abu mohammad
10-07-2002, 03:38 PM
مفكرة الإسلام: أعلن زعيم المعارضة التشادية نغارليجي يورونغار أن التشاد مملوءة بالإسلاميين الهاربين من باكستان وأفغانستان, مشيرًا إلى أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, عمل على بناء الجوامع فيها, وأن الإسلام الأصولي قوي جدًا في البلاد وأضاف في مقابلة أجرتها معه صحيفة تاغز تسايتونغ الألمانية أمس, أن الوجود الأميركي في التشاد يستخدم أيضًا لإبقاء السيطرة على هؤلاء الإرهابيين وانتقد موقف الحكومة الأميركية قائلاً: إن الولايات المتحدة تدعم حكومة الرئيس إدريس ديبي بسبب مصالحها الخاصة.
واتهم يورونغار الرئيس التشادي بممارسة السرقة والقتل الجماعي ونهب خيرات البلاد، ووجه الاتهام أيضًا إلى البنك الدولي وإلى المجتمع الدولي, معتبرًا أنهما يتآمران مع الرئيس ديبي، وانتقد بشدة رئيس البلاد بسبب مشروع استخراج النفط في جنوب البلاد وطالب زعيم المعارضة التشادية بإعادة النظر باتفاق استخراج النفط الموقع بين الحكومة ومجموعة شركات النفط الأجنبية التي تقودها الشركة النفطية الأميركية الضخمة شيفرون، وبعدما أشار إلى أن الاتفاق لا ينص على خطوات تمنع تدمير البيئة, وصف المشروع بأنه لتطوير الفقر.
وكان يورونغار نافس ديبي على منصب الرئاسة في العام الماضي, ويعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلاد بعد اتهامه الرئيس بتزوير النتائج.
يذكر أن الانتماء للقاعدة والعمل مع ابن لادن أصبحت تهمة جاهزة وتحريض معد سلفًا لمن يرى في نفسه عدم القدرة على مجابهة الواقع ويريد تحفيز الغرب بصفة عامة والولايات المتحدة بشكل خاص على ضرب خصومه السياسيين، وقد وجدت هذه الحالة في عدة مناطق في تايلاند وفي الصومال وفي غيرها من الدول.
:( :( يا رب أنقذ أمتي
واتهم يورونغار الرئيس التشادي بممارسة السرقة والقتل الجماعي ونهب خيرات البلاد، ووجه الاتهام أيضًا إلى البنك الدولي وإلى المجتمع الدولي, معتبرًا أنهما يتآمران مع الرئيس ديبي، وانتقد بشدة رئيس البلاد بسبب مشروع استخراج النفط في جنوب البلاد وطالب زعيم المعارضة التشادية بإعادة النظر باتفاق استخراج النفط الموقع بين الحكومة ومجموعة شركات النفط الأجنبية التي تقودها الشركة النفطية الأميركية الضخمة شيفرون، وبعدما أشار إلى أن الاتفاق لا ينص على خطوات تمنع تدمير البيئة, وصف المشروع بأنه لتطوير الفقر.
وكان يورونغار نافس ديبي على منصب الرئاسة في العام الماضي, ويعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلاد بعد اتهامه الرئيس بتزوير النتائج.
يذكر أن الانتماء للقاعدة والعمل مع ابن لادن أصبحت تهمة جاهزة وتحريض معد سلفًا لمن يرى في نفسه عدم القدرة على مجابهة الواقع ويريد تحفيز الغرب بصفة عامة والولايات المتحدة بشكل خاص على ضرب خصومه السياسيين، وقد وجدت هذه الحالة في عدة مناطق في تايلاند وفي الصومال وفي غيرها من الدول.
:( :( يا رب أنقذ أمتي