتاحها مطلع الشهر الحالي بأدنى مستويات لها منذ زمن مع استمرار تراجع الاندية الكبرى عن تطعيم فرقها بالنجوم الكبيرة من اجل حقن الدوري الايطالي بمزيد من الحماس والتنافس.
تحدث احد اشهر وكلاء نجوم الكرة الايطالية، باولو باسكوالين عن الازمة قائلا (هذا العام تقترب البورصة من الافلاس حيث تؤثر الازمة الاقتصادية تأثيرا مباشرا في سياسة الاندية المساهمة في البورصة المالية بميلانو مما يدعو الى اعادة النظر في التقديرات المالية التي لم تعد مبررة من احد ويتمسك بها نجوم كرة القدم في ايطاليا والتي تقدر بأرقام فلكية لم تعد مناسبة للعصر المتواضع الذي تعيشه البورصة).
واضاف باسكوالين ان الاندية الكبيرة في الماضي كانت تنتهز عقد البورصة لرفع كفاءة فرقها بينما تسعى الآن لاصلاح ميزانياتها على حساب النجوم ونتائج الدوري وسمعة الكرة الايطالية. واشار باسكوالين الى ظاهرة اخرى تشهدها بورصة ميلانو وهي ان الاندية الاكثر فقرا والتي تعاني خزينتها من الافلاس هي التي تضارب لشراء نجوم بملايين الدولارات وذلك في غياب دور قوي لاتحاد الكرة الايطالي وهذا ما سوف يسمح، بحسب رأي باسكوالين، للحكومة بالتدخل لوقف المهزلة التي تعد نوعا من الاحتيال في البورصة.
ومعلوم انه في السنوات الاخيرة، اثرت النتائج المخيبة للاندية الايطالية في المسابقات الاوروبية وأدت الى زعزعة الثقة بزعامة هذه الاندية للكرة الاوروبية، اضافة لحصول هجرة معاكسة من ايطاليا الى جهات اخرى ومنها انجلترا واسبانيا. وادى رحيل النجوم هذا الى نشوء واحات وجنات كروية اخرى خارج ايطاليا وتوجه الانظار نحوها مما يطرح علامات استفهام جدية حول مصير الدوري الايطالي وامكان ان يكون ضحية الركود الاقتصادي العالمي والازمات الاقتصادية.